قال الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، إن عودة شركة النصر لصناعة السيارات مرة أخرى للاقتصاد المصري وللإنتاج، سيكون لها في نفوس المواطنين المصريين وقع خاص؛ إذ أن بداية الشركة كانت في التصنيع الوطني والقومي، وعملت على إنتاج أتوبيسات النقل العام التي استفاد منها الشعب المصري.

وأضاف «البهواشي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن شركة النصر لصناعة السيارات أنتجت السيارات الملاكي، ولها تاريخها الكبير، لا سيما في فترة الستينات، موضحا أن إعادة فتح الشركة مرة أخرى، بعد إغلاق دام لزمن طويل، يعتبر ترجمة لرؤية الدولة المصرية.

«النصر» نموذج للمشروعات الكبرى التي تحييها الدولة

ولفت إلى أن إعادة فتح شركة النصر لصناعة السيارات تعتبر إحياء مرة أخرى للمشروعات، التي تعثرت في الفترات الماضية، مؤكدا أنها تمثل نموذج للمشروعات الكبرى التي تحييها الدولة مرة أخرى، لاستخدام تكنولوجيا وخلق شركات ما بين القطاعين الحكومي والخاص، سواء كان استثمار محلي أو أجنبي.

وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن إعادة فتح شركة النصر لصناعة السيارات، يعتبر نموذج وتوثيق لتطبيق سياسة الدولة المصرية، التي ألزمت نفسها بها، ومن خلال إتاحة نسبة مشاركة للقطاع الخاص في مشروعات حكومية.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إكسترا نيوز شركة النصر مصر شرکة النصر لصناعة السیارات مرة أخرى

إقرأ أيضاً:

خبير تربوي: علامات تظهر على الأطفال تدل على تعرضهم للتحرش في المدرسة

قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن تزايد حالات التحرش بالأطفال داخل المدارس في الفترة الأخيرة، مع عجز بعض الأطفال عن الإفصاح عمّا تعرضوا له بسبب تهديد المعتدي لهم أو خوفهم من رد فعل الأسرة، يجعل من الضروري الانتباه إلى مجموعة من العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى تعرض الطفل أو الطفلة للتحرش.

وأوضح شوقي أن من أبرز هذه العلامات حدوث تغير مفاجئ في سلوك الطفل سواء داخل المدرسة أو في المنزل، إلى جانب انفعالات حادة تميل إلى الحزن والضيق، وانخفاض شعوره بالفرحة أو السعادة حتى في الأماكن التي كان يستمتع بها من قبل مثل الملاهي، أو عند تواجده مع من يحب.

وأضاف أن ظهور إصابات أو خدوش غير مبررة على جسد الطفل يجب أن يُؤخذ بجدية، خاصة إذا تكررت دون تفسير واضح، كما أن تراجع التركيز أثناء المذاكرة، والانخفاض الملحوظ في الدرجات الدراسية، قد يكونان من المؤشرات الدالة.

وأشار إلى أن إصابة الطفل بشكل متكرر بنزلات البرد قد تعكس انخفاضًا في مناعته نتيجة للضغوط النفسية، فضلًا عن الشرود الذهني المستمر وتأخره في الردود، والميل إلى العزلة والانزواء. 
ومن العلامات الواضحة أيضًا، بكاء الطفل عند الذهاب إلى المدرسة ورفضه المستمر للذهاب، بالإضافة إلى الخوف من أشخاص معينين قد يكونون في نفس عمر أو شكل المعتدي.

وتابع: "يُلاحظ كذلك شعور الطفل بالهلع عند المرور بالمكان الذي وقع فيه الاعتداء، أو عند رؤية الشخص المتحرش، وهو ما يبدو واضحًا في ملامحه. كما يُلاحظ تشبثه بأحد الوالدين، خاصة الأم، ورفضه الابتعاد عنها للذهاب إلى المدرسة، إلى جانب اضطرابات في النوم وكوابيس متكررة قد يتحدث خلالها الطفل أثناء النوم بصوت مرتفع".

وأكد الدكتور تامر شوقي أن هذه العلامات ليست دليلًا قاطعًا على وقوع التحرش، لكنها إشارات تحذيرية تستدعي اهتمام الأسرة والمعلمين، وضرورة التعامل معها بجدية، حماية للأطفال وضمانًا لسلامتهم النفسية والجسدية.

 

 

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي لـ«عين ليبيا»: تقليص السفارات الليبية خطوة طال انتظارها لإنقاذ الاقتصاد
  • أعلى زيادة في 5 سنوات | 678.1 مليار جنيه لأجور الموظفين .. خبير اقتصادي يكشف الأثر والتداعيات
  • غلق وإنذار لـ 228 منشأة طبية مخالفة في حملات للعلاج الحر بالبحيرة
  • خبير اقتصادي لـ«عين ليبيا»: ليبيا في طريق مسدود والمطلوب إدارة أزمة لا تكرار أخطاء
  • برلماني: مصر لها تاريخ بصناعة الدواء.. وآن الأوان لصناعة أدوية الأورام والسكر محليًا
  • خبير اقتصادي: ‎%‎80 من المواطنين الليبيين تحت خط الفقر  
  • خبير طاقة متجددة: استهلاك الكهرباء قد يسجل 40 جيجا واط هذا الصيف
  • صراع العمالقة.. خبير اقتصادي: الصين قادرة على معاقبة أمريكا بسنداتها ومعادنها |فيديو
  • ترامب يخفف من تأثير الرسوم الجمركية على صناعة السيارات الأميركية
  • خبير تربوي: علامات تظهر على الأطفال تدل على تعرضهم للتحرش في المدرسة