في ظل اقتراب مؤتمر الأمم المتحدة من نهاية أسبوعه الأول، يتطلع الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، سيمون ستيل، إلى اجتماع مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى وأصدر تحذيرا شديدا بشأن التوقعات بالنسبة للعالم ما لم يتم إجراء تغييرات.
وقال ستيل في العاصمة الأذربيجانية باكو حيث يعقد مؤتمر كوب 29 الذي يستمر أسبوعين "بدون خفض سريع للانبعاثات، لن ينجو أي من اقتصادات مجموعة العشرين من كوارث اقتصادية ناتجة عن المناخ".


أخبار متعلقة كولومبيا.. تفاصيل ترأس المملكة اجتماع منظمة الأمم المتحدة للسياحةالأمم المتحدة تدعو إلى تكثيف عاجل لجهود التكيف المناخيمسؤول أممي: أزمة المناخ تحتاج إلى تمويل عالمي عاجلوأضاف "تداعيات المناخ تلحق بالفعل ضررا بكل اقتصاد في مجموعة العشرين، وتدمر الحياة وتضرب سلاسل الإمداد وأسعار الغذاء وتؤجج التضخم".

#شهباز_شریف: إن مؤتمر المناخ #COP29 الحالي سيساعد في فهم الكوارث الطبيعية التي تواجهها بالفعل بعض البلدان#اليوم | #COP29Azerbaijan | @ShehbazAr
للمزيد: https://t.co/nuqRp9WnVz pic.twitter.com/crxXQ9epLF— صحيفة اليوم (@alyaum) November 13, 2024مجموعة العشرينوقال ستيل "فيما يتوجه قادة مجموعة العشرين إلى ريو دي جانيرو، يراقب العالم ويتوقع إشارات قوية إلى أن اتخاذ إجراءات بشأن المناخ يعد مهمة أساسية لأكبر اقتصادات العالم".
وتابع "مجموعة العشرين أنشئت لتتصدى للمشاكل التي لا يمكن لأي دولة أو تكتل دول، التصدي لها بمفرده، وعلى هذا الأساس، يجب أن تكون أزمة المناخ العالمية رقم واحد في جدول الأعمال في ريو الأسبوع المقبل".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 باكو التغير المناخي الأمم المتحدة مجموعة العشرين مجموعة العشرین الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك في اجتماع وكلاء مالية «العشرين»

جوهانسبرغ (الاتحاد)

أخبار ذات صلة آثار ومتاحف رأس الخيمة تنظم العرض المسرحي «فرجانا الأولية» مبادرات مبتكرة في خلوة شباب الأرشيف والمكتبة الوطنية

شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الأول لوكلاء وزارات المالية ونواب محافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين تحت رئاسة جنوب أفريقيا، والذي عُقد في مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا يومي 11 و12 ديسمبر الجاري. 
جاء الاجتماع بالتزامن مع اجتماع مشترك للشيربا ووكلاء وزراء المالية، حيث هدف إلى مناقشة أولويات المسار المالي لمجموعة العشرين التي حددتها رئاسة جنوب أفريقيا لعام 2025، ووضع استراتيجية للتعامل مع التحديات العالمية تحت شعار «تعزيز التضامن والمساواة والاستدامة».
ترأس وفد الدولة يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، وإبراهيم الزعابي، مساعد محافظ المصرف المركزي لقطاع السياسة النقدية.
وناقش الاجتماع العديد من المواضيع المهمة المدرجة على جدول الأعمال، بما في ذلك التوقعات الاقتصادية العالمية والاستقرار المالي، والتحديات المرتبطة بمواطن الضعف في الديون العالمية.
وأكد وفد الدولة خلال الاجتماع أهمية تعزيز ودعم جهود مجموعة العشرين لمواجهة التحديات العالمية المتزايدة، مشدداً على ضرورة التعاون الدولي في إيجاد حلول مبتكرة وفعّالة. 
وأكد يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، على أهمية تطوير آليات واستراتيجيات تمويل مبتكرة لتعزيز الاستقرار المالي العالمي ودعم الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية.
وفيما يتعلق بالقطاع المالي، أكد الخوري على أهمية تعزيز جودة البيانات في المدفوعات عبر الحدود، ودعم الجهود للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحسين الأمن السيبراني، إضافة إلى تطوير البنية التحتية الرقمية لتعزيز الشمول المالي وتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات المالية.
كما أعرب الخوري عن دعم الدولة للجهود العالمية الرامية إلى تعزيز الشفافية الضريبية، مشدداً على ضرورة تطوير حوافز ضريبية تتماشى مع احتياجات الشركات متعددة الجنسيات، بما يسهم في تحسين البيئة الاقتصادية العالمية.
وأكد على أهمية توجيه استثمارات استراتيجية لمعالجة أوجه عدم المساواة وضمان الاستعداد لمواجهة حالات الطوارئ الصحية المستقبلية، وذلك في إطار رؤية متكاملة للتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تشارك في اجتماع وكلاء مالية «العشرين»
  • بعد 10 سنوات.. التغير المناخي يهدد باختفاء مدن سياحية بينها المالديف والبندقية
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الأول لوكلاء وزارات المالية ضمن مجموعة العشرين
  • التغير المناخي يعرض الوجهات السياحية العالمية للخطر
  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة
  • انقسام أميركي حول صفقة استحواذ نيبون اليابانية على "يو إس ستيل"
  • القائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية في دورتها العشرين
  • الأمم المتحدة تحذر من اضطراب الوضع الأمني وارتباك المشهد السياسي في سوريا
  • باحث: بيان مؤتمر العقبة بشأن سوريا شامل وأدان الخروقات وطالب بانسحاب الاحتلال
  • في ختام «كوب 16»| الأمم المتحدة لمكافحة التصحر تصدر توصيات مهمة لتعزيز الجهود لاستصلاح الأراضي ومواجهة الجفاف.. والاستثمار المستدام في القدرات المحلية