الأمم المتحدة تحذر من "كوارث اقتصادية" بسبب التغير المناخي
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
في ظل اقتراب مؤتمر الأمم المتحدة من نهاية أسبوعه الأول، يتطلع الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، سيمون ستيل، إلى اجتماع مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى وأصدر تحذيرا شديدا بشأن التوقعات بالنسبة للعالم ما لم يتم إجراء تغييرات.
وقال ستيل في العاصمة الأذربيجانية باكو حيث يعقد مؤتمر كوب 29 الذي يستمر أسبوعين "بدون خفض سريع للانبعاثات، لن ينجو أي من اقتصادات مجموعة العشرين من كوارث اقتصادية ناتجة عن المناخ".
أخبار متعلقة كولومبيا.. تفاصيل ترأس المملكة اجتماع منظمة الأمم المتحدة للسياحةالأمم المتحدة تدعو إلى تكثيف عاجل لجهود التكيف المناخيمسؤول أممي: أزمة المناخ تحتاج إلى تمويل عالمي عاجلوأضاف "تداعيات المناخ تلحق بالفعل ضررا بكل اقتصاد في مجموعة العشرين، وتدمر الحياة وتضرب سلاسل الإمداد وأسعار الغذاء وتؤجج التضخم".
#شهباز_شریف: إن مؤتمر المناخ #COP29 الحالي سيساعد في فهم الكوارث الطبيعية التي تواجهها بالفعل بعض البلدان#اليوم | #COP29Azerbaijan | @ShehbazAr
للمزيد: https://t.co/nuqRp9WnVz pic.twitter.com/crxXQ9epLF— صحيفة اليوم (@alyaum) November 13, 2024مجموعة العشرينوقال ستيل "فيما يتوجه قادة مجموعة العشرين إلى ريو دي جانيرو، يراقب العالم ويتوقع إشارات قوية إلى أن اتخاذ إجراءات بشأن المناخ يعد مهمة أساسية لأكبر اقتصادات العالم".
وتابع "مجموعة العشرين أنشئت لتتصدى للمشاكل التي لا يمكن لأي دولة أو تكتل دول، التصدي لها بمفرده، وعلى هذا الأساس، يجب أن تكون أزمة المناخ العالمية رقم واحد في جدول الأعمال في ريو الأسبوع المقبل".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 باكو التغير المناخي الأمم المتحدة مجموعة العشرين مجموعة العشرین الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: العالم يعيش فعلا أزمة مياه
تلعب الجبال دورًا فريدًا في الدورة المائية لكوكب الأرض وهي تؤثر على الدوران الجوي الذي يُحدد أنماط الطقس وهطول الأمطار.
في تقرير صادر عن الأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للمياه، أكد خبراء أن العالم يواجه حاليًا أزمة مياه عالمية تتطلب تدخلاً فوريًا وتعاونًا دوليًا لتجنب تداعياتها الخطيرة. التقرير، الذي صدر في 21 مارس 2025، ركز على أهمية المياه المخزنة في المرتفعات، بما في ذلك الأنهار الجليدية في جبال الألب، التي تعتبر شريان الحياة لكوكب الأرض.
تعد الجبال التي تسمى "أبراج المياه" مصدرًا أساسيًا للمياه العذبة، حيث تخزن المياه على شكل جليد وثلوج خلال الفصول الباردة، ويتم إطلاقها في الفصول الدافئة. وتعتبر ضرورية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية مثل إمدادات الشرب والصرف الصحي، بالإضافة إلى دورها المحوري في تحقيق الأمن الغذائي والطاقوي لمليارات الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الجبلية والمناطق المحيطة بها.
وعلاوة على ذلك، تسهم موارد المياه الجبلية في دعم النمو الاقتصادي من خلال الصناعات المعتمدة على المياه، مثل الزراعة والطاقة الكهرومائية. كما أن الجبال تلعب دورًا فريدًا في الدورة المائية في العالم وتؤثر على الدوران الجوي الذي يُحدد أنماط الطقس وهطول الأمطار.
نداء عاجل للتحرك الآن
وخلال إطلاق التقرير، قال بهانو نيباني، منسق العمليات لتقرير اليونسكو حول تنمية الموارد المائية: "الحقائق واضحة. نحن لا نقترب فقط من أزمة مياه عالمية، بل نحن نعيشها بالفعل."
وأضاف: "الحلول موجودة، لكن يجب علينا الاستثمار بشكل أفضل في مراقبة وإدارة المياه. كما يجب تعزيز التعاون الدولي لدخول حقبة جديدة من العمل المتعدد الأطراف والجهات الفاعلة المتعددة."
وحذر نيباني من أن تغير المناخ يتسارع، مما يزيد من حدة أزمة المياه، وأن أي تأخير في اتخاذ الإجراءات سيكلف المزيد من الأرواح. وأكد أن "الأمن المائي ليس مشكلة مستقبلية، بل هي موجودة الآن، ويجب علينا التحرك فورًا."
Relatedنعمة السماء بعد الكارثة.. الأمطار تعود مجددا إلى جزيرة مايوت وسط شحّ كبير في المياهجنوب السودان: الفيضانات السنوية تفاقم الأزمة الإنسانية وتدفع المجتمعات إلى العيش على حافة المياهدراسة: كمية المياه التي تفقدها الأنهار الجليدية تعادل ما يستهلكه سكان العالم في 3 عقودالجبال ليست مجرد مناظر طبيعية
وشدد المسؤول الأممي على أن الجبال ليست مجرد مناظر طبيعية جميلة، بل هي العمود الفقري لحياة الكوكب. وقال: "الجبال هي شريان الحياة لكوكبنا. المياه القادمة منها تغذي مليارات الأشخاص." ومع ذلك، تشير البيانات إلى أن الجبال تتغير بشكل كبير بسبب تغير المناخ، ما يهدد استقرار دورة المياه العالمية.
واختتم نيباني تصريحاته برسالة قوية: "السؤال ليس فقط كيف تتغير الجبال، بل هل سنتمكن من التكيف مع هذه التغيرات؟" داعيًا الحكومات والمجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جادة لضمان استدامة هذا المورد الحيوي للأجيال القادمة.
ويمثل التقرير الأممي نداءً واضحًا لتعزيز التعاون الدولي وتبني استراتيجيات مبتكرة لإدارة موارد المياه. فالتحدي لا يقتصر على توفير المياه فقط، بل يشمل أيضًا ضمان استدامتها في ظل التحديات البيئية والاقتصادية المتنامية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دواء تجريبي قد يبطئ ظهور الخرف لدى من يعانون من نوع نادر من الزهايمر ألعاب نارية ومشاعل تضيئ سماء كردستان العراق في احتفالات عيد النوروز عيد الأمّ.. بأي حال عدت؟ الحروب ترخي سوادها على المناسبة في عدة بلدان عربية جفافشح المياهمنظمة الأمم المتحدةتغير المناخجبال الألب