بعد حادث المطرية.. إجراءات عاجلة لمنع تكرار الحوادث بالدقهلية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
كلف اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، رئيس مركز ومدينة المطرية بالتنسيق مع رئيسي مركزي الجمالية والمنزلة، بالتنسيق مع مسئولى الكهرباء بالبدء الفورى فى تكثيف أعمدة وكشافات الإنارة، على طريق "المطرية _ بورسعيد"، وذلك فى إطار تداعيات الحادث المروع الذى وقع على الطريق مساء الأربعاء، وحرصا على عدم تكرار مثل هذه الحوادث ومن منطلق الحفاظ على سلامة المواطنين.
كما وجه محافظ الدقهلية لمدير مديرية الطرق ومدير إدارة المرور بالدقهلية، بوضع محددات منع سير النقل الثقيل بالتنسيق مع مديري مديرية الطرق ومدير إدارة المرور فى محافظتي بورسعيد ودمياط حيث يمر بهما الطريق.
وعلى الفور تم وضع حواجز خرسانية بطول الطريق بالمراكز الثلاثة، المطرية والجمالية والمنزلة منعا لمرور النقل الثقيل.
وأكد محافظ الدقهلية أنه بدأ إنشاء مطبات صناعية قبل الكتل السكنية وأمام المدارس، وغلق الفتحات الغير قانونية، وتركيب علامات عاكسة على جانبي الطريق.
وأكد محافظ الدقهلية أن هذه الإجراءات تأتي حرصا على أرواح المواطنين فى إطار تنفيذ العديد من المشروعات التي تخدم مركز ومدينة المطرية ضمن خطة الدولة لرفع مستوى الخدمات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الدقهلية محافظ الدقهلية المطرية حادث المطرية طريق المطرية بورسعيد أخبار المطرية محافظ الدقهلیة
إقرأ أيضاً:
أين وصل مشروع "طريق الحزم الوشيل"؟
حمود بن علي الحاتمي
alhatmihumood72@gamil.com
في الثامن والعشرين من مارس عام 2024 نشرت جريدة الرؤية إعلان وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس المناقصات، عن طرح مناقصة إعادة تأهيل الطريق القائم من الحزم إلى الوشيل بولاية الرستاق بمُحافظة جنوب الباطنة.
ويتضمن المشروع- البالغ طوله حوالي 11 كيلومترًا- تحسين عرض وأكتاف الطريق، واستبدال التقاطعات الخطيرة (في موقعين) إلى دوار/ طريق التفافي أو معبر سفلي وذلك حسب المقترح الأنسب في فترة التصميم، كما يتضمن المشروع رفع كفاءة العبارات الصندوقية الحالية حسب الدراسة الهيدرولوجية.
المواطنون الذين يسلكون هذا الطريق حاليًا يعانون من خطورة مسلكه فالطريق لم يعد صالحاً للسير فيه؛ فنجد السائقين يتحولون بين الحارة الأولى والثانية في كل اتجاه تفاديًا لأي حُفر تصادفهم أو تكسر على حافة الطريق مع العلم أنه يخلو من الأكتاف الجانبية على جانبيه.
وقد عانى المواطنون من كثرة الحوادث رغم محاولة تفادي خطورة الطريق وأدت بعض الحوادث إلى انحراف السيارات عن مسارها وانقلابها وكذلك انفجار الإطارات لسوء حالة الطريق. وعند تقاطع المسفاة، وقعت حوادث أدت إلى وفيات لعدم وجود مخارج ومداخل للمخططات السكنية على جانبيه.
إعلان وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس المُناقصات عن طرح مناقصة إعادة تأهيل الطريق، جعل المواطنين يستبشرون بقرب بدء المشروع، لكنهم لم يروا شيئًا على أرض الواقع، وزادت حالة الطريق سوءًا حاليًا، وكُل يوم ينشر مرتاديه على وسائل التواصل الاجتماعي تحذيرًا بوجود حفرة هنا وكسر على حافة الطريق هناك. وثمَّة مشكلة أخرى أن مرتادي الطريق من محافظة الظاهرة يتفاجأون بالحفر الموجودة به وتقع الحوادث، فضلًا عن المواطنين القادمين من ولايات الباطنة ومسقط الذين يفِدُون للعمل بالمؤسسات الحكومية والخاصة بالولاية.
ويُوَجِّه المواطنون نداءً عاجلًا لوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بسرعة تنفيذ مشروع تأهيل الطريق؛ إذ لم يعد يحتمل أي تأخير؛ نظرًا لحالته السيئة والتي تزداد يومًا بعد الآخر. وسوف يؤدي التأجيل إلى تأخُّر الموظفين عن أعمالهم لبطء السير فيه، وكذلك ازدياد تكسر الحارات؛ نظرًا لكثرة مرور الشاحنات فيه.
فمتى يسمع الموطنون خبر بدء العمل في المشروع؟ وهل من مُجيب لاستغاثات المواطنين؟!
رابط مختصر