«طوارئ بحري»: تفاقم الأوضاع الصحية وارتفاع مقلق في معدلات الإصابة بالأمراض
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
وفقًا للتقرير، سجل مركز القرى المتحدة أعلى معدلات الإصابة بالملاريا بواقع 1300 حالة، تلاه مركز العزبة بـ 963 حالة. كما تصدرت القرى المتحدة إصابات الإسهال المائي بـ 700 حالة، فيما سجلت العزبة أعلى نسبة لحالات سوء التغذية بـ 112 حالة.
الخرطوم: التغيير
كشفت غرفة طوارئ بحري شمال العاصمة السودانية في تقريرها الصحي لشهر أكتوبر عن ارتفاع مقلق في معدلات الإصابة بالأمراض في عدد من المراكز الصحية بالمدينة، مما يبرز الحاجة إلى تدخل عاجل لمواجهة الأزمة الصحية المتفاقمة.
ووفقًا للتقرير المنشور اليوم السبت، سجل مركز القرى المتحدة أعلى معدلات الإصابة بالملاريا بواقع 1300 حالة، تلاه مركز العزبة بـ 963 حالة. كما تصدرت القرى المتحدة إصابات الإسهال المائي بـ 700 حالة، فيما سجلت العزبة أعلى نسبة لحالات سوء التغذية بـ 112 حالة.
ولم تقتصر الأزمة على الأمراض المعدية، إذ أشار التقرير إلى زيادة ملحوظة في الحالات المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والسل، مما يعكس تصاعد التحديات الصحية في المدينة.
الغرفة أكدت أن نقص المرافق الصحية وغياب مياه الشرب النظيفة يزيد من تعقيد الوضع، مشيرة إلى تأثير هذه الظروف على صحة المواطنين وسلامتهم. كما أشادت بجهود الطواقم الصحية والمتطوعين رغم التحديات الكبيرة التي يواجهونها.
ودعا التقرير إلى تعزيز حملات مكافحة الملاريا والكوليرا والسل، إلى جانب إطلاق مشاريع لتحسين جودة المياه، وزيادة الدعم للمراكز الصحية. كما أوصى بالاستفادة من خبرات المنظمات الصحية الدولية لتقديم الدعم الفني والمادي اللازم.
وأكدت الغرفة على ضرورة إنشاء مراكز صحية إضافية لمواجهة الأعداد المتزايدة من الإصابات، مشيرة إلى أن تحسين الوضع الصحي في بحري يتطلب تعاونًا مشتركًا بين الجهات المحلية والدولية.
الوسومآثار الحرب في السودان الأوضاع الصحية الخرطوم بحري حرب الجيش والدعم السريع غرفة طوارئ بحري ولاية الخرطومالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الأوضاع الصحية الخرطوم بحري حرب الجيش والدعم السريع غرفة طوارئ بحري ولاية الخرطوم معدلات الإصابة القرى المتحدة
إقرأ أيضاً:
«مركز الشيخ زايد للملاحة»: الإمارات تسجل أعلى متوسط للحركة الجوية اليومية في نوفمبر
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلة آثار ومتاحف رأس الخيمة تنظم العرض المسرحي «فرجانا الأولية» مبادرات مبتكرة في خلوة شباب الأرشيف والمكتبة الوطنيةسجلت دولة الإمارات أعلى متوسط للحركة الجوية اليومية، خلال نوفمبر الماضي، بمتوسط 2940 حركة، بحسب أحمد الجلاف، المدير العام المساعد لقطاع خدمات الملاحة الجوية في مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية-الهيئة العامة للطيران المدني.
وتوقع الجلاف، خلال اللقاء الثاني لشبكة إعلام الطيران المدني الذي عقدته الهيئة العامة للطيران المدني أمس في مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، نمو الحركة الجوية بالدولة العام الجاري بنسبة 10%.
