فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" نقلا عن مصادرها إلى أن "إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب ستعود لسياسة الضغوط القصوى لمنع إيران من تمويل حلفائها وتطوير سلاح نووي".
ونجحت إيران في إسقاط اربع عواصم عربية عبر مليشياتها في المنطقة وفي مقدمتة تلك المليشيات حزب الله بلبنان والمليشيات الحوثية في اليمن والمليشيات الشيعة في سوريا والعراق.
وقالت المصادر إن "إدارة ترامب تسعى لدفع طهران إلى التفاوض على اتفاق نووي جديد وتغيير سياساتها الإقليمية".
في 13 تشرين الثاني الحالي، أكّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن قنوات التواصل غير المباشر مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة، في تصريحات أدلى بها بعد أسبوع من فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية.
وكان ترامب تخلى عام 2018 خلال ولايته الأولى عن الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية عام 2015، وأعاد فرض عقوبات "قاسية" في إطار نهج عُرف بـ"الضغوطات القصوى" ضدّ إيران
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: ندرة الدقيق تفاقم أزمة الجوع في غزة
الثورة نت/
قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، إن ندرة الدقيق والغذاء تفاقم أزمة الجوع في غزة، ووصلت حدا جعل بعض أهل قطاع غزة يحذرون أطفالهم من اللعب أو الركض كي لا يصابوا بالدوار في ظل حصولهم على وجبة واحدة فقط يوميا.. مؤكدة أن تحذيرات واشنطن لسلطات العدو الصهيوني لم تفد في حل هذه المعضلة.
وجددت الصحيفة تأكيدها أن المساعدات لغزة تقترب من أدنى مستوياتها على الإطلاق، في ظل تعنت سلطات الاحتلال بعملية إدخال المساعدات الإنسانية، وعمليات نهبها تحت حماية جيش العدو الذي يعمل على قتل عناصر تأمين قوافل المساعدات، ما يجعل الظروف الإنسانية لسكان القطاع تزداد سواء.
ويرى عمال الإغاثة أن هذه المشكلة لن تحل ما لم تفتح جميع المعابر المؤدية لغزة.. لافتين إلى أنه بحلول 12 ديسمبر الحالي، لم يدخل غزة سوى نحو 1700 شاحنة، وهو ما لا يزال أقل كثيرا من مستويات ما قبل الحرب، كما أدت ندرة الدقيق إلى تفاقم الجوع، إذ ارتفعت أسعاره إلى 162 دولارا للكيس.
وتستمر هذه الأزمة في التأثير على سكان غزة بل وحتى عمال الإغاثة أنفسهم، الذين يكافحون أيضا من أجل البقاء على قيد الحياة بالحد الأدنى من الغذاء.
وأضافت فايننشال تايمز في تقريرها: إن مناطق وسط وجنوب غزة، حيث يعيش أغلب النازحين الآن، تعاني جوعا متزايدا، إذ اجتاح الفلسطينيون اليائسون المخابز، حتى إن بعضهم سُحِق حتى الموت، فقد اختنق في 29 نوفمبر، ثلاثة أشخاص كانوا في طابور انتظار للحصول على الطعام وسط غزة