استشاري مناعة: المضاد الحيوي يؤخذ في حالة وجود البكتيريا فقط
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة، إنه يجب إيقاف المضاد الحيوي حال معرفة أنه خطأ ولا يناسب الحالة المرضية؛ إذ أنه يكون غير مفيد ويقتل البكتيريا النافعة في الجسم.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «DMC»، أن المضاد الحيوي مفيد لمرضى البكتيريا وليس الفيروسات، مشيرة إلى أنه في حالة استمرار دور البرد أو الكحة أو السخونية، فلا بد من زيارة الطبيب، وعدم تناول أي دواء دون استشاراته.
وأوضحت استشاري البكتيريا والمناعة، أن كل مرض يختلف في العلاج عن الآخر، باختلاف حالة الأشخاص، فضلا عن أن المضاد الحيوي يؤخذ في حالة وجود البكتيريا فقط، لافتة إلى أن هناك بعض الفيروسات موجودة لدى الإنسان، ويجب تناول المضاد الحيوي عند دخول البكتيريا إلى جسم الإنسان.
ونوهت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، إلى أنه عند أخذ المضاد الحيوي دون استشارة طبيب، فإنه يقتل البكتيريا النافعة للجسم والضارة، فتحدث التهابات فطرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المضاد الحيوي الفيروسات البكتيريا المضاد الحیوی
إقرأ أيضاً:
“الاتحاد” لحقوق الإنسان: الإمارات تعيش حالة عميقة من التسامح الإنساني
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان أن دولة الإمارات العربية المتحدةتعيش حالةعميقةمن التسامح الإنساني، بقيادتها الرشيدة وكافة فئات المجتمع، وقد نجحت في حجز موقعها بالمركز الأول عالمياً فيمؤشر “التسامح مع الأجانب”، وفقًاً لتقرير تنافسية المواهب العالمية، الصادر عن معهدإنسياد لعام 2023.
وقالت، بمناسبة اليوم الدولي للتسامح، الذي يصادف 16نوفمبر من كل عام: إن استحداث وزارة للتسامح في فبراير 2016، واعتماد مجلس الوزراء، البرنامج الوطني للتسامح، في يونيو 2016، وإعلان2019 عاماً للتسامح في الدولة، كلها تعدّ من المبادرات العملية لروح التسامح التي يتمتّع بها الوطن امتداداً لنهج زايد الخير.
وأشادت بما أطلقته الإمارات من الجوائز لتعزيز ثقافة التسامح والسلام،منهاجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، والتي تهدف جميعها إلى تكريم الأفراد والمؤسسات الذين يجسدون قيم الأخوة الإنسانية، وتكريم الفئات والجهات التي لها إسهامات متميزة في حفظ السلام وتكريس قيم التسامح العالمي.
وذكرت أن الإمارات عززت سياساتها لتحقيق التعايش السلمي والتنمية المستدامة، بإصدار مرسوم بقانون اتحادي رقم (34) لسنة 2023 في شأن مكافحة التمييز والكراهية والتطرّف، مشيرةً في الإطار ذاته إلى إنشاء المعهد الدوليللتسامح في دبي، عام 2017، كأول معهد للتسامح في العالم العربي، وفي يوليو 2015 تم إطلاق مركزصواب، بمبادرة إماراتية – أمريكيةلدعم جهود التحالف الدولي في الحرب ضد التطرف والإرهاب، وأيضاً تم افتتاح مركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف (هداية)في ديسمبر 2012، وتعتبر استضافة الإمارات لهذا المركز، تجسيداً لنبذ العنف وتعزيز مبدأ التسامح.
وأثنت على الجهود الإماراتية في تعزيز ثقافة السلام والتسامح، والتي تُـوّجت في الرابع من فبراير 2019، بتوقيع وإطلاق “وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك”، في لقاء جمع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وذلك خلال استضافة أبوظبي، المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، بتنظيم مجلس حكماء المسلمين، وبرعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وفي اليوم نفسه، أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الاحتفالبـ”اليوم الدولي للأخوة الإنسانية”.