تعيين زهراء عبد الأمير رئيسا لإدارة المخاطر في بنك عمان العربي
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن بنك عُمان العربي تعيين زهراء عبد الأمير سعيد رئيسا لإدارة المخاطر، في خطوة لتعزيز وتطوير المواهب الوطنية وتمكين الكفاءات النسائية في مختلف المستويات القيادية.
وتعد زهراء عبد الأمير من الكفاءات البارزة في القطاع المصرفي العماني، وهي أول عمانية تحصل على شهادة في إدارة المخاطر المالية من الجمعية العالمية للمتخصصين في إدارة المخاطر GARP.
ومع خبرات عملية تمتد لأكثر من 15 عاما في مجال إدارة المخاطر المالية، وضعت زهراء بصمة فارقة في مختلف المناصب التي شغلتها خلال مسيرتها المهنية، وبعد انضمامها لفريق العمل في بنك عمان العربي تولت منصب مساعد مدير عام ورئيس قسم مراجعة الائتمان، وقد أثبتت كفاءة عالية في مهام عملها التي تضمنت ضمان ومتابعة جودة الائتمان والامتثال التنظيمي، ووضع استراتيجيات التكيف مع المخاطر إضافة لقيادتها لمختلف مهام العمل اليومية وخطط تنمية المواهب وبرامج التوظيف والتدريب.
وقال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي: "تلعب إدارة المخاطر دورا حيويا في القطاع المالي والمصرفي، حيث تعمل على تخفيف المخاطر وتمكين المؤسسات من مواصلة العمل والنمو في بيئة عالمية تتسم بالعديد من المتغيرات المتواصلة، ويسعدنا تعيين زهراء عبدالأمير رئيس إدارة المخاطر لتنضم للعدد الكبير من الكفاءات الوطنية الشابة التي تشغل مناصب مرموقة في إدارات وأقسام بنك عمان العربي، ومن بينها قيادات واعدة من النساء، وهو ما يبرهن على نجاحنا في الاستثمار في كوادرنا ومواردنا البشرية من خلال ما نقدمه من برامج تدريب وتأهيل ذات مستوى عالمي لصقل المواهب وإعداد قادة الغد.
وأضاف: "إن القدرات والخبرات الواسعة التي تتمتع بها زهراء عبدالأمير ستجعلها إضافة قيمة ترتقي بالعمل في إدارة المخاطر وتعزز النمو طويل المدى للبنك، ونتمنى لها ولكافة كفاءات وكوادر البنك كل التوفيق وأن يكون هذا المنصب الجديد محطة جديدة في مسارها المهني تساهم في تطوير قدراتها بشكل أكبر، وتتيح لها المزيد من النجاح والمساهمة بشكل فعال في التحول الشامل لبنك عمان العربي نحو رقمنة الخدمات واثراء تجربة العملاء".
ومع كفاءتها وتفانيها في العمل لضمان تحقيق الأهداف وقدرتها العالية في إدارة العمليات متعددة المهام، أصبحت زهراء عبدالأمير من الرواد المرموقين في مجال إدارة المخاطر التشغيلية والائتمانية والسوقية والتنظيمية في سلطنة عمان.
وتخرجت زهراء في جامعة وارويك بتخصص بكالوريوس الرياضيات وعلوم الاقتصاد والإحصاء، وحصلت على ماجستير إدارة الأعمال من كلية IE للأعمال في مدريد، وقد عززت خبراتها من خلال دورات في علوم البيانات والتعلم الآلي من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
1000 مشارك في انطلاق ماراثون عُمان الصحراوي بـبدية
تنطلق بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية صباح غدا السبت النسخة العاشرة من "ماراثون عُمان الصحراوي" الذي تحتضنه رمال بدية الذهبية خلال الفترة من 18الى 22 يناير الجاري بمشاركة أبطال الجري من دول العالم.
