20 شهيدا بغارات على غزة ومحاصرون يستغثيون
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
استشهد 20 فلسطينيا اليوم السبت في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، بينما أطلق محاصرون في جباليا وبيت لاهيا نداء استغاثة لإنقاذهم.
وأوقع القصف الإسرائيلي بالطاائرات الحربية والمسيرات والمدفعية شهداء في رفح وخان يونس جنوبا وفي مدينة غزة وفي مناطق قريبة منها شمالا.
في رفح جنوبي قطاع غزة، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 7 بينهم 5 استشهدوا بنيران مسيرة اسرائيلية شرقي المدينة.
كما استشهد شخصان وأصيب آخرون في قصف اسرائيلي استهدف نازحين في حي الجنينة بالمنطقة نفسها.
وبالتزامن، قصفت دبابات الاحتلال منطقة الريان شمال شرقي رفح، بينما قامت قوات الاحتلال بنسف مباني سكنية غربي المدينة.
وفي خان يونس القريبة، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على منزل بمنطقة قيزان رشوان جنوب غربي المدينة.
صور من مخيم جباليا القابع تحت الحصار منذ 41 يوم.
حصار يدمر البشر والحجر و الشجر pic.twitter.com/3QkYExolJQ
— Hanzala (@Hanzpal2) November 16, 2024
مناشدات للإنقاذوشمالي القطاع، أفاد مراسل الجزيرة بأن طائرات الاحتلال استهدفت منزلين في محيط مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا.
وأضاف المراسل أن محاصرين في مخيم جباليا وبيت لاهيا يناشدون إنقاذهم بعد قصف إسرائيلي على منازلهم.
وكان 3 فلسطينيين استشهدوا الليلة الماضية في قصف مدفعي قصف بمحيط مسجد مصعب بن عمير في بيت لاهيا.
كما تعرض مخيم جباليا لقصف مماثل، وبالتزامن نسفت قوات الاحتلال المزيد من المباني السكنية في المنطقة.
ومنذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي عدوانا واسعا على شمالي القطاع، مما أسفر عن استشهاد نحو ألفي فلسطيني وتهجير آلاف آخرين جنوبا باتجاه مدية غزة.
وفجر اليوم، استشهد 3 أشخاص جراء قصف على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، بينما استشهد فلسطيني آخر في قصف على حي الصبرة جنوبا.
كما أفادت مصادر فلسطينية بانتشال جثامين شبان استهدفتهم نيران الاحتلال في حي الكرامة غربي مدينة غزة.
وفي وسط القطاع، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد شخص وإصابة آخرين شهيد في غارة إسرائيليية استهدفت فلسطينيين غرب مخيم النصيرات.
كما أفاد مراسل الجزيرة بإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف مسيرة إسرائيلية فلسطينيين في دير البلح وسط القطاع.
وكان المخيم تعرض قبيل ذلك للقصف من البوارج الحربية والآليات والمسيرات الإسرائيلية، وبالتزامن قصفت المدفعية معملا لإنتاج الطوب شمال شرق المخيم، بينما نسفت قوات الاحتلال مباني سكنية في المنطقة.
وفي وسط القطاع أيضا، أصيب فلسطينيون جراء قصف من مسيرة إسرائيلية استهدف فلسطينيين بمدينة دير البلح، كما شمل القصف على المنطقة الوسطى مخيم البريج.
3 مجازرفي غضون ذلك، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت خلال الـ24 ساعة الماضية 3 مجازر نُقل من ضحاياها إلى المستشفيات 35 شهيدا و111 جريحا.
وأضافت الوزارة أن عدد ضحايا العدوان الاسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ارتفع إلى 43 ألفا و799 شهيدا و103 آلاف و601 مصاب.
"متنا من الجوع"… الواقع الغذائي في غزة: يبحثون عن الماء والطعام بحثا. pic.twitter.com/jyZiHS3Btq
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 16, 2024
وضع مأساويعلى الصعيد الإنساني، وصف الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل الوضع شمالي قطاع غزة بالمأساوي للغاية.
وقال بصل للجزيرة إن الاحتلال يهدم المنازل على رؤوس أصحابها في المنطقة التي تتعرض لاجياح مستمر منذ نحو 6 اسابيع.
