مع استمرار توافد الناخبين.. جولة على المراكز في بلدية قصر بن غشير
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
مع تواصل توافد الناخبين و الناخبات على المراكز الانتخابية للإدلاء بأصواتهم في انتخابات المجالس البلدية، اليوم السبت، أجرى وزير الحكم المحلي في حكومة الوحدة الوطنية بدر الدين التومي، جولة تفقدية للاطمئنان على سير العملية الانتخابية ببلدية قصر بن غشير، وذلك برفقة وكيل الوزارة لشؤون البلديات مصطفى أحمد سالم، ورئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني خوري، ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي صوفيا كيمخندرزة،
وشملت الجولة زيارة المركز الانتخابي بمدرسة الزبير بن العوام ، حيث تابع الوزير سير عملية الاقتراع بالمركز، مؤكداً على أهمية هذه الانتخابات في تعزيز المشاركة المجتمعية ودعم الاستقرار وإرساء الديمقراطية في ليبيا.
وأشاد الوزير بالجهود المبذولة من قبل اللجنة الانتخابية والمراقبين الدوليين والمحليين لضمان نزاهة العملية الانتخابية وسلامتها.
وخلال زيارته، التقى الوزير بمجموعة من الناخبين، واستمع إلى آرائهم وملاحظاتهم حول سير الانتخابات، حيث أكدوا على أهمية المشاركة في الانتخابات كوسيلة لاختيار من يمثلهم محليا ويوصل صوتهم إلى المستوى الوطني بما يساهم في تحسين وتطوير الخدمات ويعزز التنمية المحلية في البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن العملية الانتخابية انطلقت صباح اليوم السبت في 58 بلدية ضمن المرحلة الأولى من الاقتراع على مستوى البلاد.
ويستمر توافد الناخبين و الناخبات على المراكز الانتخابية للإدلاء بأصواتهم، حيث فتحت المراكز على تمام الساعة 9:00 صباحا وتستمر حتى الساعة 6:00 مساء.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انتخابات المجالس البلدية انطلاق عملية الاقتراع مفوضية الانتخابات
إقرأ أيضاً:
مدبولي: المراكز الريادية للمال والأعمال لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن قانون المراكز الريادية للمال والأعمال وضع معايير لما ينطبق عليه أن يكون مركز مال وأعمال، لذا هذا توصيف واضح جدا، بالتالي هناك توازن في الموافقة على الطلب بإنشاء مراكز المال والأعمال، موضحا أن عدد هذه المراكز محدود لا يتجاوز على مستوى أي دولة أصابع اليد الواحدة.
وأضاف خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الأسبوعي، نقلته قناة «إكسترا نيوز»: «لذا سنجد في أي دولة مركز أو اثنين طبقا لحجم الدولة ونشاطها الاقتصادي، بالتالي في تقديرنا لن تتجاوز هذه المراكز عدد أصابع اليد الواحدة مع المستقبل».
وتابع: «التصور الأولي سيكون في منطقة العاصمة الإدارية الجديدة والساحل الشمالي، بالتالي التصور لهذا الموضوع لديه حجم استثمار معين، وهنا أتحدث الاستثمار بالعملة الصعبة لأنه يجب أن يكون حجم كبير وشكل معين للشركات التي تأتي، وغالبيتها شركات دولية تنشئ مقر لها في هذه المناطق».
وواصل: «الميزة في هذا الموضوع أنك تستطيع من خلاله على غرار فكرة المناطق الحرة، اجتذاب شركات عالمية كبيرة لإنشاء مقر لها داخل الدولة المصرية، بالتالي هناك مرونة شديدة في الإجراءات ولها نظام ضريبي واضح، مما يجعل هذه الشركات تعمل في البلد والاستفادة منها من خلال دورها في خلق فرص عمل كبيرة للمصريين».