يرعى انطلاق السباق صاحب السمو السيد فارس بن فاتك بن فهر آل سعيد، وستبدأ الفعالية بإقامة احتفالية تراثية ورياضية أمام قلعة الواصل الأثرية، من خلال حفل استقبال أبطال العالم واستلام أرقام المتسابقين والاستماع لكلمة اللجنة المنظمة، وكذلك مشاهدة العروض التراثية، بعدها يعطي راعي المناسبة إشارة انطلاق السباق والذي يشتمل على 4 مراحل للسباق الصحراوي الكلاسيكي لمسافة 165 كيلومترًا، ومقسم على أربعة مراحل تمتد كل منها على مسافة 42 كيلومترًا و55 كيلومترًا و47 كيلومترًا (المرحلة الليلية) و21 كيلومترًا على التوالي، إضافة إلى سباق المسير لمسافة 100 كيلومتر.
وتضم النسخة الجديدة عددا من السباقات القصيرة المصاحبة والمخصصة للهواة والعائلات والأطفال لمسافات 2 كم،و5 كم،و10 كم، و21 كم، و42 كم، مما يتيح للمتسابقين فرصة الاستمتاع بمجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية في صحراء سلطنة عُمان خلال مسار السباق الممتد من أمام قلعة وحصن قرية الواصل الضارب في التاريخ، وعبر الكثبان والتلال الرملية الشاهقة، موفرًا للعدائين تجربةً صحراويةً متكاملةً. حيث يشهد المتسابقون محطات متنوعة وفريدة تتميز بجمال الحياة البرية ومنظر غروب وشروق الشمس الآسر.
وتمثل المرحلة الليلية فرصة ثمينة لسبر أغوار الصحراء بجمالها المدهش حيث السماء المرصّعة بالنجوم المتلألئة، والأشجار والحياة البرية المتنوعة والالتقاء بسكان الرمال من أبناء البادية الذين يعيشون في كنف الصحراء، حيث توفر للعدائين مشاهد بانورامية رائعة لا تنسى.
وحقق ماراثون عمان الصحراوي من خلال النسخ الماضية شهرةً محلية وعالمية واسعة، وبلغ عدد المسجلين ألف متسابق من مختلف دول العالم وسلطنة عمان لخوض مغامرة الجري في الصحراء العمانية بتنوع تضاريسها ومناظرها الخلابة التي توفر للمتسابقين تجربة بدنية ورياضية لا تنسى وسط رقعة شاسعة من المناظر المحيطة الساحرة والممتدة بين كثبان الرمال الذهبية التي تحيط بالواحات الصحراوية الجميلة ومشاهدتها عن قرب والتجوال عبر تلال رملية متنوعة التضاريس والاستمتاع بمشاهدة المخيمات الصحراوية ومنازل البدو ومواقع تربية الجمال فضلا عن الاستمتاع بلحظات شروق وغروب الشمس بين أحضان الرمال الذهبية الجميلة التي تتزين بلوحات النجوم وضوء القمر.
الجدير بالذكر أن إقامة سباقات ماراثونية دولية في سلطنة عمان تعكس مكانتها كوجهة رياضية وسياحية مميزة، حيث تسلط الضوء على جمال طبيعتها وتنوعها الثقافي، كما تسهم هذه الفعاليات في تعزيز الصحة واللياقة البدنية، إلى جانب تحفيز النشاط الاقتصادي عبر استقطاب السياح والرياضيين ووسائل الإعلام من مختلف دول العالم، كما تعزز الماراثونات التواصل الثقافي والدبلوماسي، وتدعم القضايا البيئية، مما يجعلها حدثًا رياضيًا وإنسانيًا يعزز مكانة سلطنة عمان عالميًا.
ويتوجب على العدائين الاعتماد على أنفسهم بشكلٍ كامل خلال مراحل السباق ويسمح لكل متسابق حمل المعدات الخاصة باستثناء المياه الموزعة على نقاطٍ الفحص، وتفصل بين كلٍ منها مسافة 10 كيلومترات، مما يجسّد تحديًا حقيقيًا في نظر المتسابق الذي سيحمل مؤونة تكفي لخمسة أيام ويجري مسافة 165 كم، ورغم الصعوبات والتحديات تبقى هذه التجربة الفريدة مصدر إلهام تستحق العناء حيث تسمح للمشاركين بالانغماس في تجربة مغامرة صحراوية تستكشف تفاصيل الحياة اليومية لأبناء البادية والتعرف على نمط الحياة في هذه البيئة من العالم والتي أصبحت مؤخرا من أهم والوجهات السياحية المتميزة لعشاق رياضة المغامرات من دول العالم.