كما قال الدفاع المدني في غزة إنه لليوم الـ25 ما يزال عمله معطلا قسرا في كافة مناطق شمالي القطاع بفعل الاستهداف والعدوان المستمر.
وأضاف أنه آلاف السكان بتلك المناطق باتوا بدون استجابة إنسانية ورعاية و إغاثة طبية.
وطالب الدفاع المدني المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالاستجابة لنداءات واستغاثات ومعاناة آلاف المواطنين المحاصرين شمالي قطاع غزة بفعل استمرار الجرائم الإسرائيلية، والسعي الجاد لعودة عمل الدفاع المدني وتشغيل مركباته المعطلة.
وفي السياق، قالت بلدية مدينة غزة إن استمرار منع الاحتلال إدخال غاز الطهي إلى محافظتي غزة وشمال غزة يعمق الأزمة الإنسانية.
من جانبها، أعلنت بلدية خان يونس توقف إمدادات الوقود اللازم لتشغيل مضخات المياه والصرف الصحي وآليات جمع ونقل النفايات.
وقال المتحدث باسم البلدية إن الاحتلال لم يدخل الوقود منذ أسبوع ما تسبب في قطع الخدمات الأساسية.
عمليات المقاومة
في التطورات العسكرية، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم أنها تمكنت بالاشتراك مع كتائب الأنصار من قنص جندي إسرائيلي جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
من جهتها، أعلنت كتائب المجاهدين اليوم أنها قصفت بالاشتراك مع سرايا القدس، الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، مقرا للقيادة والسيطرة لجيش الاحتلال في محور نتساريم برشقة صاروخية.
ووشهدت الايام القليلة الماضية تصاعدا لعمليات المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة وكذلك في محور نتساريم الذي يفصل وسط وجنوبي القطاع عن المناطق الشمالية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أفاد مراسل الجزیرة قوات الاحتلال الدفاع المدنی مدینة غزة قطاع غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
أوقاف غزة: أكثر من 500 مليون دولار تكلفة خسائر وأضرار القطاع الديني
أفادت وزارة الأوقاف في غزة ، اليوم الثلاثاء، بأن أكثر من 500 مليون دولار تكلفة الخسائر والأضرار التي تعرض لها القطاع الديني والوقفي في القطاع نتيجة الجرائم الإسرائيلية.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
بيان صادر عن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة حول خسائر القطاع الديني والوقفي لدى وزارة الأوقاف والإعلان عن إطلاق ائتلاف مآذن لإعمار المساجد والمؤسسات الدينية في قطاع غزة
(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (البقرة: 114)
أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد الصابر الصامد على أرض فلسطين
يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم المساندين لقضيتنا العادلة
لقد تعرض قطاع غزة إلى حرب إبادة جماعية همجية على مدار عام ونصف، طالت كل مناحي الحياة في قطاعنا الحبيب وذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع، فقد استهدف الاحتلال الصهيوني المجرم البشر والحجر والشجر، ودمرت آلته الحربية الفاشية دور العبادة والمنازل والمرافق الخدماتية والصحية والاقتصادية، وخلّفتْ أكثرَ من (61 ألفًا) من الشهداءِ والمفقودين، وما يزيد عن (110 ألف) مصابٍ وجريحٍ، منتهكًا جميع المحرمات الدينية والقوانين الدولية والإنسانية.
وقد تعرضت المرافق الدينية والوقفية لخسائر جسيمة، عبر تدمير المساجد والمقابر والعقارات الوقفية والمقار الإدارية، والمراكز الدينية التي تمثل جزءًا أساسيًا من النسيج الاجتماعي والديني للسكان... إذ تُقدر التكلفة الإجمالية للخسائر والأضرار التي تعرض لها القطاع الديني والوقفي أكثر من (500 مليون) دولارٍ، وهي على النحو التالي:
المساجد: استهدفت صواريخ وقنابل الاحتلال (1109) مسجدًا تدميرًا كليًا أو جزئيًا، من أصل (1244) مسجدًا في قطاع غزة بما نسبته (89%)، حيث بلغ عدد المساجد المدمرة كليًا (834) مسجدًا سويت بالأرض وتحولت إلى أنقاض، وتضرر (275) مسجدًا بأضرار جزئية بليغة مما جعلها غير صالحة للاستخدام، ما أثر بشكل مباشر على أداء الشعائر الدينية وإقامة الصلوات.
