«أطوال» يفرض سيطرته المطلقة بمضمار جبل علي
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
عصام السيد (دبي)
حققت خيول سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، بإشراف مايكل كوستا، ثنائية مستحقة في السباق الثاني لمضمار جبل علي الذي أُقيم اليوم، وتألف من 7 أشواط للخيول العربية والمهجنة الأصيلة، وكان الفوز الأول لخيول سموه، بإشراف مايكل كوستا، جاء من خلال القادم الجديد «رماي» بقيادة بن كوين بعد أداء قوي توج به جهوده في الشوط الثالث لمسافة 1200 متر على لقب جائزة خيول عمر السنتين، مسجلاً 1:14:87 دقيقة.
وجاءت الثنائية حين فرض الجواد «أطوال» لسمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، سيطرته المطلقة في سباق الشعفار للاستثمار ستيكس لمسافة 1200 متر، ولم يتأخر الجواد البالغ من العمر ثلاث سنوات، والمنحدر من نسل «انفيسيبل سبريت» من إثبات أهليته بطلاً للمستقبل، من خلال العرض الرائع الذي قدمه، متفوقاً بفارق 4 أطوال عن وصيفه «ويلكم دريم»، مسجلاً 1:14:49 دقيقة.
وبعد صراع مثير في المرتفع قبل خط النهاية، خطف الجواد «أف ليث» لخالد خليفة النابودة، بإشراف ارنست اورتيل، وقيادة تاج اوشي، بالشوط الأول لمسافة 1400 متر على لقب كأس بورشه، مسجلاً 1:38:89 دقيقة.
وأكد الجواد «بيلي ويب ستار» لأكارم ريسنج، بإشراف دوج واتسون، وقيادة باتريك دوبس، أنه الأسرع، حين سيطر على مجريات سباق «سبرينت هانديكاب ستيكس»، لمسافة 1000 متر في الشوط الرابع، مسجلاً 1:00:42 دقيقة.
وسيطر المدرب مصبح المهيري على المركزين الأول والثاني عبر «ستريت مود» لجمعة مبارك الجنيبي، بقيادة دانييل تودهوب، و«حاسم» لراشد الشحي وتوفيق محمد في الشوط الخامس لمسافة 1400 متر على لقب شادويل، وسجل البطل 1:27:19 دقيقة.
ومنح «إروبتيف» لناصر عسكر، وقيادة سيلفستر ديسوسا الثنائية للمدرب مصبح المهيري، بفوز مستحق في الشوط السادس لمسافة 1600 متر، على لقب كأس سبيد فيست، وسجل البطل 1:40:51 دقيقة.
وفاجأ الجواد الرمادي غير المرشح «الوريث» لعبد الله سعيد النابودة وبإشراف سالم بن غدير وقيادة خوسيه سانتياغو، منافسيه في المشهد الختامي للحفل بالفوز بالشوط السابع لمسافة 1950 متر على لقب كأس المشرق لخدمات الري، مسجلاً 2:02:60 دقيقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جبل علي مضمار جبل علي سباقات الخيول العربية خيول الإمارات
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستهدف مقر وزارة الحرب الصهيونية في تل أبيب وقاعدة لوجستية في نهاريا وقيادة راميم
الثورة/ متابعات
واصل حزب الله اللبناني أمس عملياته العسكرية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب.. مستهدفاً المزيد من تجمعات قوات العدو الصهيوني ومواقعه وقواعده العسكرية ومستعمراته، مُحققاً فيها إصابات مباشرة.
وأعلن حزب الله اللبناني مساء أمس عن مهاجمة عدد من المواقع والقواعد العسكرية الصهيونية بالمُسيّرات والصواريخ النوعية وأنها استهدفت لأول مرة قاعدة الكرياه (مقر وزارة الحرب الإسرائيلية وهيئة الأركان وغرفة إدارة الحرب وهيئة السيطرة الحربية) في تل أبيب، وذلك بمسيّرات انقضاضية نوعية.
واستهدف مجاهدو المُقاومة بعد ظهر أمس الأربعاء، قاعدة لوجستية للفرقة 146 في جيش العدو الصهيوني (شمال بلدة الشيخ دنون) شرقي مدينة نهاريا، بصليةٍ صاروخية.
كما استهدف مجاهدو المُقاومة بعد ظهر أمس مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين، بصليةٍ صاروخية.ومقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين، بصليةٍ صاروخية.
وشنّت المُقاومة الإسلاميّة، هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة، على قاعدة عاموس (قاعدة تشكيل النقل في المنطقة الشماليّة، ومحور مركزي في جهوزيّة شعبة التكنولوجيا)، تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 55 كلم، غرب مدينة العفولة، وأصابت أهدافها بدقّة.
وأكد حزب الله أنه هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
وكان الإعلام الحربي لحزب الله، نشر أمس الأربعاء، مشاهد من عملية استهداف قاعدة “تل نوف” الجوّية التابعة لجيش العدوّ “الإسرائيلي” .
إلى ذلك أفادت وسائل إعلام عبرية، بمقتل 7 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين في حادث صعب جنوب لبنان، لكنها قالت أن الحادث وقع نتيجة انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان. فيما أعلن جيش الاحتلال إصابة 3 جنود خلال الساعات الـ24 الماضية.
ويواجه جيش الاحتلال اتهامات محلية بإخفاء حصيلة خسائره البشرية ضمن حرب نفسية وحفاظا على معنويات جنوده .
ويصعّد الاحتلال عدوانه على لبنان منذ سبتمبر، ما أدى إلى استشهاد وجرح الآلاف، وسط أزمة نزوح واسعة لا سيما من جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 6 أشخاص وإصابة 15، إثر غارة إصهيونية على دوحة عرمون، في جبل لبنان فجر أمس، واستهدفت مسيّرة إسرائيلية أحد المباني في المنطقة، وأطلقت صواريخ باتجاه مبنى يقطنه نازحون، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات، بالإضافة إلى أضرار مادية واسعة.
وشنّت الطائرات الإسرائيلية غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفة أحياء من منطقتي حارة حريك والغبيري، وتسببت الغارات في دمار واسع بالمباني المستهدفة والمواقع المحيطة بها.