الأنبا باخوم يشارك في انطلاق المؤتمر السنوي للمركز الثقافي الفرنسيسكاني
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
انطلقت أمس، فعاليات المؤتمر السنوي للمركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية بعنوان "إسهامات المؤسسات التعليمية المسيحية في الدراسات الإسلامية".
يشارك في تنظيم المؤتمر هذا العام معهد الدراسات الشرقية للآباء الدومينيكان بالقاهرة، والمعهد البابوي للدراسات العربية والإسلامية بروما، وتحت رعاية مركز المسبار للدراسات والبحوث بدبي.
كما يشارك إحدى عشر باحثًا حول موضوع "إسهامات المؤسسات المسيحية في الدراسات الإسلامية"، حيث تضمن اليوم الافتتاحي للمؤتمر احتفال المركز الثقافي الفرنسيسكاني بتخريج دفعة جديدة من طلاب دبلوم الآثار والفنون القبطية.
جاء ذلك بحضور نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، والأب مراد مجلع، الخادم الاقليمي للرهبان الفرنسيسكان بمصر، والأب ميلاد شحاتة الفرنسيسكاني، مدير المركز الثقافي الفرنسيسكاني، وعدد من الآباء الكهنة.
وحضر أيضًا الدكتور الأب وسيم سلمان، عميد المعهد البابوي الدراسات العربية والإسلامية بروما، والدكتور الأب إيمانويل بيراني، مدير معهد الدراسات الشرقية للآباء الدومينيكان بالقاهرة، بالإضافة إلى أساتذة المركز الثقافي الفرنسيسكاني، وطلابه، والمشاركين المهتمين بهذه الدراسات.
جدير بالذكر أن فعاليات تقام المؤتمر لمدة يومين، الخامس عشر، والسادس عشر من الشهر الجاري، وذلك بكنيسة سان جوزيف للآباء الفرنسيسكان، بوسط البلد بالقاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسيحية الدراسات الإسلامية الفرنسيسكان الفرنسيسكان بمصر الأباء الكهنة الثقافی الفرنسیسکانی
إقرأ أيضاً:
«الدفاع» تنظم مؤتمر «الاتصالات وتقنية المعلومات السنوي الثاني 2025»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةنظمت وزارة الدفاع فعاليات «مؤتمر الاتصالات السنوي الثاني» الذي يُعد إحدى المبادرات الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز القدرات العسكرية والجاهزية الدفاعية من خلال استعراض أحدث التقنيات التكنولوجية في هذه المجالات، وذلك في فندق «إرث أبوظبي».
شهد الافتتاح، اللواء الركن إسحاق صالح محمد البلوشي، مساعد رئيس الأركان للقدرات المشتركة في وزارة الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين في الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة، ومشاركة نخبة من المسؤولين العسكريين والخبراء والمتخصصين في مجالات الاتصالات والتكنولوجيا الدفاعية.
وبدأت فعاليات المؤتمر بكلمة العميد الركن علي يوسف بن روغه الزعابي، رئيس الإدارة التنفيذية للاتصالات وتقنية المعلومات في وزارة الدفاع، وأكد فيها أن مؤتمر الاتصالات السنوي الثاني يُعتبر إحدى المبادرات المهمة ضمن جهود تطوير القدرات الدفاعية المستقبلية، بما يدعم جاهزية القوات المسلحة الإماراتية، ويُعزّز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار والتطوير في مجالات الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، وصولاً إلى تحقيق أهداف القيادة الرشيدة، وضمان ترجمتها إلى منجزات وطنية تحقق التميز والريادة وفق مستهدفات «مئوية الإمارات 2071»، وأن تكون مساهماً فاعلاً في تطوير المنظومات التكنولوجية العسكرية والدفاعية على مستوى العالم.
وأضاف الزعابي: «نجتمع اليوم لاستعراض العديد من القضايا المُهمة والحيوية، وتبادل الخبرات، والاطلاع على أفضل الممارسات، بحضور هذه النخبة من كبار المسؤولين العسكريين والخبراء والمتخصصين في مجالات الاتصالات والتكنولوجيا الدفاعية، وبمشاركة عدد كبير من ممثلي الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة المعنيّة، تأكيداً على الالتزام بتبنّي أحدث الحلول التقنية، والحرص على استشراف مستقبل الاتصالات الدفاعية».
وبعد ذلك، بدأت جلسات المؤتمر التي تناولت مجموعة متنوعة من المحاور، وركزت على أهمية تقنيات الاتصالات والمعلومات ودورها في تعزيز القدرات العسكرية والجاهزية الدفاعية، وسلّطت الضوء على أهمية التكنولوجيا المتقدمة العسكرية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي والاتصالات الفضائية والبحث والتطوير، والتهديدات السيبرانية وحماية البيانات في ظل القدرات المتطورة للذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية، ومستقبل الأنظمة الفضائية المتطورة - الأقمار الاصطناعية الصغيرة والمنصات عالية الارتفاع.
وفي ختام المؤتمر، أشاد اللواء الركن إسحاق صالح محمد البلوشي، مساعد رئيس الأركان للقدرات المشتركة في وزارة الدفاع، بهذا الحدث كونه منصة استراتيجية مهمة لاستشراف مستقبل التكنولوجيا العسكرية والدفاعية، في إطار التزام دولة الإمارات بتعزيز جاهزية قواتها المسلحة، ومواكبة أحدث التطورات التقنية لضمان تفوقها النوعي في مختلف المجالات الدفاعية والاتصالات الفضائية والأمن السيبراني. وشارك في المؤتمر الشركاء الاستراتيجيون لوزارة الدفاع التي تمثل الحراك التكنولوجي في دولة الإمارات والعالم.