المرعاش: مجلس الأمن عاجز عن تحقيق توافق لحل الأزمة الليبية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش، إن هناك انقسامات عميقة داخل مجلس الأمن ناجمة عن الوضع الأمني الهش في العالم، وازدياد المخاوف من صدام عسكري محتمل بين الغرب بقيادة الولايات المتحدة، وروسيا وحلفائها الجدد في دول تجمع البريكس.
وأوضح المرعاش، في تصريح خاص لموقع إرم نيوز، أن تمديد ولاية البعثة الأممية في ليبيا لثلاثة أو تسعة أشهر، في حال عدم التوصل إلى إجماع على تعيين مبعوث جديد، يفضي دائمًا إلى نتيجة واحدة، وهي استمرار غياب الحل في ليبيا نتيجة غياب التوافق بين الدول الفاعلة في مجلس الأمن.
وأكد المرعاش أن تأثير البعثة الأممية ورئيسها في الأزمة الليبية يبقى محدودًا للغاية، لأن جميع الأوراق بيد عدد من الدول النافذة في الملف الليبي، وهي الولايات المتحدة، وبريطانيا، وتركيا من جهة، وروسيا من جهة أخرى.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البدري: تيتيه تكرر أخطاء أسلافها والمجتمع الدولي لا يريد حلاً في ليبيا
????️ ليبيا | دبلوماسي سابق: تيتيه تكرر أخطاء من سبقوها ولا أمل في نتائج مختلفة
???? البدري: لا إرادة دولية حقيقية لحل الأزمة الليبية ????
ليبيا – قال الدبلوماسي الليبي السابق عثمان البدري إن جميع المبعوثين الأمميين إلى ليبيا اتبعوا نفس النمط والأسلوب دون تغيير يُذكر، ما يجعل فرص التوصل إلى نتائج مختلفة “شبه معدومة”، على حد وصفه.
البدري أوضح في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز” أن ما يُفهم من تحركات البعثة الأممية هو أن المجتمع الدولي لا يمتلك إرادة جادة لحل الأزمة الليبية، رغم قدرته على التوافق في ملفات دولية أخرى، معتبرًا أن ذلك ينعكس مباشرة على سير الأزمة في اتجاه التعقيد لا الحل.
???? تيتيه تسير على خطى من سبقها.. ونتائجها متوقعة ????
أشار البدري إلى أن الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيتيه تكرر نفس الأخطاء، بل وتلتقي الأطراف ذاتها التي التقى بها جميع المبعوثين السابقين، دون أن تحمل هذه اللقاءات أي جديد يُذكر، لأن تلك الأطراف المحلية، حسب تعبيره، عاجزة عن تقديم حلول.
???? الأزمة الليبية مرهونة بتناقضات دولية وأجندات محلية ????
وشدد البدري على أن بعض الأطراف الليبية باتت مرتهنة لتوجهات خارجية، وتسعى لاستغلال التناقضات الدولية لتعزيز مواقعها السياسية، مشيرًا إلى أن هذه “اللعبة الدولية” تمنع أي تقدم حقيقي، وأن البعثة الأممية في حد ذاتها “عاجزة” عن فرض إطار حل جامع.