“دومة” يؤكد على ضرورة مصالحة وطنية شاملة وعادلة في ليبيا
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
الوطن| رصد
أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب مصباح دومة، خلال كلمته في افتتاح الجلسة الحوارية بشأن مشروع المصالحة الوطنية المنعقدة بمقر مجلس النواب ببنغازي، اليوم السبت، على ضرورة تحقيق مصالحة وطنية شاملة تجمع جميع الليبيين تحت مظلة واحدة، مبنية على مبادئ العدالة والإنصاف.
وشدد دومة على أن قانون المصالحة الوطنية هو حجر الزاوية في هذا المسار، وأنه الأداة التي تضمن حقوق الضحايا وتعالج الأضرار.
وأشار إلى أن المصالحة تهدف إلى رأب الصدع، إعادة اللحمة الوطنية، ترسيخ قيم التسامح والعدالة، وإعادة الثقة بين المواطنين.
وأوضح دومة على أن المصالحة لا تعني التغاضي عن الأخطاء، بل الاعتراف بالحقيقة والعمل على معالجة تداعيات الماضي مؤكدا، على أهمية العدالة الانتقالية كركيزة أساسية لبناء الثقة والانتقال إلى مرحلة جديدة من السلام والتنمية.
ودعا إلى التزام وطني من الجميع لتحقيق المصالحة، مؤكداً أن المصالحة هي الطريق الوحيد للاستقرار والازدهار.
الوسومالمصالحة الوطنية ليبيا مجلس النواب مصباح دومةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المصالحة الوطنية ليبيا مجلس النواب مصباح دومة
إقرأ أيضاً:
بعيو: دعم ومساندة إدارة “المركزي” في هذه المرحلة واجب وطني
شدد رئيس المؤسسة الوطنية للإعلام، محمد عمر بعيو، على ضرورة مساندة مصرف ليبيا المركزي مهما كانت الملاحظات على السياسات النقدية التي وضعها وينفذها مصرف ليبيا المركزي.
وأضاف عبر حسابه بـ”فيس بوك”: “يجب مساندته رغم غياب السياسة الإقتصادية العامة، والإنفاق العام المتضخم، وتفشي ظاهرة خلق النقود وهي أسوأ ظواهر ومظاهر اقتصاد المضاربة الريعي غير الإنتاجي، والمواجهة الصعبة التي يخوضها المصرف المركزي مع تماسيح السوق السوداء”.
وأكد ضرورة الوقوف مع المصرف ومجلس إدارته الجديد وإعطائه الوقت اللازم لظهور نتائج سياساته وإجراءاته، واستعادة السيطرة على السوق.
ونوه إلى ضرورة تحمل التبعات والآثار التضخمية التي لابد أن تظهر في المدى القصير، وقبول الاستخدام الاضطراري للاحتياطيات النقدية في الدفاع عن العملة الوطنية.
وأشار إلى ضرورة الاستجابة للطلب إلى حين تحقيق الاستقرار النقدي الذي من لوازمه ومتطلبات تحقيقه الاستقرار النفسي والسلوكي حيث السوق عرض وطلب وسلوك.
وبين أن دعم ومساندة مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي في هذه المرحلة واجب وطني ومسؤولية تقع على عاتق كل الحريصين على إنقاذ الاقتصاد الليبي ومعيشة الشعب الليبي.
وأكمل: “لابأس بل لابد من منح المصرف المركزي الوقت اللازم ليعمل، ومنح مجلس إدارته ثقة مشروطة ومقيدة بشرطين أساسيين”.
واشترط بعيو أن لا يخصع للفاسدين في الإدارة والميليشيات وأساطين الفساد، وأن يصارح الليبيين بكل الحقائق والمعطيات والظروف والضغوط والتدخلات، وأن لا يكرر جريمة المحافظ السابق في ممارسة الكذب الكبير الذي يغطي سوء ممارساته وفساد سياساته.
الوسوم«بعيو» أزمة المصرف المركزي