أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، رصد إطلاق نحو 45 صاروخا من لبنان تجاه منطقة خليج حيفا والجليل، فيما أعلن "حزب الله" قصف "ستيلا ماريس" البحرية، وهي ثالث قاعدة عسكرية يستهدفها منذ صباح اليوم بعد "شراغا" و"يعرا" شمالا.

وقال الجيش في بيان، إنه "عقب الإنذارات التي تم تفعيلها عند الساعة 10:46 في منطقة الخليج والجليل، تم رصد نحو 35 صاروخا أُطلق من لبنان".



وفي بيان لاحق، قال الجيش: "إثر الإنذارات التي تم تفعيلها قبل قليل في خليج حيفا والجليل الأعلى والجليل الغربي، تم رصد نحو 10 صواريخ من الأراضي اللبنانية".

وقبل ذلك بوقت قصير، أعلن الجيش الإسرائيلي تفعيل صفارات الإنذار في عكا و"كريات يام" و"كريات بياليك" و"كريات موستكين" و"كفار مساريك" في منطقة كريوت بخليج حيفا، إضافة لعدد من المستوطنات بالجليلين الأعلى والغربي بينها "يعرا" و"المطلة".



من جهته، أعلن "حزب الله" في سلسلة بيانات، قصف قاعدة "ستيلا ماريس" البحرية شمالي إسرائيل بصلية صاروخية نوعية، وهي ثالث قاعدة يستهدفها السبت.

و"ستيلا ماريس" قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي، تبعد عن الحدود اللبنانية 35 كلم، شمال غرب ‏حيفا، حسب البيان نفسه.

وفي وقت سابق اليوم، قال الحزب إنه "استهدف قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا، التي تعد المقر الإداري لقيادة لواء غولاني، بصلية صاروخية، وتجمعا لقوات إسرائيلية في المقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في ثكنة يعرا".

وضمن إجمالي 14 استهدافا بشمال إسرائيل، منذ فجر الجمعة وحتى ظهر السبت، قال الحزب إنه استهدف بقصف صاروخي مقر قيادة كتيبة المشاة الإسرائيلية التابعة للواء الشرقي 769 في ثكنة ‏راميم مرتين.

كما قصف الحزب تجمعا لقوات إسرائيلية قرب حاجز عسكري بمستوطنة أفيفيم، وتجمعا آخر بمستوطنة يرؤون و"أصاب أهدافه بدقة".‏

واستهدف أيضا "بصليات صاروخية" تجمعا لقوات إسرائيلية في مستوطنات أفيفيم والمنارة وشرقي مستوطنة مارون الرأس وفي ثكنة دوفيف ومستوطنة كتسرين وشرقي مستوطنة مركبا.

على جانب آخر، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة في بلدة عين قانا في منطقة إقليم التفاح استشهد فيها عائلة كاملة بغارة جوية.



وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إنه استشهد في الغارة المواطن نعمة الله حسين ملاح وزوجته وأولادهم الثلاثة، عندما شن الطيران الحربي غارة مستهدفا منزلهم.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و445 شهيدا و14 ألفا و599 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.

ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال لبنان لبنان غزة الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

الثنائي الشيعي يدرس خطواته ويترقب: كل شي بوقتو حلو

كتب علي ضاحي في" الديار": تكشف اوساط رفيعة المستوى في "الثنائي الشيعي" لـ"الديار" ان إعادة طرح القاضي والسفير السابق نواف سلام، وبعد عامين ونصف العام على رفض ترشيحه من "الثنائي الشيعي" وقوى 8 آذار وتسمية الرئيس نجيب ميقاتي، وعبر "طاقية الإخفاء" خلال اليومين الماضيين، واسقاطه في ليلة "ما فيها ضوء قمر" على بورصة الترشيحات، وسحب كل الترشيحات الاخرى بما فيهم : النواب فؤاد مخزومي وابراهيم منيمنة واشرف ريفي، يؤكد ان "الطبخة" محضرة سلفاً، وان الهجمة السياسية ولاعلامية والعسكرية والامنية والحصار والعقوبات ، التي لا تزال مستمرة على المقاومة، والتي لم توفر المقاومة وحزب الله منذ التأسيس في العام 1982 وحتى تاريخه.
وتكشف الاوساط، ان البعض لا يزال يراهن على "تخليصه" من حزب الله وسلاحه، ويعتبر ان الحرب الاخيرة كانت فرصة لإضعاف الحزب بالميدان والعسكر، وما استمرار العدوان "الاسرائيلي" على لبنان، الا استكمال لهذه "المهمة" الموكلة اميركياً ودولياً للمجرم نتانياهو. وتضيف: هم يتوهمون ان الحزب "ضعيف "، ولا يقوى على الحركة او ردة الفعل، وانه يريد "السترة" ولن يرتكب اي "هفوة" سياسية، وليس له مصلحة بالتصعيد في ظل استمرار العدوان عليه وعلى لبنان.
وتشير الاوساط الى ان امام حزب الله و"الثنائي" العديد من الخيارات، لعل اهمها الحفاظ على الوحدة الوطنية والحفاظ على وحدة الناس والمناخ الايجابي للتوافق، الذي اتى بالعماد جوزاف عون رئيساً، رغم الانقلاب والطعنة التي اتت بنواف سلام ، والذي يعبر عن المشروع غير الايجابي تجاه الطائفة الشيعية وممثليها حركة "امل" وحزب الله. وتضيف الاوساط لكن هذا لا يعني السكوت او القبول بما يحاك ويخطط وكل "شي بوقتو حلو".
وتكشف الاوساط ان "الثنائي" يتشاور بشكل ثنائي ومع الحلفاء لاتخاذ الخيارات المناسبة، وللوقوف على حقيقة ما يحمله الرئيس المكلف وما يحمله من افكار، وكيف سيشكل الحكومة وكيف سيكون شكلها. وتلفت الى ان ما وردنا ان التوجه هو لـ"حكومة متجانسة"، فهل المقصود بها ان تكون تكنوقراط وإبعاد الحزبيين؟ وهل المقصود بها إبعاد الحزب و"عزله"، واستكمال المخطط العسكري والامني بمخطط سياسي ودستوري؟
وتؤكد الاوساط ان هناك العديد من الخيارات الدستورية امام فريقنا، وفي مقدمتها الخيار الميثاقي وامر المشاركة في الحكومة او عدمها قيد الدرس، والتشاور في انتظار ما سنسمعه في الاستشارات النيابية غير الملزمة مع الرئيس المكلف، وما سينقل الينا ربما عبر الرئيس نبيه بري.

مقالات مشابهة

  • حتى ينهض من تحت الرماد
  • حزب الله بين تراجع النفوذ الإقليمي وإعادة التموضع اللبناني
  • بصاروخ مجنح .. الحوثيون يستهدفون محطة الكهرباء في منطقة إيلات
  • بهجلي: يجب حل تنظيم العمال الكردستاني دون شروط
  • الفيضانات والانهيارات الأرضية تُشرّد 46 ألف شخص في الفلبين
  • حزب الله خارج الحكومة؟
  • بايدن يعلن كاليفورنيا منطقة منكوبة ويخصص مساعدات للمتضررين من حرائق الغابات
  • الثنائي الشيعي يدرس خطواته ويترقب: كل شي بوقتو حلو
  • آخر ما قيلَ إسرائيلياً عن حزب الله.. ماذا سيحدث خلال سنتين؟
  • محلل أمني: استراتيجية إسرائيل الخاطئة ستؤبد الحرب