توضيح من تجارة الاردن حول تحديد سقف الشراء الإلكتروني
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
#سواليف
أكدت #غرفة_تجارة_الاردن انها تعي تماما ان #التجارة_الإلكترونية اصبحت احد الوسائل المهمة والاساسية التي فرضت نفسها في الاقتصاد العالمي، مؤكدة حرصها على حث #القطاع_التجاري على تطوير وسائل #البيع والتسويق لمواكبة التطور السريع لهذا القطاع عالميا.
وبحسب بيان للغرفة اليوم السبت، دعت إلى عدم السماح للبعض باستغلال هذه التكنولوجيا لإلحاق الضرر بالمستهلك والخزينة والتسبب باغلاق منشآت وطنية وفقدان آلاف الوظائف بسبب عدم وجود رقابة على جودة المنتجات مما يعرض المستهلكين لمخاطر تتعلق بسلامة السلع المباعة عبر الإنترنت، بالإضافة إلى عدم ضمان حق المستهلك في ما بعد البيع.
وأشار البيان الى ان ما يتم تداوله حول تصريحات أحد أعضاء مجلس ادارة الغرفة المتعلقة بتحديد سقف مالي للمشتريات عبر الطرود البريدية، اخرجت عن سياقها، وأوضحت الغرفة أن ما تم تداوله غير دقيق، وأن الغرفة لا تملك صلاحية إصدار قرارات بهذا الشأن، مؤكدة على حقها للتصدي لعمليات التهريب والتهريب الالكتروني التي يمارسها البعض مستغلا الإعفاءات الحكومية.
مقالات ذات صلة نيويورك تايمز: ترامب سيواجه واقعا مختلفا في الشرق الأوسط 2024/11/16واوضح البيان ان المقصود بتحديد سقف لكل مواطن او الأسرة بصرف النظر عن المبلغ، لا يعني منعهم بالشراء بما يزيد عن هذا المبلغ، وان حق المواطن ان يشتري من اي جهة وبالمبلغ الذي يريد، ولكن المقصود هو دراسة تحديد سقف للمشتريات المعفاة من ضريبة المبيعات والبالغة 16% ومن كثير من الرسوم التي يدفعها التاجر بحيث يحصل المواطن والأسرة على هذه الإعفاءات عند الشراء بمبلغ محدد وبعد هذا المبلغ تستوفى رسوم اضافية وليس منعه من الشراء باكثر من هذا المبلغ.
وأكد البيان ان اكثر آفة تؤذي الاقتصاد هو التهريب الجمركي والتهرب الضريبي، وان الغرفة على يقين ان كل إنسان غيور على مصلحة الوطن لا يمكنه القبول بما يجري منذ سنوات وحتى الان من قيام بعض الشركات الخارجية بإغراق السوق المحلي من خلال ملايين الطرود البريدية ببضائع معفاة من ضريبة المبيعات وغالبية الرسوم التي يدفعها التاجر ولا يتم اجراء فحص معاينة على هذه الطرود بالطريقة التي يتم فيها معاملة المستوردين.
وأشار البيان الى ظاهرة التهرب الضريبي من خلال التهرب من دفع الرسوم الجمركية والضرائب، الذي يؤثر سلباً على الخزينة العامة، كما ان التهرب الضريبي يفاقم التحديات الاقتصادية ويخلق منافسة غير عادلة بين الشركات الوطنية التي تلتزم بالضوابط القانونية، والشركات الأجنبية التي لا تدفع نفس الرسوم أو تتبع نفس القوانين.
وأوضحت الغرفة أيضاً أن هناك شركات تعمل دون شهادات تسجيل أو رخص مهن، ولا تدفع إيجارات أو تسجل موظفين في الضمان الاجتماعي، مما يساهم في تقويض الاقتصاد المحلي ويزيد من صعوبة الوضع بالنسبة للشركات المحلية التي تلتزم بجميع القوانين.
وشددت الغرفة على عدم قبولها منح إعفاءات ضريبية ومزايا للشركات الأجنبية في التجارة الإلكترونية ولا يتم منحها لأبناء الوطن، مؤكدة على ضرورة إيجاد حلول تنظيمية عادلة لضمان التنافسية الشريفة والحفاظ على مصالح التجار المحليين وحماية الاقتصاد الوطني.
وأشارت الغرفة الى ان عدد الطرود البريدية يتجاوز 15000 طرد بريدي بشكل يومي، مؤكدة إن المطلب الرئيسي لغرفة تجارة الأردن كان وما زال هو تحقيق المساواة بين الشركات الأجنبية وبين التجار الأردنيين من حيث نسبة ضريبة المبيعات والدخل والرسوم الجمركية والرسوم الأخرى.
وشددت على ان ما يتم تداوله حاليا ما يزال قيد الدراسة وعبر لجان حكومية مختصة والغاية هو تنظيم التجارة عبر الطرود البريدية وليس الحد منها او منع المواطن من الشراء عبرها عند مبلغ معين فهذا ابسط حقوقه، ولكن الكثير من دول العالم لجأت لوضع محددات للاعفاء الممنوح للطرود البريدية حماية منها لاقتصادها المحلي بجميع مكوناته.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غرفة تجارة الاردن التجارة الإلكترونية القطاع التجاري البيع الطرود البریدیة
إقرأ أيضاً:
تعرف على مكان المغطس ومكانته الدينية والتاريخية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقع موقع "المغطس" في وادي الخرار في قرية بيت عنيا شرقي نهر الاردن في المملكة الاردنية ويبعد عن العاصمة عمان نحو خمسين كيلومترا وتسعة كيلومترات الى شمال البحر الميت، ومنه يمكن مشاهدة اريحا والقدس غربي نهر الاردن وجبل نيبو الى الشرق منه حتى عام 2000 كان موقع المغطس في وادي الخرار الواقع في غور الأردن مكانًا اثريًا
إلى ان كانت زيارة الحج التي قام بها البابا الراحل يوحنا بولس الثاني للارض المقدسة في مارس من ذلك العام، عندما اعلن الموقع مكانًا مقدسًا لحج المسيحين بإعتبار انه المكان الذي شهد عماد السيد المسيح قبل ما يزيد عن الفي عام ومنذ ذلك التاريخ تحول موقع المغطس الى محج يأتيه الحجاج المسيحيين من كل مكان في العالم.
مما وضع الأردن على خارطة السياحة الدينية في المنطقة، خاصة وان زوار الموقع اصبحوا بالالاف لاسيما في المناسبات الدينية. حيث يزوره سنويًا ما يزيد عن 300 الف شخص ومن ابرز الشخصيات التي زارت موقع المغطس البابا بيندكتوس السادس عشر في رحلة حجه للارض المقدسة عام 2009 والرئيس الروسي السابق فلاديمير بوتين خلال زيارته للأردن عام 2007 والرئيس اللبناني ميشيل سليمان خلال زيارته للأردن عام 2009.
وفي عام 1997 قام فريق اثري متخصص من دائرة الاثار الاردنية بإجراء التحريات عن هذا الموقع الديني العالمي، بعد ان غاب الحج اليه قرونا طويلة بفعل الحروب والاقتتال وطمس معالمه بفعل العوامل الطبيعية خلال ما يزيد على الف وخمسماية عام ولكي يتم لإستيعاب الزوار والحجاج المتزايد عاما بعد عام، قد تم انشاء مطلين على نهر الاردن لاقامة الطقوس الدينية والصلوات لاتباع الديانة المسيحية وتمكينهم من التبرك بمياه نهر الاردن المقدس.