مصر أكتوبر: إعادة تشغيل النصر للسيارات خطوة لدعم جهود التنمية الصناعية الوطنية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
رحب المستشار ناصر جابر حسان، أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة بقرار إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات من جديد، مؤكدا أن هذه الشركة تعد واحدة من أكبر قلاع الصناعة في مصر وستسهم عودتها في دعم جهود التنمية الصناعية بصفة خاصة والاقتصادية بصفة عامة في إطار رؤية الدولة التنموية 2030.
وقال حسان في بيان له اليوم، إن توطين الصناعة في مصر له دور كبير في تعزيز القوة الإنتاجية المحلية وإحلال الصادرات محل الواردات لتعزيز قوة الاقتصاد المصري في مواجهة التحديات الراهنة التي أثرت سلبا بشكل كبير على اقتصاديات كبرى في العالم، الأمر الذي دفع القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية لتوجيه الاهتمام بالصناعة وتحديثها وتطويرها والعمل على توطينها لتسير مصر في قطار التنمية الشاملة.
وأكد أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة، أن الاهتمام بالصناعة الوطنية يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وترشيد الفاتورة الاستيرادية الدولارية إلى أقصى حد، ويحفز من الاستثمار المحلي والأجنبي في السوق المصري، وتعزيز المنتج المصري في السوق الأجنبي بالحد الذي يليق به ويدعم الاقتصاد الوطني.
وأشار المستشار ناصر جابر حسان إلى أن ضمان استمرار تشغيل الشركة ونجاحها يتوقف على عدة عوامل، أهمها الاهتمام بتدريب وتأهيل الكوادر على أحدث الوسائل التكنولوجية التي تسهم في مواكبة تطوير الصناعة وضمان دخولها مرحلة التنافسية العالمية بشكل سليم وفعال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر أكتوبر شركة النصر للسيارات جهود التنمية توطين الصناعة
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: إعادة تشغيل «النصر للسيارات» خطوة نحو اقتصاد وطني قوي
أشاد النائب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، بإعلان إعادة تشغيل شركة النصر لصناعة السيارات، وبدء الإنتاج بعد توقف دام 15 عاما، مؤكدا أن ذلك يأتي في إطار سياسة الدولة المصرية نحو توطين الصناعة المحلية ودعم زيادة الإنتاج المحلي بهدف تقليل الواردات وتوفير احتياجات السوق المحلية بدلا من الاعتماد على استيرادها من الخارج .
دعم الاقتصادي الوطنيوقال الجندي في بيان اليوم، إن شركة النصر لصناعة السيارات لها تاريخ طويل في دعم الاقتصادي الوطني، وذلك منذ تأسيسها في عام 1959، حيث أنتجت الشركة ما يقرب من 500 ألف سيارة خلال فترة تشغيلها.
تحفيز جذب الاستثمار المحلي والأجنبيوأكد أن الاعتماد على الصناعات الوطنية وتعزيز الطاقة الإنتاجية المحلية وإحلال الصادرات محل الواردات من المنتجات المصرية الأصيلة، وتحفيز جذب الاستثمار المحلي والأجنبي ودعم السوق المصرية والانفتاح بالمنتجات الوطنية نحو السوق العالمية، هو السبيل الأمثل والوحيد لصناعة اقتصاد وطني قوي، قادر على مواجهة أية تحديات، بعيدا عن أية محاولات للهيمنة.
وشدد عضو الهيئة العليا لحزب الوفد على ضرورة استغلال هذه الانطلاقة والترحيب الكبير بعودة الصناعة المصرية تحديدا في شركة النصر للسيارات، من خلال إعداد برامج تدريب وإعادة تأهيل العمالة، ووضع خطة تسويقية وبيعية تناسب احتياجات السوق المحلية والخارجية، بهدف استغلال الطاقات الإضافية وتحقيق التكامل الصناعي المستهدف من مثل هذه الاستثمارات الضخمة.