وزير الصحة الإتحادي يعقد إجتماعاً مع وزير الصحة التركي
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
عقد وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد ابراهيم اجتماعاً مع وزير الصحة التركي كمال ميميشوقلو، بحضور مساعد السفير السوداني بتركيا عفاف محمداني قد تناول الاجتماع الدور التركي تجاه السودان خلال هذه المرحلة الحرجة وتم شكرهم على ذلك.
وقال وزير الصحة الإتحادي د. هيثم محمد في تصريحات صحفية، أن
الاجتماع، تناول الوضع الصحي و الانساني وتعديات مليشيا الدعم السريع و استهدافها للمواطنين و الخدمات ووالمؤسسات ما نتج عنه أسوأ كارثة انسانية في الوقت الحالي.
كما تناول الاجتماع محاور الاتفاقية المشتركة بين وزارة الصحة السودانية والتركية واللمطالبة بتفعيل وتحريك بعض محورها رغم الظروف الحالية حيث تم النقاش حول البروتكول العلاجي في تركيا وفتح فرص التدريب في التخصصات الدقيقة خاصة القلب وزراعة الكلى للأطباء السودانيين وتفعيل الاتفاقية المشتركة مع الإمداد الطبية بخصوص الادوية و المستهلكات الطبية.
وأشار هيثم إلى أن الاجتماع ناقش الفرص المتاحة لاعادة الاعمار بعد الحرب ودور تركيا المتوقع في انشاء المستشفيات والمصانع خاصة تركيا لديها تجربة كبير في المدن الطبية وعندها تجربة في السودان في المستشفى التركي في نيالا.
كما تمت المطالبة بفتح النظام الاليكتروني لاستقبال حالات المرضي من السودان وزيادة فرص لعلاج جرحى ومصابي معركة الكرامة والحالات المستعصية التي لا يمكن علاجها في السودان خاصة بعد تخريب المليشيا للمستشفيات المرجعية
كما تقدم الوزير بطلب اخر لعلاج السودانيين أصحاب الأمراض المزمنة مثل الأورام وغسيل الكلى الذين اضطرتهم الحرب حاليا موجودين في تركيا و طالب بايجار برنامج لتسهيل العلاج لهم شأنهم شأن كثير من الدول التي تقدم دولة تركيا خدمات لرعاياهم التي شردتها الحروب.
وكان الاجتماع بحضور وفد الوزارة الاتحادية و عدد من أعضاء السفارة السودانية في تركيا.
و في الختام شكر الوزير سفارة السودان في تركيا للتنسيق كما شكر سفير تركيا في السودان الفاتح يلدز لدعمه المستمر.
و من جانبه فقد وعد وزير الصحة التركي بدراسة هذه الملفات وأكد دعمه للسودان وتضامنه مع وزارة الصحة السودانية، وانهم سيبذلون قصارى جهدهم لدعم البرامج الصحية في السودان والايفاء بكل التزامات تركيا تجاه السودان في المرحلة القادمة وان دعم السودان سيادته توجيه من قيادة الدولة في تركيا.
اليوم التالي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی السودان وزیر الصحة فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
أنتظر مواقفة الحكومة السودانية على الوساطة التركية ومن ثم ردود أفعال الجنجويد والقحاتة
الرئيس التركي يعرض على رئيس مجلس السيادة السوداني التوسط بين طرفي الحرب في السودان.
– تقصد بين الدولة والدعم السريع؟
كلا، بل بين السودان ودولة الأمارات.
– ماذا؟
مثلما سمعت، أردوغان عرض على البرهان الوساطة بين السودان والأمارات لحل الخلاف بين الدولتين وذلك على أسس ومبادئ كلها تدور حول السودان، مثل المحافظة على وحدة وسيادة السودان ومنع التدخلات الخارجية.
السؤال، ما هو الخلاف بين السودان والأمارات أساسا؟
لا يوجد أي نزاع في مصالح مشتركة أو متضاربة أو ما شابه؛ في الحقيقة الأمارات تشن حرب عدوان على السودان وشعبه بدعم مليشيات الجنجويد بالمال والسلاح والمرتزقة.
ما الذي فعله السودان للأمارات؟ لا شيء.
على أي حال، ينبغي على الحكومة السودانية أن توافق فورا على هذه الوساطة لتواجه الأمارات وجها لوجه، لكي تسألها لماذا تحارب الشعب السوداني؟ لماذا تدعم مليشيات الجنجويد التي تقتل وتشرد المواطنين والتي تدمر السودان. ما الذي فعلناه لكم؟ وماذا تريدون من السودان؟
إن مجرد طرح الوساطة بين السودان والأمارات هو تجريم للأمارات وإدانة صريحة لها. وعلى السودان أن يحسن استغلال هذه الفرصة، لا لكي يمنح الأمارات الفرصة للتملص من جريمتها ضد السودان ولكن ليجعلها تدفع الثمن، ثمن الدماء والدمار والتخريب وكل ما ارتكبته المليشيا من فظائع وانتهاكات بحق الدولة السودانية وبحق الشعب السوداني.
يجب أن يقبل السودان بالوساطة ليتجاوز بضربة واحدة المليشيا وحلفاءها في قحت ليواجه الرأس مباشرة.
الأمارات ليس لها شيء عندنا، ليس لها أي حق ننازعها فيه ولا نحن تدخلنا في شؤونها الداخلية ولا هددنا مصالحها في الخارج، نحن الذين لدينا الكثير عندها، وما نريده منها ليس وقف دعم المليشيا التي تحارب الشعب السوداني وحسب، وإنما تحمل المسئولية كاملة عن كل ما تسببت فيه للسودان من خراب ودمار وقتل وتشريد وإذلال للسودانيين، ولا عفا الله عما سلف.
أنتظر مواقفة الحكومة السودانية على الوساطة التركية ومن ثم ردود أفعال الجنجويد والقحاتة.
متلهف لسماع تعليق حلفاء المليشيا جماعة “لا للحرب” حول هذه الوساطة القائمة على أساس أن الأمارات هي طرف أصيل في هذه الحرب.
مجرد وجود مبادرة بهذا الشكل يوضح للجنجويد وللقحاتة أنهم كانوا مجرد أدوات تم توظيفها واستخدامها، وسيكون مصيرهم في كل الأحوال سلة المهملات.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب