مصرع تاجر مخدرات ومعاونيه فى تبادل إطلاق النار مع الشرطة بالبحيرة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
لقي تاجر مخدرات وأربعة من معاونيه مصرعهم اليوم السبت، إثر تبادل لإطلاق النار مع أجهزة الأمن بمنطقة الدفراوي التابعة لدائرة مركز شرطة شبراخيت بمحافظة البحيرة، خلال حملة مكبرة لضبط الخارجين عن القانون في إطار جهود الدولة لمكافحة المخدرات وتضييق الخناق على تجارها لضمان سلامة المجتمع.
تلقي مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، إخطارا بمديرية أمن البحيرة بالحادث بأن عنصرًا إجراميًا وشهرته "شارطة" مقيم بقرية الدفراوى له معلومات جنائية، وسبق اتهامه فى قضايا قتل وتعذيب وجلب المواد المخدرة والأسلحة لتوزيعها على عملائه، متخذًا من المناطق الزراعية قاعدة لنشاطه الإجرامي.
على الفور تم تشكيل فرق لمداهمة المنطقة، ضمت ضبّاط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة، وتشكيلات من قوات الأمن المركزي، وأثناء محاصرة قوات الأمن للمنطقة، قام العنصر الإجرامي المطلوب ومرافقيه بإطلاق النار على القوات، ما أدى إلى تبادل إطلاق النيران، وأسفر ذلك عن وفاة المطلوب وأربعة من معاونية.
تم التحفظ على الجثث تحت تصرف النيابة العامة وحرر محضر بالواقعة، للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وظروفها وملابساتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أجهزة الأمن الخارجين عن القانون المواد المخدرة النيابة العامة أمن البحيرة تبادل اطلاق النار تبادل لاطلاق النار خارجين عن القانون ضبط الخارجين مدير أمن البحيرة محافظة البحيرة مديرية أمن البحيرة مركز شرطة شبراخيت مساعد وزير الداخلية مصرع تاجر مخدرات مكافحة المخدرات مواد المخدرة
إقرأ أيضاً:
الأردن يشدد على أهمية التنسيق مع سوريا لمكافحة التهريب والجماعات المتطرفة
أكد الدكتور أيمن الصفدي وزير خارجية الأردن دعم المملكة جميع الجهود الرامية إلى وقف العدوان على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن نجاح وقف إطلاق النار سيفتح المجال لتقديم مساعدات إنسانية أكبر للمتضررين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي له مع نظيره الدنماركي لارس لوكه راسموسن.
كما شدد على انسجام المواقف الأردنية مع المجتمع الدولي لتحقيق الأمن في المنطقة، ودعم سوريا المستقرة التي لا تشكل تهديدًا لأي طرف.
ولفت الصفدي إلى أن الإدارة السورية الجديدة بدأت عهدًا جديدًا يحتاج إلى دعم وصبر لتجاوز التحديات التي تواجهها، مشددًا على أهمية التنسيق معها لمكافحة التهريب والجماعات المتطرفة مثل تنظيم “داعش”.
وأكد أن الأردن يواصل دعم العودة الطوعية للاجئين السوريين ويعمل على تهيئة بيئة تساعد على تحقيق ذلك.
من جانبه، أبدى وزير الخارجية الدنماركي اهتمامًا كبيرًا بالتطورات في غزة، مشيرًا إلى أن وقف إطلاق النار المستدام يعد خطوة أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار.
وأكد التزام بلاده بدعم الأردن عبر تقديم قرابة 12 مليون دولار من خلال البنك الدولي تقديرًا لجهوده في استضافة اللاجئين السوريين.
ونوه راسموسن الي أهمية حل الدولتين كسبيل لتحقيق السلام في المنطقة، معبرًا عن تفاؤله بإمكانية تحقيق وقف إطلاق النار في غزة.
واعرب عن قلق بلاده إزاء القرارات المتعلقة بإيقاف عمل وكالة “الأونروا” في غزة، مؤكدًا عدم وجود بديل فعال لتقديم المساعدات الإنسانية هناك.