الجزيرة:
2025-03-26@06:53:15 GMT

إيران تنفي تقارير عن لقاء مع إيلون ماسك

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

إيران تنفي تقارير عن لقاء مع إيلون ماسك

نفت إيران بصورة "قاطعة" اليوم السبت حصول أي لقاء بين رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك وسفيرها لدى الأمم المتحدة، معربة عن "استغرابها" لنقل وسائل إعلام هذا الخبر، بحسب ما نقلت وكالة إرنا الرسمية.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ماسك المقرب من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب التقى الاثنين السفير أمير سعيد إيرواني سعيا إلى "تخفيف التوتر" بين طهران وواشنطن.

وكتبت الصحيفة نقلا عن مصدرين إيرانيين لم تسمهما، أن اللقاء الذي عقد الاثنين في مكان سري لأكثر من ساعة كان "إيجابيا".

ونقلت إرنا عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي تأكيده أن طهران "تنفي قطعا مثل هذا اللقاء وتبدي استغرابها إزاء التغطية الإعلامية الأميركية".

وانقسم الإعلام الإيراني السبت حول اللقاء، بين اعتباره "خطوة إيجابية" أو "خيانة"، مع الدعوة إلى عدم المبالغة في قراءة أبعاده.

يذكر أن ترامب أعلن اختيار ماسك الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس لتولي وزارة "الكفاءة الحكومية" إلى جانب رجل الأعمال فيفيك راماسوامي.

والعلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين الولايات المتحدة وإيران منذ عام 1980، بعد وقت قصير من الثورة الإسلامية التي أطاحت بسلالة بهلوي التي دعمتها واشنطن.

واتبع ترامب خلال ولايته الأولى (2017-2021) سياسة ممارسة "ضغوط قصوى" على إيران وأعاد فرض عقوبات شديدة عليها أبقتها إدارة خلفه جو بايدن.

ووجهت إيران إلى ترامب إشارة انفتاح بدعوته مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري إلى اعتماد سياسة جديدة حيالها، فيما اتهمت واشنطن طهران بالتورط في مخطط لاغتياله.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

إيران: الدخول في محادثات مع أمريكا ليس ممكنا إلا إذا تغيرت بعض الأمور

يمن مونيتور/رويترز

نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن وزير الخارجية عباس عراقجي قوله اليوم الأحد، إن الدخول في محادثات مع أمريكا لم يعد ممكنا إلا إذا تغيرت بعض الأمور، وذلك في وقت تنتظر فيه واشنطن ردا من طهران على دعوة لعقد محادثات بشأن اتفاق نووي جديد.

وتلقت طهران هذا الشهر رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يُمهل فيها إيران شهرين لاتخاذ قرار بشأن الدخول في مفاوضات جديدة أو مواجهة عقوبات أشد صرامة في إطار سياسة “أقصى الضغوط” التي أعاد ترامب العمل بها.

وفي حين رفض الزعيم الأعلى الإيراني لآية الله علي خامنئي عرض المحادثات ووصفه بأنه مُضلّل، قال وزير الخارجية الإيراني يوم الخميس إن طهران سترد قريبا على ما ورد في الرسالة من تهديدات وعرض.

وأضاف عراقجي اليوم الأحد أن إيران لا تعارض المحادثات من منطلق “العناد” بل بسبب التاريخ والخبرة، مضيفا أن واشنطن بحاجة إلى إعادة تقييم سياستها قبل أن تشارك طهران في المحادثات.

وفي ولايته الأولى انسحب ترامب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى، والذي فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف العقوبات.

وبعد انسحاب ترامب في عام 2018 وإعادة فرض العقوبات، انتهكت إيران تلك القيود وتجاوزتها بكثير في إطار تطوير برنامجها النووي.

وقال عراقجي: “في رأيي، لا يمكن إحياء اتفاق 2015 بصيغته الحالية. لن يكون ذلك في مصلحتنا، لأن وضعنا النووي تطور بشكل ملحوظ، ولم يعد من الممكن أن نعود إلى الأوضاع السابقة”.

وأضاف: “يمكن أن ينطبق الأمر نفسه على عقوبات الطرف الآخر. لا يزال الاتفاق النووي لعام 2015 أساسا ونموذجا بحاجة للتفاوض”.

وتتهم قوى الغرب إيران بالسعي إلى امتلاك أسلحة نووية من خلال تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة تزيد على ما يلزم للاستخدامات المدنية التي تقول طهران إنها هدف برنامجها النووي.

وتؤكد طهران أن برنامجها النووي لأغراض سلمية، وأنها تحترم التزاماتها بموجب القانون الدولي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • طهران: مستعدون لمفاوضات نووية مع واشنطن
  • هذا "لم ولن يحدث".. واشنطن توضح غرض رسالة ترامب إلى إيران
  • هل تعقد إيران صفقة مع أمريكا أم تمضي في طريق صنع أول قنبلة نووية؟
  • لم تسقط الخيار العسكري.. هذه سُبل إيران لمواجهة تهديدات ترامب
  • إيران تكشف شرطها للتفاوض مع أمريكا.. ماذا تريد طهران؟
  • إشارات مزدوجة من واشنطن: تفاوض مع إيران.. وتهديد باستخدام القوة
  • رداً على رسالة ترامب..إيران: لا يمكن العودة إلى اتفاق 2015 النووي
  • إيران: الدخول في محادثات مع أمريكا ليس ممكنا إلا إذا تغيرت بعض الأمور
  • تصرف غريب من إيلون ماسك خلال عشاء مع كبار المسؤولين الأمريكيين.. فيديو
  • إيران: لم يعد ممكنًا التفاوض مع واشنطن ما لم تتغير بعض الأمور