شاهد بالفيديو.. أحد أفراد الدعم السريع يحكي قصته مع صديقه الذي ساعده على الخروج مع أسرته وتفاجأ به بعد أيام وهو يشمت في زميله المقتول “انجغم”
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
حكى أحد أفراد الدعم السريع, موقف أصيب فيه بالصدمة من أحد زملائه بالمدرسة, والذي قابله بالصدفة في إحدى الارتكازات بعد الحرب.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد أكد فرد الدعم السريع, في حديثه أنه قابل صديقه بالصدفة في إحدى الارتكازات ومعه أفراد أسرته.
وذكر “الدعامي”, أنه قام بمساعدة صديقه على الخروج عبر سيارة خاصة حتى محله, وأعطاه أموال في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.
وكشف فرد الدعم السريع, بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين, أنه تعرض لصدمة كبيرة من صديقه وذلك بعد أن قام بنشر صورة لأحد زملائه بالدعم السريع, توفي خلال الحرب, حيث تفاجأ به يرسل له رسالة قال فيها: “انجغم”.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: ميليشيا الدعم السريع لم تحقق انتصارات حقيقية
قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن ميليشيا الدعم السريع لم تحقق في الواقع أي انتصارات حقيقية، بل كانت في المواقع التي احتلتها بداية المعركة في 15 أبريل موجودة فعليًا قبل بدء القتال.
وأوضح خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية» أن هذه الميليشيا كانت موجودة في العديد من المناطق بحكم تكوينها وأهميتها، وكان لها دور في الثورة التي أطاحت بنظام البشير.
وأكد أن ميليشيا الدعم السريع لم تحتل القصر الجمهوري من القوات المسلحة، بل كانت قد مكّنت من حراسته، كما كانت منتشرة في العديد من المواقع الهامة مثل القيادة العامة للقوات المسلحة ومقر الإذاعة والتلفزيون في أم درمان.
وأضاف أن الحرب بدأت في الدفاع عن النفس من جانب القوات المسلحة في مواقعها العسكرية، ثم تحركت القوات المسلحة في مرحلة ثانية خارج القواعد العسكرية.
وأشار إلى أنه في المرحلة الأخيرة، تحققت الانتصارات في معركة الخرطوم، التي كانت معركة فاصلة وهامة في تغيير مجرى الحرب، بعد هذه المعركة، هربت قوات الميليشيا المتمردة عبر جسر خزان جبل أولياء، الذي بنته مصر في ثلاثينيات القرن الماضي، وانتقلت إلى مناطق غرب الخرطوم.