افتتاح المعرض المركزي للشهداء في مدينة دمت بالضالع
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
الثورة نت|
افتتح وكيل محافظة الضالع للشؤون المالية والإدارية صادق الادريسي، اليوم، بمدينة دمت بمحافظة الضالع، المعرض المركزي للشهداء ضمن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ.
واطلع الوكيل الإدريسي ومعه وكيلا المحافظة حسين المدحجي وعزيز الحيدري ومدير فرع هيئة رعاية أسر الشهداء محمد الغرباني ومدير أمن المحافظة العميد حسين الحمزي، على محتويات المعرض الذي ضم صورًا فوتوغرافية للشهداء من أبناء المحافظة.
وأشاد الزائرون، بمواقف الشهداء والملاحم البطولية التي سطروها في مواجهة العدوان، وبجهود تنظيم المعرض والذي يعبر عن العرفان بعطاءات الشهداء.
وأشاروا، إلى أن إحياء ذكرى الشهيد يحمل دلالات بعظمة تضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الله والدفاع عن الوطن.
حضر الافتتاح قيادات أكاديمية ومحلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية.
إلى ذلك زار وكلاء المحافظة ومرافقوهم، روضة الشهداء بمنطقة الاحرم، وتم خلالها قراءة الفاتحة على أرواحهم، معبرين عن الاعتزاز بتضحياتهم، والسير على دربهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
الذكرى السنوية للشهداء محطةُ استذكار ثقافة الشهادة
يحيى صالح الحَمامي
الذكرى السنوية للشهداء محطة إيمانية واستذكار ثقافة الشهادة في نفوسنا، لذلك الحرص والاهتمام لدى القيادة الثورية لا ينتهي مع شهداء مشروع المسيرة القرآنية، لا تنسيهم الأيّام والشهور ولا عدد السنوات؛ فالشهداء وأسرهم يحظون برعاية تامة وتقدير تضحياتهم، والاهتمام بأسرهم مُستمرّ من قبل قائد المسيرة والثورة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله-، شهداء المسيرة القرآنية في اليمن لا يزالون من أولويات القيادة الثورية والسياسية، تضحية عظمائنا الشهداء جسيمة، لقد تحقّق مشروعهم الإيماني الكبير، ودماؤهم لا تزال حية في نفوسنا وزكية وطاهرة على الأرض اليمنية.
لقد تطهرت الأرض اليمنية من دماء شهداء اليمن وتحرّرت سواحل ووديان وجبال اليمن، لولا مشروع المسيرة القرآنية وتضحية شهداء اليمن لكانت العاصمة صنعاء مقلب نفايات الانبطاح والانفتاح لدول الخليج العربي، أَو مكاناً عمليًّا لما يحصل من إقامة الحفلات لمواسم الرياض، لكانت فعاليات الرقص والدنس التي في المملكة السعوديّة في صنعاء وعدن، لكن عناية الله ورعايته للأرض اليمنية الطاهرة وللشعب اليمني العظيم لم يحدث شيء، لقد أتى مشروع المسيرة القرآنية لحماية الإنسان من الانفتاح على حساب الأرض والدين، وتحقّقت الحرية الإيمانية من دنس العملاء، وما لاحظناه من خطاب الرئيس العميل “علي عفاش “والذي طالب بالتطبيع مع الكيان الصهيوني بكُـلَّ جراءة.
الذكرى السنوية لشهداء اليمن محطة استذكار تعزز داخل نفوسنا ما معنى الجهاد والاستشهاد في الإسلام، ثقافة الجهاد مثمرة إذَا كانت خالصة في سبيل الله، والصواريخ والطيران المسيَّر التي يطلقها الجيش اليمني في البحرية والجوية في البحر والبر على قطع أمريكا البحرية ومواقع الكيان الصهيوني ثمرة التضحية للمجاهدين الشهداء، هم أكرم رجال الأرض، تضحيتهم ليس لها ثمن.
لا نستطيع أن نقدر البذل والعطاء والتضحية التي قدمها الشهداء في اليمن، نحن لا نستطيع مكافأة الشهداء، جزاؤهم على رب السماوات والأرض والذي أكرمهم بالحياة من بعد استشهادهم وجعلهم أحياء بجواره يرزقون، قال الله تعالى: “وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ”.
الشهادة عطاء قابلها الله بعطاء، الشهادة اصطفاء من الله، وهو وحدَه من يصطفي من المجاهدين شهداء، ومن خلال مشروع المسيرة القرآنية الإيماني وشعار الصرخة التي حملت البراءة الكاملة من أعداء الله، نقول للشهداء تضحيتكم ليست بهينة، مشروعكم إيماني تحرّري كبير، ونقول للشهيد القائد “حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- نم قرير العين فمشروعك القرآني لم يتوقف عند هدف معين، لقد عجزت أمريكا وعملائها على إسكات صوت مشروعك الإيماني والقرآني، والصرخة التي صرخت بها لقد تحقّقت على أرض فلسطين، الكلمة التي قلتها لمن سبق من المجاهدين اصرخوا وستجدون مَن يصرخُ معكم في مناطق أخرى، لقد صدقت الوعد، وشعار الصرخة يردّده أبناء الشعب اليمني وسط ميدان السبعين، والصواريخ اليمنية والطيران المسيّر تحمل شعار الصرخة إلى أرض فلسطين المحتلّة وتدكُّ وتدمّـر مواقع وقواعد العدو الصهيوني.
سلام ربي على الشهداء العظماء والشهيد القائد ما تعاقب الليل والنهار وما سطعت شمس الحرية على نواصي الأحرار.