تدشين لقاء "مستعدون 8" بتعليم جدة للتأكد من جاهزية المدارس
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
دشّنت المدير العام للتعليم بمحافظة جدة منال اللهيبي أمس، لقاء "مستعدون 8"، الذي أقامته الشؤون التعليمية، ممثلة في إدارة الإشراف التربوي قسم الإدارة المدرسية بنين وبنات تحت شعار "بالاستعداد تتحقق التطلعات"، بحضور مساعدي المدير العام وقيادات الإدارة وأكثر من 1200 مدير ومديرة مدرسة بجدة ورابغ وخليص، والذي أقيم في مسرح جامعة دار الحكمة بجدة.
ويهدف اللقاء إلى تجديد الثقة والدعم و لتحفيز القيادات المدرسية نحو بداية جادة، وتجويد العمل الإداري والقيادي لمديري ومديرات المدارس، كذلك إيجاد الحلول لتذليل الصعوبات والتحديات التي قد تواجه الميدان، إضافة لرسم خارطة طريق لعمل القيادات المدرسية لانطلاقة عام دراسي جديد، مثمنة جهود الشؤون التعليمية والإشراف التربوي والإدارة المدرسية في تنظيم اللقاء مقدمة الشكر لجامعة دار الحكمة على استضافته.
وبدأت أعمال اللقاء الذي اشتمل على ندوتين تضمنت الأولى أربع جلسات حيث تناولت الجلسة الأولى استعراض جاهزية إدارات الشؤون المدرسية فيما يخص الصحة المدرسية، شؤون المعلمين ،خدمات الطلاب، التخطيط، فيما شهدت الجلسة الثانية استعراض استعدادت إدارات الخدمات المساندة ممثلة في إدارة المباني واستعدادات شركة تطوير فيما يخص النظافة والصيانة.
وفي الجلسة الثالثة استعراضت جاهزية الإدارات التابعة لمكتب المدير العام للعام الدراسي الجديد وهي إدارات الإعلام والاتصال، تقنية المعلومات، الموارد البشرية، الأمن والسلامة، فيما شهدت الجلسة الرابعة استعراض جاهزية إدارات الشؤون التعليمية وهي إدارات الإشراف التربوي، التوجيه والإرشاد، الاختبارات والقبول.
وتطرق اللقاء إلى الأدوار التكاملية في ضوء إعادة تشكيل مكاتب التعليم بمشاركة مدير إدارة الإشراف التربوي ومديري ومديرات عدد من مكاتب التعليم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تعليم جدة العام الدراسي الجديد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء وفد سعودي بأحمد الشرع في دمشق
أحمد الشرع قائد هيئة تحرير الشام السورية (وكالات)
شهدت العلاقات السعودية السورية تطورات جديدة ومهمة، حيث التقى وفد سعودي رفيع المستوى، برئاسة مستشار في الديوان الملكي السعودي، بالقائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق. يأتي هذا اللقاء ليشكل نقطة تحول في العلاقات بين البلدين، ويبشر بفتح صفحة جديدة من التعاون والشراكة.
اقرأ أيضاً انقلاب في العلاقات: إيران تعلن موقفها من سوريا الجديدة 23 ديسمبر، 2024 إسرائيل تكشف معلومات جديدة حول تفجير أجهزة البيجر بعناصر حزب الله 23 ديسمبر، 2024
ـ تفاصيل اللقاء:
تم عقد اللقاء في قصر الشعب بدمشق، وهو ما يعكس أهمية هذا الحدث بالنسبة للطرفين. وتناول اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، ولا سيما الاقتصادية والتجارية. كما تم بحث سبل التعاون في مجال إعادة إعمار سوريا، والتي تعتبر من أهم التحديات التي تواجه البلاد في المرحلة المقبلة.
ـ أبعاد اللقاء:
يحمل هذا اللقاء عدة أبعاد استراتيجية، منها:
تأكيد على مبدأ الحل السياسي للأزمة السورية: يأتي هذا اللقاء في إطار دعم المملكة العربية السعودية للحل السياسي للأزمة السورية، وتأكيدها على ضرورة أن يكون الحل بيد السوريين أنفسهم.
تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة: يساهم هذا اللقاء في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، من خلال تقوية العلاقات بين دولتين عربيتين مهمتين.
فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي: يفتح هذا اللقاء آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة في مجال إعادة إعمار سوريا، والذي يمثل فرصة كبيرة للشركات السعودية للمشاركة في هذا المشروع الضخم.
تأكيد على ثوابت السياسة السعودية: يؤكد هذا اللقاء على ثوابت السياسة السعودية تجاه سوريا، والتي تتمثل في دعم وحدة وسلامة الأراضي السورية، ورفض التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية.
ـ تصريحات سابقة للشرع:
سبق وأن أعرب أحمد الشرع عن تطلعه للتعاون الاقتصادي والتنموي مع السعودية، مشيراً إلى أن الأمن الاستراتيجي الخليجي أصبح أكثر أمناً وأماناً، مما يهيئ الظروف المناسبة لتعزيز العلاقات الثنائية. كما أكد الشرع على السعي لبناء علاقات استراتيجية فاعلة مع الدول العربية.
ـ موقف المملكة العربية السعودية:
منذ بداية الأزمة السورية، اتبعت المملكة العربية السعودية موقفاً ثابتا، حيث أكدت على أهمية ضمان أمن سوريا ووحدة وسلامة أراضيها بعيداً عن التدخلات الأجنبية، والتأثيرات الخارجية. كما أكدت المملكة على أن الحل للأزمة السورية يكمن في الحوار الوطني بين السوريين أنفسهم.
ـ الخلاصة:
يشكل اللقاء بين الوفد السعودي والقائد العام للإدارة السورية الجديدة خطوة مهمة على طريق تطبيع العلاقات بين البلدين، وفتح صفحة جديدة من التعاون والشراكة. ويؤكد هذا اللقاء على أهمية الدور السعودي في دعم الحل السياسي للأزمة السورية، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.