وردنا للتو| التفاصيل الكاملة عن حادثة إقدام المدعو “الرازحي” بمحاولة إحراق نفسه وسط ميدان السبعين.. وما هي الأسباب والدوافع وما علاقة “الشامي” بذلك (تفاصيل + وثيقة)
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء أصدر مكتب الهيئة العامة للأوقاف بأمانة العاصمة بيانا توضيحيا بشأن المدعو “عبد الغني ضيف سريع الرازحي” الذي تظاهر بمحاولة إحراق نفسه في ميدان السبعين.
وأشار المكتب في بيان تلقت له، أن المدعو الرازحي لم يسبق له أن تقدم إلى الهيئة العامة للأوقاف أو أي من مكاتبها أو فروعها بأي شكوى أو تظلم أو مراجعة مطلقًا في أي موضوع له علاقة بالأوقاف، وإنما يعمل ضمن عصابة تحاول نهب أراضي الأوقاف يتزعمها المدعو جبران مصلح الشامي وهو نفسه من قام بتصوير تلك الحادثة، ودفعه لتلك التمثيلية كوسيلة ضغط تمكّن الشامي من نهب أرض الوقف مقابل نسبة يحصل عليها الرازحي من تلك الأرض.
وأوضح البيان أن المدعو جبران مصلح الشامي وعصابته، ومن ضمنها المدعو عبد الغني ضيف الرازحي، أقدموا قبل شهرين على البسط على أرض وقف تقع على شارع الستين الشمالي مؤجَّرة للمواطن عبد الله القص، وهي مُسوَّرة وتحت حيازته وانتفاعه منذ أربعين عامًا، فقام مكتب الأمانة بمنعه وإعادة الأرض للمستأجر؛ كون المدعو الشامي لم يُثبِت أيّ شيء بيده حول الأرض.
وأضاف “كما قام بعد ذلك بمحاولة البسط أيضًا على أرضية أخرى بجوارها وهي مؤجَّرة للمواطن طاهر الأحول وإخوانه، وهي مُسوَّرة وتحت حيازته وانتفاعه وإجارته منذ أكثر من خمسة وعشرين عامًا، وكانت قبل ذلك مؤجّرة لعلي الحرازي منذ ثمانية وأربعين عامًا، حيث قام الأخير بالتنازل عن حق اليد للأخ طاهر الأحول (حسب ما تحكي مسودات الأوقاف)، ولكن هيئة الأوقاف ووزارة الداخلية قامتا بمنع المدعو الشامي وإخراجه من الأرض وإعادتها للمواطنين المستأجرين لها من الأوقاف منذ عشرات السنين”.
وأفاد مكتب الأوقاف بأنه طلب من المدعو جبران مصلح الشامي اللجوء إلى القضاء إذا كان له أي حق أو مظلومية، بحضور اللجنة المشكّلة سابقًا حول القضية، وعدم الاعتداء والسطو بقوة السلاح على أموال وممتلكات الأوقاف وحقوق المواطنين، ولكنه رفض كل ذلك علمًا أنه قد سبق مطالبته من النيابة العامة بالحضور، لكنه أيضًا رفض التجاوب مستغلًا نفوذه للتمرد على السلطات القضائية والأمنية، فقامت النيابة العامة بإصدار أمر إحضار قهري للمدعو الشامي وعصابته.
ولفت البيان إلى أن مكتب هيئة الأوقاف بالأمانة ما يزال إلى اليوم يطالب العصابة باللجوء إلى القضاء إن كان لها حق، ويلتزم بتنفيذ ما يصدر عنه من أحكام شرعية، حيث أن السلطة القضائية هي الجهة المختصة في الفصل عند المنازعات.
ودعا مكتب الأوقاف وسائل الإعلام إلى التثبُّت وتحري المصداقية، مؤكدا أن أبوابه مفتوحة أمام الجميع للتوضيح.
كما أكد على احترام القانون، وحرمة المساس بأملاك الوقف والتي هي أموال الله أوقفها الموقفون لتعود بالنفع على بيوت الله وترعى مصالح الأمة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة لحريق كنيسة مارى جرجس بقنا
كشفت المعاينة الأولية لحريق كنيسة مارى جرجس بمدينة قفط جنوب قنا، عن تسبب ماس كهربائى في اندلاع حريق كبير بالكنيسة، تسبب فى احتراق المبنى بالكامل وإحداث تلفيات كبيرة، نتيجة سرعة انتشار النيران في المبنى.
لا ضحايا أو مصابينكما تبين أن الحريق، لم يسفر عن أي ضحايا أو مصابين بين المتواجدين في الكنيسة، وأن الخسائر اقتصرت على تلفيات مادية فقط، نتيجة التدخل الفوري من قبل الأهالى وسيارات الحماية المدنية التي هرعت بشكل عاجل إلى موقع الحريق.
التعامل السريع لسيارات الإطفاء مع البلاغ، ساهم بشكل كبير في السيطرة على الحريق، قبل أن يمتد للمنازل المجاورة، حيث دفعت إدارة الحماية المدنية بعدد كبير من السيارات لمحاصرة النيران وتحجيم انتشارها بشكل كبير.
الأهالى بجراكن المياهالأهالى بدورهم، المسلمين قبل المسيحيين، لم ينتظروا وصول سيارات الإطفاء، فالكل بادر بما يملك من جراكن وأوانى مياه كبيرة، للمساعدة في عمليات الإطفاء، حرصاً على حياة المتواجدين بداخل الكنيسة، وهو ما ساهم في الحد من أي خسائر بشرية.
من جانبها انتقلت فرق من الأجهزة المعنية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو فصل التيار الكهربائى عن المناطق المتضررة، للحد من أي خسائر التي قد تحدث جراء الحريق الذى تسبب في حالة من الهلع بين أهالى مدينة قفط.
كما دفع مرفق اسعاف قنا، بعدد من السيارات إلى موقع الحادث تحسباً لوجود أي مصابين جراء الحريق، وكإجراء احترازى، للتعامل السريع مع أي مستجدات قد تحدث خلال فترة اندلاع الحريق.
فيما انتقل عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية، وعلى رأسهم اللواء دكتور محمد عمران، مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا، إلى موقع الحريق، لمتابعة عمليات الإطفاء وتطورات الموقف، والإطمئنان على حالة المتواجدين داخل الكنيسة.
حصر التلفياتوفى ذات السياق، بدأت جهات التحقيق بقنا، مباشرة التحقيقات لكشف ملابسات الحريق، حيث جرى الاستماع لعدد من المسئولين عن الكنيسة، بجانب الأهالى المقيمين بجوار الكنيسة، لمعرفة تفاصيل الحريق، كما يجرى حصر التلفيات لعمل محضر بها.
يذكر أن كنيسة مارى جرجس بمدينة قفط، تقع بجوار الوحدة المحلية للمدينة، وتتوسط المنطقة السكانية، ما تسبب في حالة من الهلع بين المواطنين، ودفع الكثير منهم إلى التوجه مباشرة إلى الكنيسة للمساعدة في عمليات الإطفاء.