ووصل إجرام الاحتلالِ إلى قصف مساجد ومصليات على رؤوسِ المصلينَ الآمنين كما حدث في مصلى مدرسةِ التابعين في مدينةِ غزة، ودمرت آلته الحربية مساجد أثرية وعلى رأسها المسجد العمري الكبير بمدينة غزة.
الكنائس: كما دمرت آلةُ العدوانِ "الصهيونية" (ثلاثَ) (3) كنائسَ في مدينة غزة تدميراً كلياً.
المقابر: ولم يسلم الأموات أيضًا من بطش الاحتلال وإجرامه، حيث استهدف (40) مقبرةً، من إجمالي عددِ المقابر البالغةِ (60) مقبرةً، حيث دمرَ (21) مقبرة تدميراً كلياً، و(19) مقبرةً دُمرت جزئياً، وزاد إجرامُه بنبشِ القبور، وسرقةِ جثامينِ الأمواتِ والشهداء، والتمثيلِ بها بطرائقَ همجيةٍ وحشية.
العقارات الوقفية: دمر الاحتلال أيضًا (643) عقارًا وقفيًاً.
مؤسسات التعلم الشرعي: إضافة إلى ما سبق طال العدوان الصهيوني مؤسسات التعليم الشرعي والعمل الدعوي مما أدى إلى تعطيل خدماتها الحيوية وأثر على آلاف الطلبة والمستفيدين من خدماتها، حيث استهدف قرابة (30) مؤسسةً شرعية.
المقرات الإدارية: واستهدف الاحتلال أيضًا (30) مقراً إدارياً، على رأسها المقرُ الرئيسُ للوزارة، ومقرُ إذاعةِ القرآن الكريم.
المركبات: بالإضافة إلى ذلك دمرت آلةُ الحربِ "الصهيونية" (20) مركبة تابعةٍ للوزارة كليًا وجزئيًا.
الشهداء والأسرى: بلغ عددُ الشهداء الذين ارتقَوا من موظفي وزارة الأوقاف، ودُعاتِها وأئمتِها (315) شهيدًا، وبلغ عددُ المعتقلين (27) معتقلًا.
الجهود المبذولة من الوزارة والمؤسسات الشرعية منذ بداية الحرب:
رغم ضراوة الحرب الصهيونية على قطاع غزة طيلة فترة الحرب لم تتوقف وزارة الأوقاف والمؤسسات الشرعية عن القيام بواجبها حيث بذلت كل ما بوسعها للقيام بالدور المناط بها وذلك من خلال:
إنشاء أكثر من (400) مصلى مؤقت في جميع أنحاء قطاع غزة ورفع الآذان وخاصة مخيمات النزوح بالشراكة مع المؤسسات الخيرية لضمان استمرار إقامة الصلوات والجمع والجماعات وعقد حلقات تحفيظ القرآن الكريم.
إطلاق وتنفيذ مشاريع إسناد الدعاة وحلقات تحفيظ القرآن والمحفظين ليتمكنوا من أداء رسالتهم الدعوية والقرآنية خلال الحرب، حيث تم كفالة (500 داعية)، وعقد أكثر من (700) حلقة لتحفيظ القرآن الكريم تضم قرابة (10500) طالبة وطالبة.
حفر آبار المياه وتنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية لتشغيل الآبار لخدمة مخيمات النزوح والمصليات فيها.
إطلاق مشاريع إعادة الإعمار: تعمل الوزارة على وضع خطط لترميم وإعادة بناء المرافق المتضررة، بالتعاون مع المؤسسات المحلية والدولية.
