"المجلس العالمي" يؤكد أهمية تعزيز ثقافة التسامح
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أكد أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، على أهمية التعاون المشترك لتعزيز ثقافة التسامح.
وقال في بيان، اليوم السبت، بمناسبة اليوم الدولي للتسامح الذي يوافق 16 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، أن الالتزام بمبادئ التسامح أصبح ضرورة أكثر من أي وقت مضى لمواجهة خطاب الكراهية.وأشاد بوثيقة الأخوة الإنسانية، ودورها المهم في ترسيخ ثقافة التسامح بالمجتمعات، مؤكداً على ضرورة تعزيز الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء النزاعات، ووقف انتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد الجروان على إيمان المجلس بأن التعاون المشترك لتعزيز ثقافة التسامح من شأنه أن يمنع الفرقة والانقسام، ويقضي على التمييز، ويخلق عالم يتسع للجميع .
ودعا المجلس في بيانه جميع المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في كافة البلدان إلى ضرورة تعزيز جهود التعاون المشترك لنشر ثقافة التسامح؛ بوصفه أساس لتحقيق السلام والانسجام داخل المجتمعات، وضرورة فهم الاختلاف وقبول تنوع الحضارات، وتعزيز الحوار بين الثقافات الذي يضمن استدامه التفاهم والسلام بين البشر.
وأشار إلى ضرورة العمل يداً بيد من أجل بناء جسور التواصل بين الشعوب، ونشر ثقافة التسامح والسلام إقليمياً ودولياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات ثقافة التسامح
إقرأ أيضاً:
مصر واليابان يبحثان تعزيز التعاون المشترك بمجال السياحة والآثار
التقى شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، مع هاريكاوا ناويا، مفوض وكالة السياحة اليابانية، وذلك على هامش مشاركته في الاجتماع الأول لوزراء السياحة لدول مجموعة السبع بمدينة فلورنسا الإيطالية، لبحث تعزيز التعاون المشترك في مجال السياحة.
أكد الوزير خلال اللقاء على عمق العلاقات المصرية اليابانية التي شهدت تطورًا كبيرًا، حيث تم ترفيعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، مما ساهم في تحقيق تقدم ملحوظ في مختلف المجالات، خاصة السياحة والآثار. وأشاد فتحي بالنجاحات المحققة في هذا القطاع، معربًا عن تطلعه إلى تعزيز هذا التعاون المثمر.
أبرز مشروعات التعاون المصري الياباني
• المتحف المصري الكبير: دعم ياباني في إنشائه وتجهيزه.
• مشروع مركب خوفو الثانية: استخراجها وترميمها وإعادة تركيبها.
• أعمال الترميم والتوثيق الأثري: في مواقع مختلفة على مستوى الجمهورية.
• البعثات الأثرية اليابانية: التي تعمل في عدة مواقع أثرية داخل مصر.
وخلال اللقاء، تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون السياحي بين البلدين، بما يشمل زيادة عدد رحلات الطيران المباشرة، بهدف دعم التبادل السياحي. كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التبادل الثقافي، من خلال تنظيم المعارض الأثرية المصرية في اليابان، لتعريف الشعب الياباني بالحضارة المصرية العريقة.
المعارض الأثرية
تمت الإشارة إلى المعرض الأثري المؤقت “رمسيس وذهب الفراعنة”، المزمع إقامته في العاصمة اليابانية طوكيو عام 2025، والذي يهدف إلى تلبية شغف الشعب الياباني بالحضارة المصرية وإبراز ثراء التراث الثقافي المصري.