رغم اعتراف قاتل الدويل بجريمته.. المحكمة الابتدائية في أبين تقف عاجزة عن البت في القضية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
رغم أعترف قاتل الشاب الأعزل د/عبدالله الدويل من قبل الجاني/ (م.ص.ي) أحد افراد حراسة محافظ محافظة أبين بجريمته الشنعاء الغير مبررة والقتل العمد والشروع في قتل المجنى عليه كذلك عبد الملك جبير وذلك في إطار جلسات محاكمته لأكثر من سبع جلسات متتالية إلا أن المحكمة الابتدائية في محافظة أبين تقف عاجزة عن البت والفصل في الحكم مبررة في ذلك عدم وجود الحراسة الأمنية تارة ومرض الجاني وصعوبة إحضاره تارة أخرى .
الشارع الابيني وأصدقاء المجنى عليه يرسلون عدة استفسارات وعلامات التعجب للسلطة المحلية والمحكمة الابتدائية وقاضيها كون قضية الدابية وقضية الدويل وقعتا في يوم واحد وكلاهما قضية رأي عام والاعتراف هو سيد الأدلة ومادام اعترف الجاني بجريمته فلماذا إلى اليوم لم يتم البت في القضية ..
أولياء الدم و المحتجون الذين احتشدوا خارج أسوار المحكمة الابتدائية لجميع الجلسات المنعقدة يطالبون بسرعة محاكمة القاتل وتنفيذ الإعدام والقصاص لينال جزاءه العادل وفقاً للشرع والقانون.
محملين السلطة المحلية في محافظة أبين والسلطات القضائية التلاعب وعدم الوضوح في البت في القضية ..
الجدير بالذكر أن "قضية الدويل قضية رأي عام", وجرم مشهود وقعت في مرفق حكومي أمام ومسمع الجميع وكانت الاجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على القاتل/(م .ص .ي) قاتل الشاب / عبد الله الدويل وذلك خلال يوم واحد من ارتكابهم للجريمة .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الأمريكية: “إسرائيل” عاجزة عن تحقيق أهدافها مع استمرار إطلاق حزب الله للصواريخ
الثورة نت/..
أقرّت وكالات استخبارات أمريكية، بناءً على واقعٍ ميداني، أن اتفاق وقف إطلاق النار يظل أفضل فرصة لـ”عودة الصهاينة إلى الشمال” (شمال فلسطين المحتلة)، وفق ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.
جاء هذا الاعتراف مع تأكيد مسؤولين أمريكيين أنّ “إسرائيل” فشلت في القضاء على الصواريخ قصيرة المدى التي يطلقها حزب الله في اتجاه مستوطنات الشمال.
وشدّد المسؤولون الأمريكيون على أنّه “طالما استمر إطلاق الصواريخ، فإن الحملة الصهيونية غير قادرة على تحقيق أحد أهدافها الرئيسية”، وهو “تأمين الشمال حتى يتمكّن عشرات الآلاف من الصهاينة من العودة”، وفق تعبير الصحيفة.
وأشار المسؤولون إلى أنّ فشل “إسرائيل” في “الحد من تهديد الصواريخ قصيرة المدى” أدى إلى فرض ضغوط على حكومتها لتبني وقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية “مؤقتاً على الأقل”.
في مقابل فشل “إسرائيل”، فقد قال مسؤولون أمريكيون: إن “حزب الله لم ينشر بعد بشكل كامل ما بين 20 إلى 40 ألف مقاتل”، على الرغم من العمليات والكمائن النوعية التي تنفذها المقاومة عند الحدود متصديةً لقوات الاحتلال وموقعةً خسائر كبيرة في صفوفها.
وأثار ذلك مخاوف المسؤولين الأمريكيين من أنّ “حزب الله يستعدّ لشنّ حملة حرب عصابات طويلة الأمد ضد القوات الصهيونية، وخاصة في جنوب لبنان”، وفق ما نقلت “نيويورك تايمز”.
في سياق متصل، نقلت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن مصادر في المنطقة الشمالية انتقادها، بشدة، عمليات “الجيش” الصهيوني.. مطالبةً “هيئة الأركان العامة” بوقف التوغلات جنوب لبنان.