أقام فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات التثقيفية والفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.

جاء ذلك، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، في إطار خطة وزارة الثقافة، وفي سياق مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، والمنفذة بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.

خلال ذلك نظم بيت ثقافة أبشواي محاضرة بعنوان "جهود الدولة في دعم وحماية حقوق الطفل"، بمدرسة العبور الإبتدائية، استعرضت فيها مها بدوي، أمينة مكتبة بيت الثقافة، بعضا من حقوق الطفل مثل؛ الحق في التعليم، والرعاية الصحية، والاجتماعية، والثقافية، والحق في الحماية من الأخطار.

وأوضحت أن الدولة قدمت العديد من المبادرات الخاصة بالطفل، ومنها مبادرة "بداية جديدة"، والتي تهدف لبناء الإنسان في مختلف سنوات عمره، بداية من مرحلة الطفولة، وحماية حقوق الطفل من مظاهر العنف، والتنمر، كما تهتم الدولة بالتعليم، حيث تسعى لتوفير عدد أكبر من المدارس، وإعدادها بما يتناسب مع التطور التكنولوجي ومتغيرات العصر، وفي مجال الصحة، هناك حملات التطعيم ضد الأمراض المختلفة.

 أما في الجانب الثقافي، أشارت "بدوي" إلى جهود وزارة الثقافة، وما تقدمه من خلال قصور وبيوت الثقافة، من لقاءات تثقيفية، ومبادرات، ومسابقات، وأكدت في ختام حديثها أن مصر من أول الدول التي صدقت على القوانين والتشريعات الدولية لحماية الطفل، ووضعت القوانين التي تجرم عمالة الأطفال، وختان الإناث، وزواج القاصرات، وغيرها من أشكال العنف ضد الأطفال.

ورش إعادة تدوير الخامات وتعليم الرسم بفرع ثقافة الفيوم 

ونظم بيت ثقافة أبشواي أيضا، يوم ثقافي، تضمن ورشة إعادة تدوير خامات من البيئة، نفذت فيها هناء رجب، مشرفة النشاط، مقلمة بإستخدام زجاجة بلاستيك، والفوم الملون، وورشة أخرى لتعليم أساسيات الرسم، تدريب الفنان أحمد السيد فهمي، مسئول الفنون التشكيلية بالموقع، فيما قدمت مها بدوي، أمينة المكتبة، ورشة حكي للأطفال حول أهمية الحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة.

وعقدت مكتبة الشواشنة محاضرة بعنوان "جهود الدولة في الحد من النمو السكاني المتزايد"، بالوحدة المحلية بالشواشنة، تحدثت فيها أمل خالد إبراهيم، أخصائي تعليم الكبار، عن مساعي الدولة لمواجهة الزيادة السكانية، والتشجيع على التعليم، ونشر ثقافة تنظيم النسل، والاهتمام بخدمات تنظيم الأسرة. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ثقافة الطفل حقوق الطفل حماية حقوق ورش الاطفال ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم حقوق الطفل

إقرأ أيضاً:

"حقوق الإنسان" تُطلق برنامج "قيم وانتماء" للتوعية بحقوق الطفل والحماية من جميع أشكال الإساءة والعنف

منى بنت فهد: نسعى لتوفير بيئة تعليمية وتثقيفية تدعم تنمية الطفل وفق معايير عالمية

البلوشي: "حقوق الإنسان" تعمل على تعزيز آليات حماية الطفل من العنف والاستغلال

 

مسقط - الرؤية

 

دشَّنت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان بالتعاون مع جمعية "الأطفال أولًا" البرنامج التوعوي "قيم وانتماء"؛ وذلك في حفل أقيم برعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وبحضور ممثلي الجهات الحكومية، ومؤسسات القطاع الخاص، والمجتمع المدني، إضافة إلى الخبراء في مجال حقوق الطفل.

ويهدف البرنامج إلى تحقيق تحول نوعي في فهم حقوق الطفل ونشر الوعي حولها، من خلال مجموعة من المحاور التوعوية والتثقيفية التي تستهدف كافة الفئات ذات العلاقة، علاوة على نشر التوعية حول حقوق الطفل وفقًا للمواثيق والتشريعات الوطنية والدولية، ورفع مستوى الوعي بأهمية حماية الأطفال من جميع أشكال الإساءة والعنف، وتعزيز الهوية الوطنية لدى الأطفال، وتنمية حس المسؤولية لديهم تجاه وطنهم، وتوعية الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين بسبل الوقاية من التنمر بجميع أشكاله، وتعزيز ثقافة التسامح والاحترام المتبادل في البيئة المدرسية والاجتماعية، وتقديم ورش عمل ومحاضرات توعوية تهدف إلى تعريف أولياء الأمور بأساليب التربية الإيجابية، وكيفية التعامل مع تحديات الطفولة الحديثة، إضافة إلى تزويد العاملين في القطاع التعليمي والاجتماعي بالمهارات والأدوات اللازمة لحماية حقوق الطفل وتعزيز بيئة آمنة ومستدامة للنمو والتعلم، وتنفيذ أنشطة وورش عمل تفاعلية للأطفال أنفسهم لتعريفهم بحقوقهم بأساليب مبتكرة تتناسب مع أعمارهم وتطلعاتهم، والعمل على توحيد الجهود بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني لتحقيق رؤية مشتركة لحماية الأطفال وتعزيز حقوقهم.

