“موارد وتنمية ” الرياض ينظم حملة توعويه للتعريف بحقوق كبار السن
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
نفذ فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة الرياض ممثلاً بداري الرعاية الاجتماعية للمسنين والمسنات برامج مجتمعية بمناسبة الحملة الوطنية ” كبيرنا عزيز ” الهادفة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بحقوق كبار السن ، والتعريف بادوراهم الحيوية وخدماتهم التي قدموها في سنين شبابهم وتقديم أفضل سبل الرعاية والاهتمام بهم.
فقد استقبلت دار الرعاية للمسنين وفدين من جمعية صعوبات التعلم وفريق منيه التطوعي
الذين اطلعوا على الخدمات التي تقدمها الدار للآباء المستفيدين من خدماتها وشاركوهم في بعض الانشطة الترفيهيه ، الى جانب توزيع مطبوعات تحكي أهمية الوفاء بحقوق كبار السن .
فيما استقبلت دار المسنات وفدا من الجمعية السعوديه لمساندة كبار السن ” وقار ” يضم مجموعة من الاداريين والاداريات وعدد من المستفيدين، تخلله تقديم عرض مرئي يتحدث عن حقوق المسنين عامة ، واحتياجاتهم ، وتعريفاً بالجهات التي تخدم هذه الفئة .
وسيستمر تقديم هذه العروض في المجمعات التجاريه والمستشفيات والجامعات والمدارس والجهات الخدميه من قبل فريق متخصص من منسوبات الدار طيلة أيام الحملة .
تجدر الإشارة الى أن دور الرعاية الاجتماعيه للمسنين والمسنات في المملكة تقدم خدمة الايواء والرعاية لهذه الفئة الكريمه وتوفر لهم بيئة آمنة تحفظ حقوقهم وتصون كرامتهم .
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية کبار السن
إقرأ أيضاً:
ما أهمية قاعدة “عاموس” الصهيونية التي استهدفها حزب الله؟
يمانيون – متباعات
في تطور لافت، أعلن حزب الله اليوم الأربعاء تنفيذ هجوم جوي بطائرات مسيّرة على قاعدة “عاموس” العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، في عملية جديدة تضيف مزيداً من الضغط على الاحتلال الصهيوني في إطار المواجهات المستمرة.
وتعد قاعدة “عاموس” واحدة من المنشآت العسكرية الحيوية في شمال الكيان الصهيوني، حيث تقع على بُعد 55 كيلومترًا عن الحدود اللبنانية، غرب مدينة العفولة. وتعتبر هذه القاعدة بمثابة مركز استراتيجي في استعدادات جيش الاحتلال، فهي تمثل محطة مركزية في تعزيز نقل وتوزيع القوات اللوجستية في المنطقة الشمالية، وكذلك في دعم أنشطة شعبة التكنولوجيا الخاصة بالجيش الصهيوني.
أنشئت القاعدة في الأصل من قبل قوات الانتداب البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت بمثابة امتداد لمهبط الطائرات “مجدو” الخاصة بالطائرات الخفيفة. ومع مرور الوقت، أصبحت القاعدة نقطة تجمع وتوزيع حيوية للجنود الصهاينة، لا سيما في دعم قوات الاحتياط من خلال استقبالهم وتوزيعهم في فترات الأزمات العسكرية. وقد كانت حتى عام 2016، مركزًا لاستقبال وتجهيز جنود الاحتياط، وفي فترة لاحقة أصبحت مقرًا للكتيبة المشاة الميكانيكية التابعة للواء غولاني.
وفي عام 2018، بدأت سلطات الكيان الصهيوني بتوسيع وتجديد القاعدة لتواكب احتياجاتها العسكرية الحديثة، وأصبح بمقدور القاعدة استيعاب أكثر من 2000 جندي وضابط، بالإضافة إلى مئات الموظفين الذين يتولون مهام النقل والخدمات اللوجستية. كما شملت أعمال التجديد بناء مركز صيانة متطور لأسطول الشاحنات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال، وكذلك تحديث أنظمة الطاقة الشمسية التي تُستخدم في القاعدة.
وتعد قاعدة “عاموس” اليوم من أبرز المواقع العسكرية التي يوليها جيش الاحتلال الصهيوني اهتمامًا بالغًا، حيث تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنقل السريع لقوات الاحتلال في المنطقة الشمالية، والتي تحظى بأهمية بالغة في حال نشوب نزاع أو مواجهة مع حزب الله.
ويشير الهجوم الأخير على القاعدة إلى تصعيد نوعي في العمليات العسكرية التي ينفذها حزب الله ضد البنى التحتية العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، ويعكس قدرة الحزب على ضرب مواقع حساسة تقع في عمق الأراضي المحتلة.
وقد يعزز هذا الهجوم من موقف حزب الله في مواجهة الاحتلال، ويشكل تحديًا جديدًا للجيش الصهيوني في الوقت الذي تزداد فيه الضغوط العسكرية عليه من جبهات متعددة.