إعلام إسرائيلي: خسائرنا تستمر وحزب الله لايزال يطلق الصواريخ
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
سلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية الضوء على تصاعد عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي، وفرص التوصل لاتفاق في لبنان وغزة، بالإضافة إلى الجدل الدائر حول تصريحات وزير الدفاع يسرائيل كاتس بشأن حزب الله اللبناني.
وقالت مراسلة الشؤون العسكرية في "يسرائيل هيوم"، لياخ شوفال "إن 894 جنديا قتلوا منذ بداية الحرب، بالإضافة إلى قتلى من الشرطة و جهاز الأمن الداخلي (شاباك) والمدنيين.
ومن جهة أخرى، أشار مراسل القناة 13 للشؤون العسكرية، ألون بن دافيد إلى أن الجيش الإسرائيلي معرّض لتكبّد خسائر في صفوف جنوده، وأضاف أن الجيش يقول إنه يعمل على إزالة التهديدات المباشرة لبلدات الشمال من الصواريخ والصواريخ المضادة للدروع، وهذا قد يدفعه إلى الدخول في سيناريو وقع فيه سابقا.
وكشفت القناة 12 أن معطيات نشرها المتحدث باسم الجيش أظهرت أن الجيش يعاني من نقص بـ10 آلاف جندي، منهم 7500 جندي مقاتل، وذكرت "أن محاولات تجنيد الحريديم بعيدة عن النجاح".
وبدوره، أكد رئيس قسم الشؤون العربية في قناة "كان 11″، روعي كايس أن حزب الله "لا يزال قائما ويطلق الصواريخ بشكل متناغم"، مبرزا أن حزب الله وشريكه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري وكذلك الحكومة في بيروت" يعملون للتوافق على شكل التسوية؛ وقف إطلاق نار تام، وتنفيذ قرار الأمم المتحدة 1701 دون أي ملاحق يتم الاتفاق عليها بين إسرائيل وواشنطن حول حرية العمل العسكري الإسرائيلي في لبنان بعد الاتفاق".
وحول تصريح وزير الدفاع، قالت قناة 13 على لسان مراسلها للشؤون العسكرية إن "الغلطة الكبرى التي ارتكبها وزير الدفاع بعد أسبوع من توليه منصبه هو إعلانه أن إسرائيل انتصرت على حزب الله"، وأيضا إعلانه أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار بينما كان مبعوث رئيس الحكومة في واشنطن لمناقشة هذا الموضوع".
وأضاف أن من الأخطاء التي ارتكبها كاتس تصريحه بأن من أهداف الحرب تجريد حزب الله من سلاحه، مشيرا إلى أن هذا التصريح يؤثر على موقف الحزب في المفاوضات الحالية.
من جهتها، لفتت مراسلة الشؤون العسكرية في "يسرائيل هيوم" إلى أن هناك "فجوة كبيرة جدا بين تصريحات وزير الدفاع حول الانتصار على حزب الله وتصريحات الجيش حول الانتصار على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وبين حقيقة استمرار القتال والأثمان الكبيرة التي تدفعها إسرائيل".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات وزیر الدفاع حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع إلى دمشق قريباً؟
تستمر أجواء الترقب والحذر على الحدود الشمالية والشرقية مع سوريا في ضوء ما جرى مؤخرا، لا سيما أنّ عملية معالجة الوضع في المنطقة لم تكتمل فصولها في ضوء تهجير الاف العائلات اللبنانية من القرى الحدودية بسبب الاعتداءات التي تعرضت لها. وفي هذا المجال يواصل الجيش اجراءاته الاحترازية على الحدود وفي المنطقة لمنع تجدد الاشتباكات في المنطقة. وقد اغلق مزيدا من المعابر غير الشرعية، واعلن امس اغلاق اربعة معابر غير شرعية في منطقتي مشاريع القاع والقصر - الهرمل على الحدود اللبنانية- السورية. وقال مصدر مطلع لـ "الديار" امس ان الإجواء لا زالت غير مستقرة، وان هناك خطوات اتفق مبدئيا القيام بها تتعلق بتشكيل لجان امنية وفنية لبنانية وسورية لضبط الوضع بشكل كامل على الحدود في المنطقة. وتوقع المصدر وفق المعلومات المتوافرة لديه ان تجري قريبا اتصالات مباشرة اخرى بين القيادات الامنية للبلدين في اطار متابعة هذا الموضوع، مشيرا الى زيارة محتملة قريبا لوزير الدفاع ميشال منسى لدمشق لبحث ودفع عملية تشكيل هذه اللجان ومناقشة الوضع الحدودي بشكل عام وقضايا امنية تهم البلدين ومسألة المعابر.وكتبت سابين عويس في "النهار": لخصت مصادر وزارية الاتصالات الجارية على غير مستوى بين المسؤولين السوريين واللبنانيين ان الاجواء ايجابية لجهة اعتراف دمشق بسيادة لبنان واستقلاليته عدم التدخل في شؤونه على غرار ما كان يحصل سابقاً إبان عهد الوصاية. وهذا ما سيكون جوهر العمل المقبل بين سلطات الدولتين. وتؤكد المصادر ان هناك تفاهماً على اعادة النظر في كل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، سيما وان كثيرا من تلك الاتفاقيات المجحفة في حق لبنان فُرضت عليه في زمن الوصاية وسيعاد النظر فيها وصولا إلى الغائها، فضلاً عن امكانية الغاء المجلس الأعلى اللبناني السوري بعدما انتفت الحاجة اليه. ومن المواضيع الأخرى المدرجة على جدول أعمال المحادثات اللبنانية السورية يأتي ملف المفقودين اللبنانيين والمعتقلين السوريين في السجون اللبنانية. ولن يغيب عن الجدول ملف ودائع السوريين في المصارف اللبنانية الذي يوليه الشرع اهمية قصوى. ولكن الايجابية التي ظهرت في المحادثات فرملت اندفاعتها بعد اندلاع المواجهات، وعلق الرنامج الزمني لأي زيارات تم الاتفاق على حصولها ولا سيما على مستوى وزيري الخارجية وما إذا كانت ستحصل في بيروت و دمشق، في انتظار لملمة الوضع الحدودي. وهذا الموضوع يقود حكماً إلى التحدي الثاني وربما الاهم والمتمثل بترسيم الحدود البرية بين البلدين، وذلك تطبيقا" للقرار الدولي 1680 الذي ينص صراحة على هذا الأمر، والذي بدأ الضغط الدولي يشتد حوله بعد المواجهات الأخيرة، ما يشي انه سيكون على طاولة البحث في وقت قريب جداً. مواضيع ذات صلة وزير الدفاع الإسرائيلي: قريبا ستبدأ عملية إخلاء السكان من مناطق بقطاع غزة Lebanon 24 وزير الدفاع الإسرائيلي: قريبا ستبدأ عملية إخلاء السكان من مناطق بقطاع غزة