أغلى طيور العالم.. رحلة البحث عن الحُر تبدأ في ديالى
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
شهدت المناطق القريبة من الشريط الحدودي شرق العراق، وخاصة بادية قزانية، تدفق العديد من طواقم صيد الصقور من ست محافظات من أجل الاستماع بالأجواء في رحلة سفر ينتظرها العشرات من عشاق الحر، أشهر انواع الصقور المهاجرة".
مدير ناحية قزانية السابق مازن الخزاعي يقول لـ"بغداد اليوم"، السبت (16 تشرين الثاني 2024)، إن "موسم صيد الصقور ينطلق في تشرين الاول لكنه تأخر بسبب السيول والامطار ويمتد لشهرين أو ثلاثة وفق طبيعة الانواء الجوية، كون الامطار تعرقل الحركة وتملأ المنحدرات وتصبح الطرق ذات طبيعة معقدة".
وأضاف أن "مسار هجرة الصقور القادم من روسيا وبقية البلدان صوب العراق تتخذ من قزانية ممرا اساسيا لرحلتها"، لافتا الى ان "الصقور عدة انواع لكن الاشهر هو الحر وأيضا يعتمد على لونه وعمره ومميزات أخرى يعرفها الخبراء في الصيد".
وأشار الى أن "بعض الانواع قد تصل الى 100 ألف دولار"، مبينا، أن ندرة الصقر هي من تحدد سعره في نهاية المطاف".
وتابع، أن "صيد الصقور عالم مليء بالأسرار ولا يمكن توثيقه بتقرير، خاصة وأنه يعتمد على الخبرة المتوارثة في تحديد مسارات رحلة الصقور وتتبعها وصولا الى ايقاعها في الأفخاخ وهي متعددة وكل له طريقته".
ومثل كل عام ومع بدء موسم الصيد في العراق للصقور والغزلان، أصدرت السلطات الأمنية في بغداد، الخميس (10 تشرين الاول 2024)، ضوابط جديدة لمنح الصيادين القادمين من الخارج سمات الدخول ورخص ممارسة الهواية، تضمنت فرض رسوم مالية قدرها 20 ألف دولار عن كل شخص، كما حددت مدة وجودهم بفترة زمنية معينة.
وتحفل مناطق عراقية عديدة، أبرزها صحراء الأنبار وبادية نينوى والسماوة وديالى غربي وشمالي وجنوبي العراق، بالعديد من أصناف الطيور النادرة خاصة الصقور والغزلان، التي تعتبر مصادر جذب للصيادين بمواسم محددة من كل عام.
وأدى توقف العراق بسبب الأوضاع الأمنية في السنوات الماضية عن استقبال هواة الصيد القادمين من خارج البلاد، فضلا عن منع السكان المحليين من الدخول إلى تلك المناطق والوصول إلى العديد من الحيوانات والطيور.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ديالى ترفع حالة الطوارئ بعد إصابات الحمى القلاعية في بغداد: 3 خطوات لمنع الانتشار
بغداد اليوم ـ ديالى
أعلن مجلس محافظة ديالى ،اليوم الاثنين ، (17 شباط 2025)، عن اتخاذ ثلاث خطوات لمنع انتقال وباء يفتك بالثروة الحيوانية من بغداد إلى المحافظة.
وقال رئيس مجلس ديالى، عمر الكروي، لـ"بغداد اليوم"، إن "تسجيل إصابات بالحمى القلاعية في عدة مناطق داخل العاصمة بغداد، ونفوق قطعان من الماشية والجاموس في الأيام الماضية نتيجة مرض الحمى القلاعية دق ناقوس الخطر في ديالى باعتبارها محافظة مجاورة للعاصمة، إضافة إلى احتوائها على أعداد كبيرة من قطعان الماشية والجاموس وبالتالي عملية منع انتقال الوباء إلى المحافظة تمثل أولوية".
وأضاف أن "التنسيق تم مع المستشفى البيطري الذي يملك أكثر من 20 موقعًا على مستوى الأقضية والنواحي من خلال المراكز البيطرية، من أجل الاستنفار واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، والتعامل بشكل مباشر مع منع دخول الماشية والجاموس من المناطق المصابة في العاصمة بغداد إلى ديالى".
وأشار إلى أن "الاستنفار يشمل أيضًا رصد أي حالة مشتبه بها والإبلاغ الفوري، مع توفير كافة المواد العلاجية التي يمكنها أن تساهم في علاج أي حالة".
وأوضح الكروي أن "الاستنفار يهدف إلى تفادي انتقال الإصابات إلى ديالى، وبالتالي تفادي وقوع المآسي التي تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي والقنوات عن نفوق أعداد كبيرة من الحيوانات في بعض مناطق بغداد في الأيام الماضية، والتي تمثل خسائر جسيمة للمربين الذين يعتمدون بشكل مباشر على تلك القطعان في تأمين مصادر رزقهم".
وأكد أن "الثروة الحيوانية في ديالى تمثل مصدر رزق لآلاف العوائل، وبالتالي الحفاظ عليها يعد أولوية، وهناك تنسيق مباشر مع المستشفى البيطري من أجل تقديم كل سبل الدعم لمواجهة هذا الوباء ومنع انتقاله إلى ديالى".
وفي ذات السياق أعلنت وزارة الزراعة امس الأحد (16 شباط 2025)، أن مرض الحمى القلاعية الذي أصاب حيوانات الجاموس في عدة مناطق ببغداد، مثل الفضيلية وجرف النداف، لا يشكل تهديدًا للبشر.
وأكد المتحدث باسم الوزارة، محمد عبد الرضا الخزاعي، في بيان تلقته "بغداد اليوم" أن الإصابات أدت إلى وفيات بنسبة 5% في الجاموس، وهي ضمن الحدود الطبيعية، ومنذ بداية انتشار المرض، تم استنفار الكوادر البيطرية في المستشفيات والمستوصفات البيطرية، وتقديم العلاجات اللازمة للحيوانات المصابة.
كما أشار الخزاعي إلى أن معدلات الإصابات بدأت بالانخفاض.
وأكد أيضًا أن جميع الأدوية المضادة متوفرة بكميات كبيرة في المستشفيات البيطرية في جميع المحافظات، وأوضح أن المرض لا ينتقل إلى الإنسان.