مؤسسة الشهيد بحمص تقيم فعالية ترفيهية لأطفال الشهداء والجرحى
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
حمص-سانا
أحيت مؤسسة الشهيد بحمص اليوم عيد الطفل العالمي بإقامة فعالية ترفيهية لأطفال الشهداء والجرحى، وذلك في مقرها بحي ضاحية الوليد بالمدينة.
وتضمنت الفعالية ألعاباً ترفيهيةً ومسابقات وفقرات فنية راقصة وأغاني طفولية نفذها الأطفال مع شخصيات كرتونية محببة لهم ومع المتطوعين بالمؤسسة.
وأوضحت مسؤولة قسم الأنشطة في المؤسسة بشرى حمود أن الفعالية بهدف ترفيه الأطفال من ذوي الشهداء والجرحى وإدخال البهجة إلى نفوسهم تقديراً لتضحيات ذويهم، منوهة بدعم أصحاب الفعاليات الاقتصادية بالمحافظة لإقامة هذه المبادرات.
بدوره أشار مدير مكتب مؤسسة الشهيد بحمص يزن سليمان إلى وجود نحو ألف ومئتي عائلة شهيد وجريح تضم حوالي 1800 من الأطفال يتم تقديم كل أشكال الدعم لهم من أنشطة ترفيهية وتعليمية، بينما يتم تنفيذ دورات تأهيل لتمكين اليافعين والشباب على أيدي مدربين متخصصين تربوياً وتعليمياً ومهنياً.
من جهتهم عبر عدد من الأطفال المشاركين بالفعالية عن سعادتهم وفرحتهم لقضاء وقت ممتع مع رفاقهم.
تمام الحسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات مؤتمر خصب (خطوات صناعة وبناء) بحمص
حمص-سانا
انطلقت على مدرج كلية الهندسة المدنية بجامعة حمص اليوم فعاليات مؤتمر خصب (خطوات صناعة وبناء) الذي تنظمه مجموعة من الشباب السوريين المغتربين والمحليين، وبشكل متزامن مع عدد من المحافظات السورية وعواصم العالم عبر منصة إلكترونية برعاية من حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات في فرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بالمحافظة، ومشاركة نخب مجتمعية في مختلف القطاعات.
وقدم المغترب ورائد الأعمال حسام عبود القادم من ساوباولو خلال مشاركته تعريفاً بمؤتمر خصب باعتباره منصة إلكترونية لجمع السوريين والمستثمرين ورواد الأعمال للعمل معاً لإعادة بناء سوريا بشكل مستدام، ولفت إلى أهمية إيجاد الحلول للعقبات واكتشاف الفرص الأكثر ترشيحاً مع مراعاة خصوصية المناطق السورية.
وفي تصريح لمراسلة سانا نوه عبود بأهمية المؤتمر الاستثنائي من خلال مشاركة مجموعة من الشباب السوريين المغتربين والمحليين لبحث سبل إعادة إعمار سوريا في جو من الحوار الهادف والبناء.
وقدمت عضو مجلس إدارة فرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بحمص الدكتورة لينا مراد لمحة عن أهم نشاطات الجمعية، وتأثير العقوبات على قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المجال التعليمي وأثر ذلك في خلق فجوة بين نظام التعليم السوري والمعايير العالمية.
من جهتها عرفت مديرة حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات المهندسة هالة جحجاح المشاركين في المؤتمر بأهم مشاريع الحاضنة الريادية، واستقطابها للكفاءات والمهارات الشبابية النوعية والمتميزة في مختلف الاختصاصات العلمية والمهنية.
بدورهم استعرض بعض شباب فرق الحاضنة المعوقات التي منعتهم من إكمال العمل بمشاريعهم الريادية وأبرزها نقص التمويل والعقوبات الاقتصادية المفروضة على بلدنا.
وعقدت خلال المؤتمر ندوتان حواريتان مع نخبة من رواد الأعمال والاقتصاديين المحليين والمغتربين تمحور النقاش فيها حول سبل النهوض الاقتصادي والعمراني والمجتمعي والثقافي بوجود كفاءات وخبرات سورية في الداخل والخارج مع التركيز على ضرورة إيجاد بيئة تشريعية وقانونية مشجعة، والاستفادة من المزايا التي يوفرها موقع محافظة حمص.
بدورهم أعرب الشباب المغتربون عن تفاؤلهم بتحول سوريا إلى ورشة عمل مستدامة لتحقيق النهوض في ظل وجود كفاءات سورية وحكومة تدعم السوق الحر وتوفر فرص واعدة للاستثمار.
وجرى في المؤتمر توجيه أسئلة للمشاركين ليتم الإجابة عليها عبر موقع المؤتمر على الإنترنت حول القوانين التي يمكن لها أن تحدث تغييراً إيجابياً فورياً لتحسين بيئة العمل والاستثمار في سوريا.
وفي ختام المؤتمر تم التعارف بين المشاركين من الشباب رواد الأعمال والاقتصاديين وأساتذة الجامعة لاستكشاف إمكانية التعاون المباشر بينهم.
تابعوا أخبار سانا على