"الشعب كله هيشتري عربيات".. عودة النصر للسيارات للعمل بعد توقف 15 عامًا| فيديو
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد توقف دام 15 عامًا، استأنفت "النصر للسيارات" إنتاجها بحلول تكنولوجية متطورة، حيث أُطلق إنتاج "نصر سكاي" الأتوبيسات الكهربائية الحديثة بسعة 49 راكبًا، وبطول 12 مترًا، مع طاقة إنتاجية حالية تصل إلى 300 أتوبيس سنويًا، تخطط الشركة لتوسيع الإنتاج ليصل إلى 1500 أتوبيس بحلول 2027.
تستهدف "النصر" تحقيق مكون محلي يصل إلى 70%. كما وقعّت الشركة عقدًا لإنتاج أول ميني باص كهربائي بسعة 24 راكبًا، وتعمل على تصنيع بطاريات كهربائية محليًا. بالإضافة إلى خطط لإنتاج سيارات ركوب جديدة بحلول 2025 بطاقة 20 ألف سيارة سنويًا.
المصنع الجديد يمتد على 900 ألف متر مربع، ويشمل أيضًا تصنيع التوك توك الكهربائي. تأسست الشركة عام 1959 وتوقفت في 2009، وعادت بتمويل حكومي وشراكة مع شركة صينية لتوطين صناعة السيارات الكهربائية، داعمةً رؤية مصر 2030 بتقليل الانبعاثات الكربونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النصر للسيارات نصر سكاي
إقرأ أيضاً:
معادلات يمنية ضد مخطّط التهجير
أحمد الرصين
عندما نتحدث عن الموقف اليمني المساند لغزة الأبية الشامخة بصمودها يجب أن نسرد السخط الواضح، وكم نسبة الذين يُعبرون عن جهوزيتهم التامة وعن اشتياقهم لمواجهة العدوّ الصهيوني المجرم الموقف اليمني المساند لغزة، يدل على الاستعداد والتجهيز الكامل بدءًا من استعدادهم لبذل النفس والمال بل وبذل الأهل وَالولد، ومن أكثر الأمور وضوحًا التي تُبين لنا شدة حرص اليمنيون في تبنيهم القضية الفلسطينية كواجب ديني ومسؤول، بل وكفرض هي تربيتهم لأولادهم تربية واعية تجعل من الجيل القادم جيلاً ساخطاً، جيلاً محصناً، جيلاً قويًّا، جيلاً يستطيع مواصلة الجهاد في سبيل الله ضد الصهاينة بروحية أقوى وأكبر.
العودة اليمنية المساندة لغزة ليست كما يُخيل للبعض، ليست مُجَـرّد تصريحات أَو عبارات أَو تنديدات أَو إدانات، بل هي عودة قوية، عودة عسكرية، عودة تصعيد وتطوير للقدرات، عودة شعبيّة كبيرة، عودة لها نظرات سياسية متعددة؛ فعندما ننظر إلى الموقف الشعبي بإمعان نجد أن خروج اليمنيين إلى الساحات بهذه الأعداد المليونية الهائلة يدل على وجود سخط كبير ومقت شديد لدى هذا الشعب من العدوّ الصهيوني المجرم ومن ما يفعله بإخوتنا في غزة، ويدل على استجابة هذا الشعب وحب هذا الشعب وإيمان هذا الشعب بالله ومدى استجابته وحبه لقائده.
ويدل الخروج الشعبي أَيْـضًا على تمسك هذا الشعب بالقضية الفلسطينية ويؤكّـد انتمائه الديني والمبدئي والأخلاقي والإنساني إلى الشعب الفلسطيني، فعندما أتحدث عن الخروج المليوني المساند لغزة أنا أتحدث عن كُـلّ بيت يمني وعن كُـلّ قرية وعن كُـلّ قبيلة وعُزلة وعن كُـلّ محافظة من المحافظات اليمنية المحرّرة، وعن كُـلّ مكونات هذا الشعب بمختلف أطيافه، أتحدث عن كُـلّ نفس، عن الجيش اليمني وقواته المسلحة، عن القوة الصاروخية، عن الطائرات المُسيّرة، بل أتحدث عن كُـلّ أسرة عنِ الأطفال وكبار السن وعن الشباب والشيوخ وغيرهم، كُـلّ هؤلاء يعلنون استعدادهم التام للجهاد في سبيل الله ضد العدوّ الصهيوني، ضد مخطّطاته، كُـلّ هؤلاء اليمنيين جيش واحد يصب غضبهم وسخطهم ضد الصهاينة ضد المخطّطات الأمريكية الإسرائيلية الهمجية.
فعلًا، إن الموقف اليمني لم يكن لِيُصور للعدو، لم يكن العدوّ يتوقع أن يدخل اليمن إلى ساحة الحرب بكل هذه السرعة وهذا الحسم وهذه القوة والشجاعة، بل أصبح اليمن من جديد يُمثل عائقًا كَبيرًا أمام مخطّط التهجير الترامبي الأرعن، وكما كان أَيْـضًا في المرحلة الأولى من معركة طوفان الأقصى، مثّلَ اليمن ورقة ضغط كبيرة، بل وحقّق إنجازات عظيمة ناجحة ضد العدوّ الإسرائيلي الصهيوني، وهنا يظهر اليمن من جديد بشكل أقوى ليقول لترامب المجرم أرض فلسطين ليست للبيع يا جاهل يا مهرج، ليقول له إن المحتلّ هو من يجب أن يرحل.
وقف الشعب اليمني من جديد ليقول إن كانت فلسطين تعاني من قلت المناصرين فنحن أنصارها وإن كانت تُعاني من انعدام الصواريخ والطائرات فَــإنَّ الشعب اليمني معكم بنفسه وماله وَبقواتهِ المسلحة، بالقوة الصاروخية وبطائراتهِ المُسيّرة؛ فهذا هو ما ضرب ويضرب العدوّ ويُفشل مخطّطاته ويغلق جميع الأبواب أمامه ويكف بأسه، بل ويجعل العدوّ يعرف أن هناك من هو جاهز من العرب لِيُدافع عن أرض فلسطين، عن الأرض المقدسة، وما أكّـد عليه الشعب اليمني يُشكل عائقًا كَبيرًا أمام المخطّط الصهيوني الذي تحدث عنه المجرم الكافر الصهيوني نتنياهو، وأكّـد عليه المجرم السخيف ترامب، كما يُمثل الموقف اليمني مصدر خوف وقلق وارتباك شديد لدى العدوّ المجرم الصهيوني الخطير على الأُمَّــة العربية وَالإسلامية.