الثورة نت|

شارك عضو المجلس السياسي الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ورئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، في الفعالية الخطابية المركزية التي نظمتها وزارة الداخلية اليوم بالذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.

وألقى الدكتور بن حبتور كلمة بالمناسبة، توجه في مستهلها بالتحية لقيادة وزارة الداخلية والوحدات التابعة لها ضباطًا وأفرادًا على جهودهم في حماية وترسيخ الأمن والاستقرار.

وأكد أهمية الاحتفاء بالشهداء في هذا القطاع الذي تجاوز عددهم ستة آلاف شهيد من خلال هذه الفعالية والمعرض الخاص بهم .. موضحًا أن الشهداء آثروا التضحية بأنفسهم من أجل أن يبقى اليمن حرًا أبيًا وموحدًا ومستقرًا ومستقلًا.

وقال “إننا حينما نحتفي بشهدائنا إنما نتذكر كل بطولاتهم ومآثرهم سواء من منتسبي وزارة الداخلية أو الدفاع أو الاحرار من أبناء القبائل ولنؤكد أنهم كانوا وسيظلون جزءًا من حياتنا ونضالنا وتاريخنا وانتصارنا”.

وأضاف “كل الشكر والتحية لمن وقف إلى جانب محور المقاومة والجهاد الذي لا يمكن أن يكون قائمًا إلا بالأحرار والمجاهدين الذين تأبى أنفسهم الوقوف مكتوفي الأيدي وهم يشاهدون قتل الأطفال والنساء والشيوخ في غزة على هذا النحو الإجرامي الوحشي من قبل العدو الصهيوني دون أن يحرك العالم ساكنًا بما في ذلك العالم العربي والإسلامي”.

وتابع “اجتمعوا قادة عرب ومسلمين في الرياض للمرة الثانية ليبرهنوا للأمة جمعاء عجزهم وخذلانهم المخزي لأشقائهم وعدم قدرتهم على إصدار بيان يدينوا فيه جرائم العدو الصهيوني الجبان”.

وأشار عضو السياسي الأعلى إلى أن نتائج القمة العربية والإسلامية بالرياض يوضح بقوة مدى تغلغل داء الصهيونية في جسد الأمة وقادتها بوجه خاص الذي سلموا قدرهم للغرب، مبينًا أن اليمن الذي قرر أن يمسك أموره بيده يُقدم اليوم الشهداء من أجل أن ترتفع راية الأمة والنصر العظيم.

بدوره أشاد رئيس مجلس الوزراء الرهوي، بتضحيات الشهداء من منتسبي وزارة الداخلية في الدفاع عن كرامة وسيادة واستقرار وطنهم وعزة وشموخ أبنائه.

ولفت إلى أن حالة الأمن والاستقرار التي ينعم بها اليمن هي بفضل الله أولًا ثم بتضحيات الشهداء في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار .. منوها بمستوى العمل الأمني الذي يلمسه الجميع اليوم وبجهود الأجهزة الأمنية في مكافحة الجريمة وضبط مرتكبيها والنجاحات المحققة في هذا المضمار.

وترحم رئيس مجلس الوزراء على روح شهيد وزارة الداخلية طه إسماعيل المداني الذي استشهد وهو يدافع عن أرض وطنه كامتداد لتضحيات الشهيد السيد حسين بدر الدين الحوثي والشهيد الرئيس صالح علي الصماد وشهداء محور المقاومة والأقصى والأمة السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين والشهيدين الدكتور إسماعيل هنية والقائد يحيى السنوار وكل هذه الكوكبة العملاقة من الشهداء التي عبّدت الطريق لتعيش الأمة في حرية وكرامة.

وتطرق إلى أهمية المسار التثقيفي الذي يتعزز في أوساط المؤسسة الأمنية، لإفشال محاولة أي اختراقات أو اختلالات من قبل العدو الذي يعمل بمختلف الوسائل بما في ذلك التقنية للنيل من هوية وثقافة الشعب اليمني.

واعتبر الرهوي، التحصن بثقافة الجهاد والاستشهاد، المتراس الأول للتصدي للأعداء .. معبرًا عن عبر عن الفخر والاعتزاز بتضحيات كوكبة الشهداء من منتسبي هذا القطاع وبما تقوم به وزارة الداخلية من جهود في خدمة المواطن وصون أمنه، فضلًا عن إسهامها في عمليات الإنقاذ والإسعاف سواء في الطرق أو الكوارث الطبيعية.

وتوجه في ختام كلمته بالشكر لوزارة الداخلية على جهودها والتنظيم اللائق لمعرض شهداء الوطن والوزارة .. مترحمًا على أرواح كافة شهداء الوطن.

بدوره أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، أن ما ينعم به اليمن من أمن واستقرار وحرية وكرامة، يأتي بفضل تضحيات الشهداء التي تستمد الأمة منهم الوعي والبصيرة والصمود والثبات في مواجهة تحديات قوى الاستكبار العالمي.

وأشار إلى أهمية إحياء سنوية الشهيد لتعزيز مكانة الشهداء في نفوس الأجيال وأحرار الأمة، لافتًا إلى أهمية ترسيخ مفهوم الشهادة وثقافة الجهاد والاستشهاد، في ظل ما تعيشه الأمة من معركة الحق مع الباطل الذي تتزعمه قوى الهيمنة بقيادة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.

وعدّ الذكرى السنوية للشهيد محطة مهمة لاستذكار مآثر الشهداء بما يعزز الثبات والصمود في مواجهة كل التحديات والأخطار التي تعصف بالأمة.

