انطلاق أعمال "المؤتمر الدولي لجراحة المخ والأعصاب" بمسقط
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
انطلقت أعمال المؤتمر الدولي لجراحة المخ والأعصاب، الذي ينظمه مستشفى خولة لمدة يومين بالتعاون مع المدينة الطبية الجامعية والجمعية الطبية العُمانية والرابطة العمانية لجراحة المخ والأعصاب.
رعى افتتاح المؤتمر سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، بحضور عدد من المسؤولين بالوزارة ومن الجهات الأخرى المشاركة بالمؤتمر .
وقال الدكتور أحمد العزري استشاري ورئيس قسم جراحة الأعصاب بمستشفى خولة ورئيس الرابطة العمانية لجراحة المخ والأعصاب ورئيس المؤتمر، إنَّ المؤتمرَ الدوليَ لجراحةِ المخ والأعصاب فرصةٌ طيبةٌ لالتقاء الفئات الطبية والطبية المساعدةِ العاملةِ في أقسامِ جراحة المخ والأعصاب في سلطنة عُمان بالزملاءِ في التخصصات الطبية المُختلفة وبنظرائهم من دولٍ إقليمية وعالمية".
وأضاف: "يُعدُ هذا المؤتمرُ فرصةً كبيرةً للأطباء المتدربين في المجلسِ العماني للاختصاصات الطبية، وكذلك طلبةِ كليةِ الطبِ للمشاركة عبر الحضورِ، وكذلك المشاركةَ بأوراقٍ علميةٍ أو ملصقاتٍ علميةٍ تتيحُ لهم التواصلَ المباشرَ مع أساتذةٍ معروفين في هذا التخصصِ؛ مما يثري حصيلتَهم العلميةِ وكذلك سيكونُ لها الأثرُ الإيجابيُ في مهاراتِهم ورفعِ مستوى الثقةِ والكفاءةِ لديهم".
ويهدف المؤتمر إلى رفد القدرات الطبية بأحدث أساليب التشخيص والعلاج في هذا التخصص، وإقامة هذا المؤتمر الدولي في تخصص جراحة المخ والأعصاب وجراحات العمود الفقري رافد رئيس في التعليم الطبي المستمر.
ويشارك في المؤتمر 250 مشاركًا من الأطباء، ومن الفئات الطبية المساعدة، وطلبة كليات الطب والعلوم الصحية، ويتحدث فيه مختصون من سلطنة عمان ومن دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا وأفريقيا وآسيا.
ويناقش المؤتمر خلال يومي انعقاده 80 ورقة علمية متنوعة، وأكثر من عشرة ملصقات علمية تتنوع ما بين جراحات المخ، وجراحات قاع الجمجمة، وجراحات شرايين الدماغ، وجراحات العمود الفقري، والإصابات الدماغية، وجراحات الأعصاب للأطفال، وجراحات طب الأعصاب التجميلية، والتأهيل الطبي، وأوراق أخرى عن الجودة والتعليم الطبي في هذا المجال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لكلية الدعوة غدا .. 6 محاور
تنظم كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة مؤتمرها الدولي الرابع، غدًا الأحد، تحت عنوان «الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري.. رؤية واقعية استشرافية»، وذلك بمركز الأزهر للمؤتمرات في مدينة نصر.
وقال الدكتور محمد رمضان أبو بكر، وكيل كلية الدعوة الإسلامية مقرر عام المؤتمر، إن الدعوة الإسلامية تعد من أهم محركات الحوار الحضاري الذي يجمع ولا يفرق، ويوفق ولا يشتت، خاصة في ظل الاختلافات الفكرية، مشيرًا إلى أن أنظار العالم ترنو إلى الأزهر الشريف في مثل هذه الأحداث العلمية الكبيرة.
عالمية رسالة الأزهر الشريفويأتي ذلك انطلاقًا من عالمية رسالة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة، وبرعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ومن خلال الشراكة والتعاون بين جامعة الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية باعتبار الأزهر الشريف قبلة العلم وكعبة العلماء من جميع أنحاء العالم.
وأوضح «رمضان»، أن المؤتمر يتضمن ستة محاور، الأول يتناول المفهوم والتأصيل والتقعيد والآداب ويدور حول مفهوم الحوار الحضاري وتأصيله في مصادر الشريعة والفكر والدعوة الإسلامية، والجذور التاريخية له وقواعده وأدابه. والمحور الثاني يتناول الدعوة الإسلامية وواقع الحوار الحضاري من خلال الحوار الحضاري بين الأديان والحوار الحضاري الفكري والتربوي والاجتماعي.
الدعوة الإسلامية واستشراف مستقبل الحوار الحضاريوالمحور الثالث يتناول الدعوة الإسلامية واستشراف مستقبل الحوار الحضاري من خلال النظر إلى تحديات الحوار الحضاري ومعالجة مشكلاته وسبل تعزيزه وآفاق الحوار الحضاري. كما يتناول المحور الرابع العلوم الإسلامية والإنسانية والحوار الحضاري واستشراف المستقبل.
ويتناول المحور الخامس المؤسسات الدينية والمجتمعية بين الواقع واستشراف الحوار الحضاري، والمحور السادس يدور حول الدعوة الإسلامية ورفض الصدام الحضاري.
وأضاف الدكتور صلاح الباجوري، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث أمين عام المؤتمر، أن المؤتمر الدولي الرابع يهدف إلى تحديد مفهوم الحوار الحضاري وتأصيله وبيان مدى تسامح الإسلام في دعوته إلى الحوار والعمل على تجلية الحوار الحضاري في الإسلام ودفع الشبه، وبيان أنه أنسب حوار صالح في معالجة النزاعات والحروب الفكرية.
وأشار الباجوري إلى أن المؤتمر الدولي الرابع للكلية يهدف إلى ترسيخ قيم التسامح التي أجمع عليها المؤمنون بالله وبوحدة الأصل الإنساني في الواقع المعاصر وضمان انعكاساته في المستقبل، والعمل على تحقيق وظيفة الإنسان في الأرض، وهي الإعمار لا الدمار، والبناء لا الهدم؛ تحقيقًا للتعايش المنسجم والسلام العالمي مع الوقوف على أهم التطبيقات العملية لأدب الحوار وحججه في منهج المصطفى -صلى الله عليه وسلم- والأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- والعمل على تقديم رؤية مشتركة لحوار حضاري يستقر به الواقع وينضبط به المستقبل.