حكم مكافأة نهاية الخدمة ومدى أحقية الورثة الشرعيين فيها؟.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، انه إذا كانت تلك المستحقات من حقوق الزوج المتوفى التي ثبتت له حال حياته وتأخر صرفُها حتى توفي، فهي حينئذ تركة عنه، فإن لم يكن له مال غيرها ولم تكن الزوجة قد استوفت مؤخرها من زوجها قبل وفاته أو لم تبرئه منه، فلها حينئذ أن تستوفيه مِن تركته قبل تقسيمها -مع مراعاة الإجراءات القانونية التي نصَّ عليها قانون الولاية على المال بشأن أموال القصَّر، والتي تطبَّقُ عن طريق النيابة الحسبية- ثم يقسم باقي التركة على ورثته الشرعيين كلٌّ حسب نصيبه.
واضافت دار الإفتاء المصرية، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه كانت له أموال أخرى غير تلك المستحقات وكانت تساوي قدر المؤخر أو أكثر منه فلا يخصم حينئذ قدر المؤخر من هذه المستحقات إلا باتفاق الورثة جميعًا وتراضيهم على ذلك، أو بحكم قضائي.
أما إذا كانت تلك المستحقات تمنحها الشركة لأشخاصٍ بعينهم بحسب لائحتها المنظمة لها، ولم يستحقها المتوفى حال حياته فإنها لا تُعَدُّ تركةً عنه، وتكون من حق من تحدده الشركة بالتقسيم الذي تراه.
كيفية تقسيم العوض ومكافأة نهاية الخدمةقالت دار الإفتاء المصرية، إن مبلغ التعويض بمنزلة الدية شرعًا، يقسم بين ورثة هذا المتوفى قسمة التركات؛ فيكون لزوجته منه الربع فرضًا؛ لعدم وجود الفرع الوارث، والباقي -وهو الثلاثة الأرباع- يقسم بين إخوته للذكر ضعف الأنثى تعصيبًا؛ سواء أكانوا إخوة أشقاء أم لأب.
وأضافت دار الإفتاء، في إجابتها على سؤال: ما هي كيفية تقسيم التعويض ومكافأة نهاية الخدمة؟ أما إذا كانوا إخوة لأم فإنهم يستحقون هذا الباقي بالسوية بينهم فرضًا وردًا. وهذا إذا لم يكن للمتوفى المذكور وارث آخر ولا فرع يستحق وصية واجبة.
وأشارت إلى أن مبلغ مكافأة عن مدة خدمته للشركة قدّر له بعد وفاته فلم يتملكه المتوفى ولم يستحقه قبل وفاته؛ فلا يعتبر تركة عنه ولا يرثه ورثته الشرعيون؛ طبقًا لأحكام المواريث، وإنما يكون هذا المبلغ لمن يستحقه من الورثة بمقتضى القانون الخاص بذلك، والشركة هي التي تقوم بتطبيقه بمعرفتها؛ فيمتلكه من يستحقه من الورثة ابتداءً لا بطريق الخلافة عن المتوفى.
وإذا لم يكن هناك قانون منظم لمثل هذه الحالة تخضع له الشركة المذكورة فإننا نرى أنه من الأوفق أن يوزع مبلغ المكافأة المذكور طبقًا لأحكام الميراث؛ فيوزع على جميع الورثة المذكورين كتوزيع مبلغ التعويض؛ لما في ذلك من تحقيق العدالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكافاة نهاية الخدمة دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
نجوم وصناع ظلم المصطبة يكشفون سر الاسم ومدى ارتباطه بقضية العمل والأحداث
كشف الفنان إياد نصار أنه عند عرض مسلسل "ظلم المصطبة" عليه في بادئ الأمر، بدا له اسم العمل غريبًا، لكن الاندهاش زال عندما عرف معنى الاسم ومدى ارتباطه القوي بحكاية العمل نفسه.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON:"ولذلك لم يكن هناك استغراب من الاسم، ورغم وجود مقترحات في البداية لتغييره، إلا أن الجميع عاد سريعًا وتمسك بالاسم."
وأكدت على ذلك الفنانة ريهام عبد الغفور، التي قالت إنها أيضًا تعجبت من اسم العمل في البداية، لكن عندما قرأت النص، تيقنت أن الاسم لائق جدًا على العمل وكل الأحداث التي تدور مع كافة الشخصيات.
وتابعت :""اقتنعت وقتها أنه الاسم الأنسب، لأنه مشوق ومختلف."
ولفتت إلى أن الجمهور نفسه كان يستغرب الاسم في البداية، لكنه مع تطور الأحداث أدرك معناه وتقبّله.
أما المنتجة دينا كريم، منتجة مسلسل "ظلم المصطبة" ورئيس قطاع التوزيع بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، فقد أكدت أن أهم ما جذبها للعمل هو طبيعة القضايا التي يتناولها.
ومازحتها الإعلامية لميس الحديدي قائلة:"في رمضان؟"فعلّقت كريم خلال اللقاء قائلة:"بالطبع، لأن الموضوع ثقيل وماينفعش يبقى خارج الموسم، بل من الضروري مناقشته خلال شهر رمضان المبارك فهو الموسم المناسب له."
وأضافت:"جماله في كونه عملًا متشعبًا، وأهمية إيصال مفهوم أن ظلم المصطبة ليس هو العدل، بل عدل المحكمة."
واختتمت حديثها قائلة:"مش عاوزين الست تتظلم بهذه الطريقة."