«القاهرة الإخبارية»: قطع الغاز عن المطعم الفرنسي بعد تهديد محتجز الرهائن بالانتحار
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قطعت الشرطة الفرنسية، الغاز عن مطعم بأحد الأحياء الهادئة في باريس، في ظل تهديد الشخص الذي يحتجز الرهائن بالانتحار، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأكد مراسل القناة، منذ قليل، احتجاز 4 رهائن في أحد المطاعم بضواحي باريس، ولم يجر الكشف عن أسباب احتجاز الرهائن، منوها إلى أن عناصر من القوات الخاصة الفرنسية، فرضت طوقا أمنيا، وتعمل حاليا على تحرير الرهائن.
وأضاف المراسل، أنه جرى إقامة حاجز أمني في شارع إرنست رينان، بعد احتجاز مالك المطعم 4 من موظفيه كرهائن، مؤكدا أن صاحب المطعم من أصول إيطالية ولديه دوافع انتحاريه.
وقال، إن المطعم يقع في أحد الأحياء الهادئة بضواحي باريس، ولا يوجد زبائن داخله، وحتى الآن ليس هناك أي دلائل على أن حادث احتجاز الرهائن الأربعة له علاقه بالإرهاب، وطالبت الشرطة المواطنين بعدم الاقتراب من المطعم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: باريس الشرطة الفرنسية
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: مخطط خطير لزعزعة أمن الأردن تقوده جماعة الإخوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت آية السيد، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من عمان، أن الشارع الأردني يترقب بشدة تفاصيل التحقيقات الجارية حول المجموعة الإرهابية التي تم الإعلان عن ضبطها مؤخرًا من قبل جهاز المخابرات العامة الأردنية.
اعترافات أولية لعدد من المتورطينوفي مداخلة عبر برنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أوضحت آية أن الفيديوهات التي بُثت عقب تصريحات الناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، أظهرت اعترافات أولية لعدد من المتورطين، مشيرة إلى أن بيانًا شاملًا سيُعرض في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت عمّان عبر التلفزيون الأردني، يتضمن اعترافات تفصيلية من العناصر الإرهابية.
نتائج التحقيقاتوأضافت أن التحقيقات كشفت أن بعض المعتقلين ينتمون إلى جماعات غير مرخصة في الأردن، وسط مؤشرات على ارتباطهم بجماعة الإخوان، التي تم حلّها رسميًا عام 2017، مشيرةً إلى أن من بين أبرز الأسماء التي ظهرت في الفيديوهات شخص يُدعى محمد إبراهيم، أحد القياديين السابقين في الجماعة.
وأوضحت أن الأجهزة الأمنية كانت تتابع تحركات هذه الخلية منذ عام 2021، في إطار عملية سرية امتدت لأربع سنوات، وأسفرت عن إحباط عمليات إرهابية خطيرة كانت تستهدف مناطق حيوية في العاصمة عمان ومحافظة الزرقاء، وتبيّن من المعلومات أن بعض المواد المتفجرة كانت مخزنة في مستودعات مغطاة بالخرسانة، ما يشير إلى درجة عالية من السرية والتخطيط.
أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة هذه التهديداتكما نوهت إلى أن هناك ردود فعل شعبية واسعة، عبر الشارع الأردني ووسائل التواصل الاجتماعي، داعمة للقيادة الأردنية، ومُشددة على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة هذه التهديدات، مضيفةً أن بعض السياسيين، من بينهم رئيس مجلس الأعيان، أشاروا في وقت سابق إلى وجود حملات إلكترونية مشبوهة تسعى لزعزعة الاستقرار الداخلي.