وبناءً على ما سبق ذكره من الخسائر الجسيمة في القطاع الديني والوقفي وفي ظل الدمار الواسع الذي لحق بالمساجد والمرافق الدينية والعقارات الوقفية في قطاع غزة جراء العدوان الصهيوني الهمجي، فإننا نعلن عن إطلاق ائتلاف مآذن لإعمار المساجد والمؤسسات الدينية في قطاع غزة، وهو ائتلافٌ عالميٌ يضم رؤساء المؤسسات الشرعية والخيرية والشخصيات الدينية داخل قطاع غزة وخارجه، حيث يضم عضويات من أكثر من ثلاثين دولةً. ويمثل الائتلاف مرجعية عليا لرعاية وإسناد مشاريع المجال الديني والوقفي في القطاع في المجالات المختلفة، من خلال إشراك مكونات الأمة الرسمية والأهلية في ذلك.
وتتمثل رسالة الائتلاف في توجيه الجهود الحكومية والأهلية داخليًا وخارجيًا نحو إعادة إعمار المساجد والمؤسسات الدينية التي دمرها الاحتلال وقيامها بواجبها وفق منهجية شرعية ورؤية عصرية تواكب الواقع وتستجيب لتحدياته.
أبرز أهداف الائتلاف:
القيام بالواجبات الدينية وإسناد الجهود الشرعية في قطاع غزة.
إشراك مؤسسات العالم الإسلامي في إسناد المؤسسات الدينية الرسمية والأهلية في قطاع غزة.
حشد الدعم المادي والمعنوي محليًا ودوليًا لإعمار ما دمره الاحتلال من مساجد ومؤسسات دينية في قطاع غزة.
عقد شراكات مع المؤسسات الدينية والوقفية في الدول الإسلامية.
إسناد العاملين في القطاع الديني وتمكينهم من أداء رسالتهم.
أهم المشاريع المطلوبة:
إنشاء المصليات المؤقتة، وإعمار المساجد والمؤسسات الدينية المدمرة.
كفالة الأئمة والدعاة والعلماء والمحفظين، ورعاية حلقات تحفيظ القرآن والمبادرات الدعوية والتعليمية.
إنشاء مدارس شرعية، ومراكز تعليمية.
إنشاء الوقفيات المساندة للقطاع الديني.
توفير المصاحف والأجزاء القرآنية والمكتبات الشرعية.
إنشاء آبار المياه وتشغيل محطات التحلية في المساجد والمصليات.
بناء قبور مجانية لإعفاء ذوي الشهداء والمحتاجين من تكاليفها.
رعاية طلبة الكليات الشرعية.
مساندة أسر الشهداء والأسرى والجرحى العاملين في القطاع الديني.
- إزاء ما تقدم فإن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية تؤكد على ما يلي:
ندين بشدة جرائم الحرب التي ارتكبها بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وخاصة المساجد ودور العبادة والمقابر ونطالب المؤسسات الدولية بمحاسبته الفورية على هذه الجرام الوضحة ضد الإنسانية.
نحمل الاحتلال وكل من يسانده كامل المسؤولية عن استهداف النساء والأطفال والشيوخ والمساجد ودور العبادة والمقابر والعقارات الوقفية.
إن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية تسعى جاهدة لإعادة بناء ما دُمره الاحتلال، وتناشد الدول الإسلامية والمؤسسات الشرعية بتحمل مسؤولياتها والعمل على إعادة إعمار ما دمره الاحتلال من المساجد والمؤسسات الدينية، لتتمكن من استعادة دورها الحيوي في خدمة المجتمع وتعزيز القيم الدينية والإنسانية.
لقد تَعمَّد الاحتلالُ خلال حربه النازية استهداف المؤسسة الدينية ومقدراتها الوقفية بشكل ممنهج ومدروس ظانًا أنه بذلك سينهي رسالتها، إلا أننا نؤكد أن وزارة الأوقاف مستمرة بكل ما تملك من مقدرات وكوادر وموظفين بالتعاون مع المؤسسات الشرعية في أداء الرسالة الدينية.
وأخيرًا: إن إعادة إعمار المساجد ليست مجرد ضرورة دينية فقط، بل هي أولوية إنسانية لضمان استمرارية الخدمات التي يقدمها قطاع الأوقاف في مواجهة الظروف القاسية التي يعيشها أهل غزة.
وَاللَّهُ الموفق والهادي إلى سواء السبيل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وزارة الأوقاف والشؤون الدينية
غزة – فلسطين
الثلاثاء 17 شعبان 1446هـ
الموافق 18 فبراير 2025م
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025