وقال الرويشان “لقد تحقق لليمن خلال هذه الفترة انتصارات وإنجازات أمنية اجترحها منتسبو وزارة الداخلية مالم يتحقق خلال العقود الماضية بفضل دماء الشهداء وتضحياتهم والخطوط العريضة التي رسموها بدمائهم”.

حضر الفعالية نائبا رئيسا مجلسي النواب عبدالسلام هشول والشورى ضيف الله رسام، وزيرا العدل وحقوق الإنسان القاضي مجاهد أحمد عبدالله والإعلام هاشم شرف الدين وعضوا مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد العزاني والقاضي علوي بن عقيل وأمين عام مجلس القضاء الأعلى هاشم عقبات ونائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى ومساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء طه الصنعاني ووكيلا وزارة الداخلية للأمن والاستخبارات علي حسين الحوثي وقطاع الموارد البشرية والمالية علي سالم الصيفي وعدد من رؤساء المصالح ومدراء العموم ومستشارو وزارة الداخلية.

وكان عضو السياسي الأعلى الدكتور بن حبتور ورئيس مجلس الوزراء الرهوي ومعهما نواب رؤساء مجالس الوزراء الفريق الرويشان والنواب هشول والشورى ضيف الله رسام، زاروا معرض شهداء وزارة الداخلية الذي نظمته الوزارة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.

واستمع الزائرون ومعهم وزراء العدل وحقوق الإنسان والإعلام وعضوا مجلس القضاء الأعلى القاضي العزاني والقاضي بن عقيل وأمين عام مجلس القضاء الأعلى عقبات ونائبا وزيري الداخلية اللواء المرتضى والعدل وحقوق الإنسان إبراهيم الشامي، إلى شرح من القائمين على المعرض عن محتوياته التي ضمّا صورًا لشهداء الوزارة ونبذ تعريفية عنهم وتاريخ ومواقع استشهادهم.

وأشاد الزائرون بتضحيات الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية في مواجهة المعتدين الباغين ونصرة الحق والانتصار لوطنهم وحقه في الحرية والعيش الكريم .. مؤكدين أن دماء الشهداء صنعت النصر لأبناء الشعب اليمني.

شارك في الفعالية والزيارة عدد من القيادات العسكرية والأمنية.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد مجلس القضاء الأعلى وزارة الداخلیة السنویة للشهید مجلس الوزراء بن حبتور

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي يجتمع مع الأعلى للقوات المسلحة ويشدد على حماية حدود مصر وجبهتها الداخلية

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم، بعدد من قادة القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية المختلفة بمقر القيادة الإستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والسيد حسن رشاد رئيس المخابرات العامة، والسادة المحافظين، وكبار قادة القوات المسلحة.

 وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن القومي المصري، فضلاً عن استعراض الجهود التي تبذلها القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية في حماية حدود الدولة المصرية وجبهتها الداخلية ضد مختلف التهديدات على كافة الاتجاهات الاستراتيجية في ظل ما تموج به المنطقة من أحداث. 

وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس أكد على أن امتلاك مصر القدرة والقوة يضمن لها الحفاظ على أمن وسلامة مقدرات شعبها، مشدداً على أن الدولة المصرية تتابع عن كثب الأوضاع الإقليمية والدولية استناداً لثوابت السياسة المصرية القائمة على التوازن والاعتدال اللازمين في التعامل مع الأحداث والمتغيرات المتلاحقة، والعمل على إنهاء الأزمات وتجنيب المنطقة المخاطر المتصاعدة بالانزلاق إلى بؤر جديدة للصراع تهدد استقرار دول المنطقة بأسرها. كما شدد السيد الرئيس في هذا الصدد على ضرورة تعظيم قدرات كافة مؤسسات الدولة وأجهزتها، مؤكداً سيادته على أهمية الدور الذي تضطلع به القوات المسلحة والشرطة المدنية في الحفاظ على الوطن إيماناً منهما بالمهام المقدسة الموكلة إليهما لحماية مصر وشعبها العظيم مهما كلفهما ذلك من تضحيات. 

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن السيد الرئيس أكد على أن الظروف الحالية برهنت على أن وعي الشعب المصري وتكاتفه هو الضمانة الأساسية لتجاوز الأزمات الإقليمية والتهديدات المحيطة، مشيراً سيادته إلى استمرار جهود التنمية الشاملة في كافة ربوع مصر سعياً نحو تحقيق مستقبل يلبي تطلعات وطموحات أبناء الشعب المصري.

مقالات مشابهة

  • أيمن عبد المجيد: مجلس الوزراء أقر بـ 12 ألف تأشيرة للحج لوزارة التضامن الإجتماعي
  • الدكتور بن حبتور يطمئن على صحة عضو مجلس النواب زيد أبو علي
  • مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته
  • وزارة المجاهدين تُدين السلوكات “المشينة” التي تمس برموز الثورة الجزائرية وتاريخها المجيد
  • فعالية خطابية في مأرب بالذكرى السنوية الثالثة لرحيل اللواء صالح الوهبي
  • الرئيس السيسي يجتمع مع الأعلى للقوات المسلحة ويشدد على حماية حدود مصر وجبهتها الداخلية
  • الصناعة تعلن استجابة 32 معملاً بالنهروان لقرار التحويل لمنظومات الغاز
  • رئيس مجلس الوزراء يؤكد دعم الحكومة للمشاريع التطويرية لوزارة الإعلام
  • رئيس الوزراء: 4000 ميجاوات إضافية لتأمين صيف 2025
  • ما اسباب قطع الانترنت عن مناطق الانبار؟.. سؤال نيابي لوزارة الاتصالات