إسبانيا تهزم السويد وتتأهل لنهائي مونديال السيدات
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تأهل أمس الثلاثاء، المنتخب الإسباني للمرة الأولى في تاريخه إلى نهائي مونديال السيدات على حساب منتخب السويد، بهدفين مقابل هدف واحد، في مقابلة مجنونة.
وجاء تأهل المنتخب الاسباني إلى المباراة النهائية لكأس العالم للسيدات في كرة القدم المقامة في أستراليا ونيوزيلندا، للمرة الأولى في تاريخه إثر تغلبه على السويد 2-1 في الدور نصف النهائي الثلاثاء في أوكلاند.
وفي مواجهة حامية الوطيس، سجلت أولغا كارمونا هدف الفوز لبلادها في الدقيقة 89، بعدما كانت ريبيكا بلومكفيست أدركت التعادل للسويد قبلها بدقيقة واحدة. وافتتحت الاسبانية البديلة سلمى بارالويلو التسجيل في الدقيقة 81. وستُواجه إسبانيا في النهائي الفائز بين أستراليا المضيفة وإنكلترا في نصف النهائي الآخر الأربعاء في سيدني.
وقال مدرب منتخب السويد بيتر غيرهاردسون عقب الخسارة: “تنتابنا الكثير من المشاعر الآن… لعبنا ضد فريق إسباني ممتاز مما أزعجنا أكثر من المنتخب الياباني (فازت السويد 2-1 في ربع النهائي). لقد ارتكبنا بعض الأخطاء التكتيكية ربما في الشوط الأول، لكن في الشوط الثاني شعرت أننا عدنا للسيطرة..”.
وتابع “من الصعب تحليل المباراة على الفور… يشعر الجميع بالحزن وبخيبة أمل كبيرة. عندما سجلنا هدف التعادل، شعرنا بالبهجة والراحة، لنكون قادرين على الذهاب إلى الوقت الإضافي. لكن بعد دقيقة، كان الأمر عكس ذلك تماما…”.
وتُعد هذه النتيجة تاريخية بالنسبة للمنتخب الإسباني في مشاركته الثالثة فقط في مونديال السيدات بعد 2015 و2019، حيث لم يسبق قط أن تخطى الدور السادس عشر في أي مشاركة سابقة.
اقرأ أيضاًالرياضةهاري كين ينضم إلى البايرن قادما من توتنهام
ولم تكن تحضيرات المنتخب الإسباني مثالية حيث طلبت 15 لاعبة من الاتحاد الإسباني لكرة القدم بعدم استدعائهن إلى التشكيلة على خلفية استيائهن من المدرب خورخي فيلدا، وفقط ثلاث لاعبات منهن عدن إلى التشكيلة. في حين رفضت نجمتا برشلونة مابي ليون وباتري غيخارو قرار الالتحاق بالمنتخب.
وقال فيلدا بعد إنجاز التأهل إن المشكلات التي مر بها المنتخب جعلته أقوى وأن “دعم رئيس الاتحاد لويس روبياليس والجميع يعني الكثير وسيبقى معي دائما، وكذلك دعم عائلتي لأنهم عانوا هذا العام”. وتابع “في نهاية المطاف، كانت هذه عملية تعلم، وأعتقد أنها جعلتنا جميعا أقوى. الآن يمكننا حفظ ذلك بعيدا ووضعه خلفنا والتفكير في المستقبل، ونعتقد أننا نستحق أن نكون حيث نحن”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بويول أسطورة برشلونة: مونديال الأندية سيكون احتفالية كروية
أعرب كارليس بويول، أسطورة نادي برشلونة ومنتخب إسبانيا لكرة القدم، عن رغبته في العودة بالزمن إلى الوراء، للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، بشكلها الجديد، الذي يضم 32 فريقا في العام المقبل بالولايات المتحدة.
وخلال مسيرة حافلة بالنجاحات، توج بويول بكل شيء تقريبًا يمكن تحقيقه في عالم كرة القدم سواء مع الفريق الكتالوني أو منتخب بلاده.
