استشاري مناعة: المضاد الحيوي يؤخذ في حالة وجود البكتيريا فقط
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة، إنه يجب إيقاف المضاد الحيوي حال معرفة أنه خطأ ولا يناسب الحالة المرضية؛ إذ أنه يكون غير مفيد ويقتل البكتيريا النافعة في الجسم.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «DMC»، أن المضاد الحيوي مفيد لمرضى البكتيريا وليس الفيروسات، مشيرة إلى أنه في حالة استمرار دور البرد أو الكحة أو السخونية، فلا بد من زيارة الطبيب، وعدم تناول أي دواء دون استشاراته.
وأوضحت استشاري البكتيريا والمناعة، أن كل مرض يختلف في العلاج عن الآخر، باختلاف حالة الأشخاص، فضلا عن أن المضاد الحيوي يؤخذ في حالة وجود البكتيريا فقط، لافتة إلى أن هناك بعض الفيروسات موجودة لدى الإنسان، ويجب تناول المضاد الحيوي عند دخول البكتيريا إلى جسم الإنسان.
ونوهت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، إلى أنه عند أخذ المضاد الحيوي دون استشارة طبيب، فإنه يقتل البكتيريا النافعة للجسم والضارة، فتحدث التهابات فطرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المضاد الحيوي الفيروسات البكتيريا المضاد الحیوی
إقرأ أيضاً:
تقارير حقوقية تكشف عن انتهاكات الحوثيين في ثلاث محافظات يمنية
وقد وثقت هذه الانتهاكات أعمال القمع، القتل، الخطف، التجنيد القسري، والإخضاع للتعبئة الطائفية.
في التفاصيل، رصد مكتب حقوق الإنسان في صنعاء (التابع للحكومة) نحو 2500 انتهاك ارتكبتها جماعة الحوثي ضد المدنيين في العاصمة خلال العامين الماضيين.
وتنوعت هذه الانتهاكات لتشمل القتل، الاعتداء الجسدي، الاختطافات، التعذيب، ونهب الممتلكات العامة والخاصة، بالإضافة إلى تجنيد الأطفال وفرض الإقامة الجبرية، مما ألحق الضرر بحقوق المواطنين وحرياتهم الأساسية.
كما دعا التقرير منظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية إلى اتخاذ موقف حازم للضغط على الحوثيين لوقف هذه الانتهاكات المروعة وإطلاق سراح المخفيين قسراً.
وثق مكتب حقوق الإنسان الحكومي حوالي 11500 حالة انتهاك خلال عام واحد، تضمنت 16 حالة قتل و12 حالة إصابة.
كما رصد التقرير حالات نهب للممتلكات الخاصة والاعتقالات والتجنيد القسري للأطفال، حيث تم تجنيد ما يصل إلى 80 طفلًا دون سن 15 عاماً.
وصفت التقارير الحقوقية معاناة السكان، مشيرة إلى حرمان الطلاب من التعليم، وتعطيل الخدمات الصحية، وسرقة المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى تهجير السكان وعمليات نزوح قسري.
و في الحديدة، استمرت انتهاكات الحوثيين ضد المدنيين، حيث تم تسجيل 609 حالات تجنيد لمراهقين دون سن 18 عامًا. كما تم رصد زراعة الألغام في المناطق السكنية والبحرية، وهو ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
التقرير أشار إلى أن الجماعة تستخدم الخطف والتعذيب لانتزاع الاعترافات من السكان، مما يزيد من حالة الرعب والخوف بينهم.
وقد طالب مكتب حقوق الإنسان الدولي بالتدخل الفوري لإنهاء هذه الانتهاكات التي تؤثر على حياة المدنيين في المديرية.
تتواصل الدعوات للجهات الحقوقية المحلية والدولية للضغط على الحوثيين لوقف انتهاكاتهم والالتزام بالقوانين الدولية لحماية حقوق الإنسان.