وأكدت صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد رئيسة جمعية "الأطفال أولًا" -في كلمتها خلال حفل تدشين البرنامج- أهمية البرنامج كجزء من الجهود الوطنية لحماية الأطفال وتعزيز هويتهم وانتمائهم الوطني. وأوضحت سموها أن الجمعية تسعى عبر هذا البرنامج إلى توفير بيئة تعليمية وتثقيفية تدعم تنمية الطفل وفق معايير عالمية، مشيرةً إلى أن التوعية بحقوق الطفل لا تقتصر على المؤسسات الحكومية فحسب، بل تتطلب مشاركة المجتمع بأكمله. وأضافت إن هذا البرنامج يأتي ترجمة وتحقيقًا لتطابق الرؤى والأهداف المشتركة بين جمعية "الأطفال أولًا" واللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، في سبيل تنمية الطفولة وترسيخ القيم الوطنية العُمانية الأصيلة، وتعزيز سبل الحماية اللازمة للطفل، في ظل المتغيرات الاجتماعية والدولية وانعكاساتها على المستوى الاجتماعي والفردي، خصوصًا على الناشئة، وتأثريها على سلوكهم. وأكدت سموها أن البرنامج يُلبي الطموح نحو غرس القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية في نفوس الاطفال، لافتة إلى أن التعاون بين الجمعية واللجنة يؤكد رغبة الجهتين في تحديد إطار للتنسيق والتعاون المشترك؛ مما يسهم في تعزيز حقوق الإنسان، بما في ذلك تبادل المعارف، كالبيانات والإحصاءات والزيارات وإقامة البرامج التدريبية وتنظيم الفعاليات والمؤتمرات المشتركة.

وألقى الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان كلمة أكد فيها أن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة، تتطلب جهودًا متواصلة من مختلف القطاعات. وقال البلوشي إن اللجنة تعمل على تعزيز آليات الحماية من العنف والاستغلال من خلال برامج توعوية، وتقديم الاستشارات القانونية، وتلقي البلاغات الخاصة بانتهاكات حقوق الطفل.

وأوضح أن حماية حقوق الطفل وغرس قيم الانتماء والمواطنة ليست مسؤولية تقع على عاتق جهة دون أخرى؛ بل هي واجب وطني وإنساني يتطلب تعاونًا مستمرًا بين مختلف الجهات الحكومية والوطنية ومؤسسات المجتمع المدني، لضمان بيئة آمنة وداعمة لنمو أطفالنا جسديًا، ونفسيًا، واجتماعيًا، وتعليميًا. وأضاف البلوشي إن البرنامج التوعوي يتواءم مع رؤية "عُمان 2040"، التي أولت اهتمامًا كبيرًا بمحور "الإنسان والمجتمع"، والذي يُركِّز على تعزيز الهوية الوطنية والمواطنة الفاعلة. وقال: "أُوكلت إلى اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان مهمة غرس هذه القيم في الأجيال الناشئة، وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم، وترسيخ مبادئ المواطنة المسؤولة، بما يسهم في بناء مجتمع قوي ومتماسك، قادر على تحقيق التنمية المستدامة التي تطمح إليها سلطنة عُمان".

وخلال الحفل، عُرِضَ فيديو "قيم وانتماء"؛ حيث سلط الضوء على أهمية ترسيخ المبادئ الأخلاقية والوطنية لدى الأطفال منذ الصغر، مستعرضًا مشاهد تمثيلية عن كيفية تعزيز روح التعاون والانتماء للوطن عبر مواقف يومية يعيشها الأطفال داخل المدارس وفي منازلهم. وتناول الفيديو الثاني مشكلة التنمر، من خلال توضيح أشكال التنمر اللفظي والجسدي والنفسي، وتأثيره السلبي على الأطفال من الناحية النفسية والاجتماعية والتعليمية.

وقدمت شذى بنت عبدالمجيد الزدجالية مديرة دائرة المنظمات والعلاقات الدولية باللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، ورقة عمل بعنوان "جهود اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان في تعزيز وحماية حقوق الطفل".

وقدمت جوخة بنت علي بن ماجد المعمرية عضو مجلس إدارة جمعية "الأطفال أولًا"، ورقة عمل بعنوان "أدوار وبرامج جمعية الأطفال أولًا لتنمية أطفال سلطنة عُمان".

واختُتِمَ الحفلُ بعرض فيديو عن المواطنة وأهمية تعزيز الهوية الوطنية لدى الأطفال، حيث ركز على مفاهيم مثل المسؤولية الاجتماعية، وحب الوطن، واحترام القوانين، والمشاركة المجتمعية، وأهمية الانتماء إلى المجتمع والعمل من أجل تطويره.

مقالات مشابهة

  • قصور الثقافة بالغربية تطلق فعاليات توعوية لتعزيز وحدة الشعب المصري
  • الثقافة بالقاهرة تحتفي بالذكرى الخمسين لكوكب الشرق أم كلثوم
  • «دمياط بين الماضي والحاضر» في نقاشات قصور الثقافة ضمن فعاليات مبادرة "اعرف بلدك"
  • الأمين العام لجمعية المصارف دعا الى الحفاظ على القطاع وحماية حقوق المودعين
  • "المسرح الشعري" في نقاشات قصور الثقافة بالقليوبية.. صور
  • "حقوق الإنسان" تُطلق برنامج "قيم وانتماء" للتوعية بحقوق الطفل والحماية من جميع أشكال الإساءة والعنف
  • عيد عبدالهادي: جهود الدولة المصرية نحو القضية الفلسطينية استكمالا لدورها التاريخي
  • ثقافة الشيوخ تناقش إنشاء متحف للصحافة المصرية
  • تدشين برنامج قيم وانتماء لتعزيز المواطنة المسؤولة للأطفال
  • عيد الحواديت في ختام عروض نوادي مسرح الطفل بالدقهلية