وحصل المدافع المعتزل مع برشلونة الذي لعب له لمدة 15 عامًا، قضى منها 10 أعوام كقائد للفريق، على 12 لقبا محليا، بالإضافة لثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، ولقبين بمونديال الأندية، كما تألق مع منتخب إسبانيا في الفوز بكأس الأمم الأوروبية عام 2008، وفي تتويجه الوحيد بكأس العالم بعد عامين في جنوب إفريقيا.
ورغم هذه الإنجازات، شهدت مسيرة بويول أيضًا بعض الفترات الصعبة، لاسيما المباراة التي خسرها برشلونة صفر / 1 أمام إنترناسيونال بورتو أليجري البرازيلي في نهائي مونديال الأندية عام 2006 باليابان، التي مازالت عالقة في ذهن اللاعب الإسباني.
وتحدث بويول للموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قائلًا: "في أول عام شاركت فيه (في مونديال الأندية)، تعرضنا للخسارة. أتذكر أننا لعبنا ضد إنترناسيونال. وأعتقد أنه عندما كنت صغيرًا، خسر برشلونة أمام ساو باولو البرازيلي (في كأس القارات للأندية عام 1992)".
أضاف بويول "أتذكر كل هذا بخيبة أمل كبيرة لعدم قدرتي على تحقيق الهدف. وفي وقت لاحق، أتيحت لي الفرصة للمشاركة في هذه البطولة مرة أخرى، وفزت بها مرتين، وهذا ما جعلني سعيدا حقا".
وبالفعل، ثأر بويول وبرشلونة من هذه الهزيمة، عقب فوزهما بنسختي كأس العالم للأندية عامي 2009 و2011، ليصبح أول فريق يفوز باللقب مرتين، وفي تتويجه الأخير باللقب، تغلب الفريق الإسباني على سانتوس البرازيلي في النهائي الذي ضم في صفوفه نيمار، حينما كان لاعبا شابا، حيث حصل آنذاك على الكرة البرونزية في تلك النسخة تقديرا لجهوده.
وبينما يبدو أن نيمار، الذي خاض أكثر من 150 مباراة مع برشلونة، مستعد للمشاركة مع فريقه الحالي الهلال السعودي، في كأس العالم للأندية الجديدة العام المقبل، فإن برشلونة الذي يعشقه بويول لن يكون حاضرا.
وتحدث بويول عن برشلونة، الذي فشل في التأهل للمونديال، عبر مسار تصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) "أعتقد أن هذه فرصة لمشاهدة منافسة مذهلة. ولسوء الحظ، لن يشارك فريقي وإنه لأمر مؤسف، لكن هذه هي كرة القدم".
أكد بويول "يتعين علينا أن نعمل بجد للعب في البطولة التالية. وأنا متأكد من أن هذه ستكون احتفالية كروية رائعة، حيث سنتمكن نحن كمشجعين من الاستمتاع بمباريات مذهلة".
وتشهد كأس العالم للأندية، والتي ستقام خلال الفترة من 14 يونيو وحتى 13 يوليو 2025، مشاركة 32 فريقًا من جميع الاتحادات القارية الستة، حيث يتنافسون على المجد العالمي.
ويعتز بويول، الذي اعتزل عام 2014، بتتويجه بلقب بطولة العالم للأندية مع نادي طفولته، ويتمنى لو أتيحت له الفرصة للعب في النسخة الجديدة من البطولة.
وأكد بويول "كنت محظوظًا للغاية لأنني لعبت هناك مع فريقي المفضل على الإطلاق. الفوز أمر جيد دائما، بغض النظر عن الفريق الفائز. ولكن عندما يكون فريقك هو المنتصر، فإن ذلك يكون أفضل بشكلٍ مضاعف".
واختتم بويول تصريحاته، حيث قال "البطولة تتمتع بصيغة جديدة تماما وأود حقا العودة وتجربتها، لأنني متأكد من أنها ستكون حدثا رائعا ومثيرا للاهتمام للغاية".