وعُقد اللقاء بهدف استعراض التطورات الخاصة بمشروع المجال الجوي الحر والبنية التحتية للموانئ العمودية الخاصة بمشروع التاكسي الجوي، وغيرها من المشاريع.
وقال «سيتم البدء بمشروع إعادة هيكلة المجال الجوي العام المقبل».
وأكد الجلاف، «يعد مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية مركزاً رائداً في إدارة الحركة الجوية في الدولة، وتم استعراض المشاريع القائمة والمشاريع المتوقع البدء فيها في المرحلة القادمة، والتي تسهم في تقوية البنية التحتية لدولة الإمارات وتحديث الأنظمة والتقنيات المستخدمة في المركز لإدارة الحركة الجوية».
وأضاف أن الحركة الجوية في الإمارات شهدت نسب نمو عالية في السنوات الأخيرة جعلت دولة الإمارات سبّاقة في التعافي من جائحة «كورونا»، متوقعاً استمرارية النمو في الحركة الجوية بشكل سنوي.
وقال الجلاف: «استطعنا خلال السنوات الماضية أن ننجح في تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية أهمها مشروع المجال الجوي الحر، حيث إن الإمارات الأولى في منطقة الشرق الأوسط في تنفيذ هذا المشروع الذي أسهم في استدامة عمليات الطيران المدني، والتقليل من انبعاثات الكربون».
وشهد اللقاء تنظيم جولة داخل المركز، وتحديداً في غرف المراقبة الجوية، للتعرف على أحدث التقنيات المستخدمة في مجال الملاحة الجوية بالدولة والكوادر الوطنية العاملة، والمراقبة الجوية، وإدارة الحركة الجوية وتطوير الأنظمة اللازمة لدعم نجاح سير العمليات بالشكل الأمثل.
وأكد الجلاف أن نسبة التوطين في المستوى الأول والثاني والثالث في القيادات بمركز الشيخ زايد للملاحة الجوية بلغت 100% مع توقعات بزيادة نسبة التوطين في مجال العمليات والمراقبة الجوية إلى 100% في المستقبل القريب.
وقال الجلاف: «أطلقنا برنامج تحديث الملاحة الجوية بهدف تحديث البنية التحتية وتطوير منظومة الملاحة الجوية في الإمارات، من خلال إدارة الحركة الجوية فائقة الاتصال، والسلامة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بحوادث سلامة الحركة الجوية والعمل على تجنبها والتعامل معها، والحركة الجوية المعتمدة على المسار المتقدم، وذلك عبر تحويل عمليات الطيران، من خلال التقنيات التنبؤية لتحسين كفاءة المجال الجوي، والحد من الانبعاثات، وتقليل التأخير من خلال الجدولة الذكية والمسارات المرنة والتعديلات الفورية لمسارات الطائرات».
وحول أهم المشاريع في المركز، أكد أنه سيتم البدء بمشروع إعادة هيكلة المجال الجوي العام 2025 لمواكبة النمو الكبير في الحركة الجوية.
أما مشروع نظام مراقبة الحركة الجوية من الجيل القادم، قفال الجلاف، سيتم تطبيقه فعلياً العام المقبل.
وأضاف، «تم توقيع عقد كبير مع شركة متخصصة لمشروع نظام إدارة معلومات الطيران الجديد، وهو نظام خاص بخرائط الطيران والمطارات، وجار العمل به، ومن المتوقع إنجازه عام 2026».
وقال الجلاف: «سيتم تطبيق منظومة جديدة من«مشروع نظام إدارة المعلومات على نطاق واسع»، والمتوقع إنجازه خلال الـ 4 سنوات المقبلة».
وأضاف، «سيتم إنجاز مشروع تطوير وتحديث أنظمة الاتصالات العام المقبل».
ومن المتوقع أن تستقبل مطارات الدولة نحو 150 مليون مسافر العام الجاري، مقارنة مع 134 مليون مسافر العام الماضي بنمو يصل إلى نحو 12%، بحسب بيانات الهيئة العامة للطيران المدني.