الخارجية الفلسطينية: هدم العدو للمنازل في بلدة سلوان جريمة تطهير عرقي
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
الثورة نت/
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن هدم سلطات العدو الصهيوني المنازل في حي البستان في بلدة سلوان في القدس المحتلة يمثل أحد تجليات جريمة التطهير العرقي واسعة النطاق التي تهدف لتهجير ما يزيد عن 1500 فلسطيني.
وقالت الوزارة في بيان “إن هذه الجريمة ترجمة لسياسة صهيونية رسمية تهدف لتفريغ القدس من أصحابها الأصليين ودفعهم للهجرة عنها لإحلال المستوطنين مكانهم في أعمق وأبشع أشكال التهجير القسري والتطهير العرقي للوجود الفلسطيني في القدس المحتلة، لتكريس تهويدها وضمها وربطها بالعمق الصهيوني “.
ونوهت الخارجية الفلسطينية أن جميع إجراءات العدو الصهيوني في القدس غير شرعية وباطلة من أساسها، وذلك وفقاً للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة، التي تنص جميعها على أن القدس هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وهي عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما تتعرض له القدس من انتهاكات وجرائم على يد سلطات العدو الصهيوني، والحفاظ على ما تبقى من مصداقية له عبر تنفيذ قرارات الأمم المتحدة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر التحريض الصهيوني على الضفة الغربية
يمانيون../ حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مخاطر التحريض الصهيوني لنقل الإبادة والتهجير من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، تمهيدًا لضمها، عبر الدعوات لتكريس الاحتلال، أو توسيع المستوطنات، واستقطاب المزيد من المستوطنين إليها.
كما حذرت الوزارة، في بيان لها اليوم الاثنين، من التصريحات والمواقف الصهيونية الرسمية التي تحرّض على تعميق استباحة الضفة المحتلة، بما فيها “القدس الشرقية”.
وطالبت الدول كافة ومجلس الأمن الدولي بلجم التغول الصهيوني على الشعب الفلسطيني .
وأكدت أن نتنياهو يتعمد الحفاظ على ائتلافه عبر امتيازات يقدمها لشركائه في اليمين المتطرف على حساب الضفة، وأرضها، ومواطنيها، ومصالحهم، وحقوقهم، واستخدام دوامة العنف كأداة سياسية للبقاء في الحكم وإطالة أمد الائتلاف، على حساب تحقيق التهدئة والحل السياسي للصراع بما يضمن أمن المنطقة واستقرارها.