نغانو يتوعد جيك بول بعد فوزه على تايسون
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
ماجد محمد
توعد الملاكم الكاميروني فرانسيس نغانو، صانع المحتوى والمؤثر الذي تحول إلى ملاكم، جيك بول، بعد أن واجه الأسطورة مايك تايسون في نزال قوي، جمع بينهما، اليوم السبت، في ملعب AT&T بولاية تكساس الأمريكية.
وجاء فوز بول بقرار إجماعي من لجنة الحكام، بعد 8 جولات كاملة من النزال، صمد خلالها الملاكم الأسطوري تايسون بصعوبة بعد ضربات متتالية من خصمه الشاب.
ونُقِلت المباراة بين جيك بول (27 عامًا) وبطل الوزن الثقيل السابق مايك تايسون (58 عامًا) عبر بث مباشر على منصة “نتفليكس”، ليفوز فى نهايتها بول بفارق ضئيل جدًّا على تايسون، حيث حقق 79 نقطة مقابل 73 نقطة لتايسون.
واستفز أن فوز بول الملاكم نغانو، إذ وجه له تحذيرًا شديدًا عبر حسابه على منصة “إكس”، وكتب: “في المرة القادمة التي أرى فيها هذا الشخص (جيك بول) سأوجه له صفعتين أو 3”.
وكان نغانو قد نشر قبلها تغريدة يدعم فيها تايسون، ويبدو أنه استاء من خسارة أسطورته للنزال.
يذكر أن نغانو، حقق مؤخرا لقب “معركة العمالقة” في الوزن الثقيل، بعد فوزه على البرازيلي رينان فيريرا، في النزال الذي جمعهما في السعودية تحت إشراف وزارة الرياضة وتنظيم الاتحاد السعودي للفنون القتالية المختلطة، بالتعاون مع الرابطة العالمية للفنون القتالية (PFL).
بينما كان آخر ظهور لمايك تايسون، في مباراة استعراضية انتهت بالتعادل عام 2020 ضد روي جونز جونيور.
أما آخر نزال احترافي خاضه تايسون فكان عام 2005، عندما خسر أمام الملاكم الإيرلندي كيفن ماكبرايد.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جيك بول فرانسيس نغانو مايك تايسون جیک بول
إقرأ أيضاً:
مجلس السيادة السوداني يتوعد: لن نقبل أي مبادرة تعيد متمردي الدعم السريع
قال مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة السوداني إن "النصر قاب قوسين أو أدنى"، مشددا على عدم قبول أي مبادرة صلح تمس سيادة بلاده.
وفي خطاب لعقار بعد يوم من استعادة الجيش السوداني السيطرة على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة من قوات الدعم السريع، على اقتراب تحقيق "النصر"، مؤكدا أن الانتقال إلى الديمقراطية يتطلب استكمال استعادة تحرير جميع أنحاء الدولة.
وأكد عقار أنه "لن نقبل بأي مبادرة صلح تعيد المتمردين إلى المشهد السياسي"، مضيفا "لن نقبل بأي مبادرة صلح تمس سيادة السودان".
وهاجم نائب رئيس مجلس السيادة السوداني قوات الدعم السريع، واتهمها بالسعي لنهب ثروات السودان، ووجّه خطابه لمن وصفهم بـ"المتورطين في إراقة دم السودانيين"، قائلا "ستعاملون معاملة قائدكم المتمرد حميدتي"، في إشارة إلى قائد هذه القوات محمد حمدان دقلو.
كما اتهم من وصفهم بـ"المتمردين" بالعمل على مخطط معد مسبقا في الخارج لتفتيت الدولة وتقسيم السودان، مشددا على أن مجلس السيادة لن يسمح لأي قوة داخلية أو خارجية بالعمل على بث الفتنة والفرقة بين السودانيين.
"سودان جديد"
وأضاف عقار أن السودان واجه مكائد من بعض من سماهم "صغار النفوس"، الذين انحرفوا عن مسار الثورة، مشيرا إلى أن هؤلاء رضوا بأن يخدموا أجندات خارجية لتدمير بلدهم.
وفي حين أقرّ عقار بأن السودان لا يعيش حاليا حالة مساواة، فقد أكد العمل على معالجة ذلك، ودعا إلى بدء حوار يؤسس لسودان جديد، مشددا على أن "السودان الذي نحبه ونحلم به قادم لا محالة".
وقال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني إن على الأحزاب القيام بدورها وتوفيق أوضاعها، كما دعا للبحث عن شرعية توافقية تنقل البلاد إلى شرعية دستورية، مؤكدا على عدم الانحراف عن مسار الانتقال السياسي الذي ضحى من أجله الثوار بدمائهم.
وكان الجيش السوداني استعاد السيطرة أمس على ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط البلاد.
وأوضح مصدر بالجيش أن استعادة السيطرة على هذه المدينة جاءت بعد معارك محتدمة مع قوات الدعم السريع حول مقرّ الفرقة الأولى في المدينة.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وتسببت الحرب بأكبر أزمة نزوح في العالم وبأزمة إنسانية كبيرة وفق الأمم المتحدة التي تقدر أن أكثر من 30 مليون سوداني، أكثر من نصفهم من الأطفال، بحاجة إلى المساعدة بعد 20 شهرا من الحرب.