اختتمت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، أمس، مخيمها الصيفي الذي انطلق في الثالث والعشرين من يوليو الماضي وقدم برنامجا حافلا بالفعاليات الترفيهية والتثقيفية والأنشطة المتنوعة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات و13 سنة.
وقال سالم مبخوت المري مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالمؤسسة إن مخيم «كتارا» الصيفي هذا العام تضمن العديد من الأنشطة التي اهتمت بالجوانب التعليمية والتثقيفية والترفيهية التي حظيت بتفاعل كبير من قبل الأطفال وأولياء أمورهم، مشيرا إلى أن فعاليات المخيم ساعدت الأطفال على الاكتشاف والمعرفة وتطوير الذات، بالإضافة إلى تعزيز الهوية الوطنية وغيرها من القيم.


وقدمت الجهات المشاركة في المخيم العديد من الورش، حيث كانت هناك مشاركة فاعلة للإدارة العامة للدفاع المدني ضمن مبادرة «صيف آمن 2023»، والتي تنفذها ضمن خطتها التوعوية بالأخطاء الشائعة والمسببة للحرائق في فصل الصيف سواء في المنازل أو المؤسسات أو المنشآت، وكيفية التدريب على خطط الإخلاء، بالإضافة إلى ورش توعوية تساهم في تعليم الأطفال وإعداد جيل مسؤول وواع قادر على التعامل مع المخاطر.
وشارك مركز «نوماس» في المخيم بتنظيم عدة ورش حول آداب المجالس والعرضة وغيرها من الورش المرتبطة بالتراث والعادات القطرية الأصيلة، قدمها مدربون قطريون مؤهلون على قدر كبير من الخبرة، كما خصص «نادي الرمي» ركنا مجهزا بكامل المعدات للتدريب على الرمي بالبندقية الهوائية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الفعاليات الترفيهية

إقرأ أيضاً:

دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال

خلصت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يعيشون في بلدان تمزقها الحروب، لا يعانون فقط من مشكلات في الصحة النفسية، بل من المحتمل أيضاً أن يتعرضوا لتغيرات بيولوجية في الحمض النووي "دي.إن.إيه"، يمكن أن تستمر آثارها الصحية مدى الحياة.

وأجرى الباحثون تحليلات للحمض النووي لعينات لعاب تم جمعها من 1507 لاجئين سوريين تتراوح أعمارهم بين ستة و19 عاماً يعيشون في تجمعات سكنية عشوائية في لبنان، وراجعوا أيضاً استبيانات أجريت للأطفال والقائمين على رعايتهم، شملت أسئلة عن تعرض الطفل لأحداث مرتبطة بالحرب.

رد فعل بيولوجي فريد من نوعه

وظهرت في عينات الأطفال الذين تعرضوا لأحداث الحرب تغيرات متعددة في مثيلة الحمض النووي، وهي عملية تفاعل كيميائي تؤدي إلى تشغيل جينات أو تعطيلها.
وقال الباحثون إن بعض هذه التغيرات ارتبطت بالجينات المشاركة في وظائف حيوية مثل التواصل بين الخلايا العصبية ونقل المواد داخل الخلايا.
وقال الباحثون إن هذه التغيرات لم تُرصد لدى من تعرضوا لصدمات أخرى، مثل الفقر أو التنمر، مما يشير إلى أن الحرب قد تؤدي إلى رد فعل بيولوجي فريد من نوعه.

 الإناث الأكثر تأثراً

وعلى الرغم من تأثر الأطفال من الذكور والإناث على حد سواء، ظهرت في عينات الإناث تأثيرات بيولوجية أكبر، مما يشير إلى أنهن قد يكن أكثر عرضة لخطر التأثيرات طويلة الأمد للصدمة على مستوى الجزيئات.
وقال مايكل بلوس رئيس الفريق، الذي أعد الدراسة في جامعة سري في المملكة المتحدة، في بيان "من المعروف أن للحرب تأثيرا سلبيا على الصحة النفسية للأطفال، إلا أن دراستنا خلصت إلى أدلة على الآليات البيولوجية الكامنة وراء هذا التأثير".

التعبير الجيني

وأشار بلوس أيضاً إلى أن التعبير الجيني، وهو عملية منظمة تسمح للخلية بالاستجابة لبيئتها المتغيرة، لدى الأطفال الذين تعرضوا للحرب لا يتماشى مع ما هو متوقع لفئاتهم العمرية، وقال "قد يعني هذا أن الحرب قد تؤثر على نموهم".

وعلى الرغم من محاولات الباحثين لرصد تأثيرات مدى شدة التعرض للحرب، خلصوا في تقرير نُشر يوم الأربعاء في مجلة جاما للطب النفسي إلى أن "من المرجح أن هذا النهج لا يقدر تماماً تعقيدات الحرب" أو تأثير أحداث الحرب المتكررة على الأطفال.
وتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إلى أن نحو 400 مليون طفل على مستوى العالم يعيشون في مناطق صراع أو فروا منها.

مقالات مشابهة

  • أكثر من ستة الآف مستفيد من المخيم الطبي المركزي الأول لرعاية أسر الشهداء
  • أكثر من ستة آلاف مستفيد من المخيم الطبي المركزي الأول لرعاية أسر الشهداء
  • قصور الثقافة بالقاهرة تواصل احتفالات عيد الطفولة بعدد من الفعاليات المميزة
  • طبيب البوابة: هل منتجات العناية بالبشرة آمنة للأطفال؟
  • تجنبيها .. أطعمة ممنوعة على الأطفال أقل من 5 أعوام
  • مقاطع تتضمن انتهاكات جنسية للأطفال تُباع على إكس.. ما القصّة؟
  • ليلة في حب الوطن بمحافظة مسندم
  • دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال
  • في 3 خطوات.. طريقة تنمية الذكاء الاجتماعي للأطفال
  • إصابة العديد من الأطفال بمخلفات سامة لقوات الاحتلال شرقي مدينة غزة