مستشفى القدس العسكري ينظم فعالية خطابية بذكرى الشهيد
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
الثورة نت|
نظم مستشفى القدس العسكري بصنعاء اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد 1446هـ تحت شعار “على درب الشهداء حتى النصر”.
وفي الحفل الذي حضره مدير مستشفى القدس العسكري العميد عبدالكريم القدمي، أشار نائب مدير المستشفى الدكتور عصام الجرموزي، إلى أن إحياء هذه الذكرى يُجسد معاني الوفاء والاعتزاز والفخر بالشهداء العظماء.
وتطرق إلى عظمة الشهادة ومكانة الشهداء عند الله تعالى .. موضحًا أن إحياء الذكرى ليس لرفع صور الشهداء وحضور الفعاليات فحسب وإنما لتجسيد ذكراهم واستذكار مآثرهم البطولية في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
واعتبر الدكتور الجرموزي، ذكرى الشهيد محطة لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء وبما يعزز من الثبات والصمود في مواجهة التحديات والأخطار التي تعصف بالأمة.
بدوره أشار الدكتور عبدالعزيز الجاكي في كلمة أسر الشهداء إلى أن الشهداء حملوا السلاح ولم يتركوه حتى جادوا بأرواحهم في الذود عن الوطن لتبقى الأمة ثابتة وقوية لا تنحني أمام العواصف .. معتبرا الشهداء مدرسة في الفداء والتضحية والقيم العظيمة والسامية.
تخللت الفعالية بحضور نائبي مدير دائرة الخدمات الطبية العميد عبدالرحمن الدمشقي وزكريا الحماس ونواب مدير مستشفى القدس العسكري الدكتور معاذ الشبعاني وفيصل المحبشي وضيف الله السامكي ومنتسبي المستشفى قصيدة شعرية وتكريم مدير دائرة الخدمات الطبية السابق – نائب وزير الصحة والبيئة الدكتور ناشر القعود بدرع الوفاء والعرفان وتكريم أسر وذوي شهداء المستشفى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية في الحيمة الداخلية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة
الثورة نت/..
نظمت مدرسة الزهراء الصيفية للبنات بقرية بيت الخطابي عزلة بني عمرو بمديرية الحيمة الداخلية في محافظة صنعاء، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة، تحت شعار “الشعار سلاح وموقف”.
وأوضحت كلمات الفعالية أن شعار البراءة من أعداء الله الذي أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، يجسد الرؤية القرآنية التي تتبنى إقامة الحق والعدالة الإنسانية والتحرر من قيود الذل والهوان التي طوقت أبناء الأمة الإسلامية، وفرضت عليهم حظر التحرك إلى الأمام، وحصرت خطواتهم وفق مسارات محدودة، تم رسمها من قبل اليهود والنصارى وتأطيرها وفق أسس تنسجم وهوى المنافقين والعملاء.
وأكدت أن الصرخة في وجه المستكبرين كسرت حاجز الصمت، ونخرت جدار الهيمنة الأمريكية، وفضحت مزاعمها الكاذبة وشعاراتها الزائفة التي تتغنى بالحرية وحقوق الإنسان لتغطية الجانب المظلم في استبداد الشعوب وسلب حرياتها الفكرية وتوجهاتها الدينية والاجتماعية.
واستدلت بتمثال الحرية الذي يعبر عن حرية المرأة، في حين أنه يقودها إلى مستنقع الغواية، والفساد الأخلاقي، الذي يجر المجتمع إلى التفكك والضياع.
واعتبرت الكلمات شعار البراءة من أعداء الله والصرخة في وجه المستكبرين الغربال الأمثل الذي يميز الغث من السمين والشرفاء المخلصين من العملاء والمنافقين، داخل المجتمع المسلم.
تخللت الفعالية أناشيد وقصائد شعرية.