وزير الاتصالات: الأمن السيبراني من أهم أساليب وقاية المجتمع
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، أن الأمن السيبراني يعد من أهم آليات الوقاية المجتمعية من الأخطار الإلكترونية، خاصة التي يتعرض لها الشباب والنشء أثناء تعاملهم مع وسائل التكنولوجيا والإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي عبر الفضاء الإلكتروني، حيث يساهم في حمايتهم من الابتزاز والتحرش وغيرها من الجرائم الإلكترونية.
جاء ذلك خلال كلمة وزير الاتصالات في حفل تخرج الدفعة الأولى من أكاديمية الأمن السيبراني للنشء والشباب بالمعهد القومي للاتصالات في القرية الذكية، بحضور خريجي الدفعة وأولياء أمورهم، وبمشاركة الدكتور أحمد خطاب عميد المعهد. وأعلن الوزير عن التوسع في أنشطة الأكاديمية ونشرها بين أكبر قطاع من المستهدفين خلال المرحلة المقبلة.
أضاف وزير الاتصالات أن الأمن السيبراني يعد من أهم التخصصات في مجال الاتصالات وأكثرها أهمية، حيث يعمل على تعزيز قدرة المجتمع على استيعاب الأخطار الإلكترونية وحماية المعلومات ومواجهة الجريمة الإلكترونية.
سفراء الأمن السيبراني في 13 محافظةوأعلن الوزير اختيار خريجي الدفعة الأولى كسفراء للأمن السيبراني في مدارس وجامعات 13 محافظة شاركت في أنشطة الأكاديمية، كما جرى اختيار الطالبة تسبيح حسن صالح من مدرسة مصطفى كامل الرسمية للغات ببنها سفيرة للأكاديمية والأمن السيبراني بمحافظة القليوبية.
وأوضح الوزير أنه سيتم زيادة عدد المتدربين بأكاديمية الأبطال الخارقين للأمن السيبراني، كما ستُضاعف مدة التدريب مع تغيير آلية التدريب لتصبح بشكل عملي، مع تنظيم مسابقات ومشروعات تخرج للتأكد من استيعاب المتدربين. كما ستتم توفير فرص عمل وتدريب على مستويات أعلى بالتعاون مع الشركات المشاركة في الأكاديمية لضمان استمرارية الفائدة.
والتقى الوزير خلال اللقاء بالطلاب سفراء الأمن السيبراني وأولياء الأمور، حيث وجه لهم التحية على مشاركتهم، ووعد بتلبية ملاحظاتهم ومطالبهم في الأنشطة المقبلة للأكاديمية. كما أثنى الوزير على النماذج الرائدة من الطلاب وأولياء الأمور التي تساهم في نشر فكر الأمن السيبراني في المجتمع.
أوضح الدكتور أحمد خطاب، عميد المعهد القومي للاتصالات، أن أنشطة الأكاديمية انطلقت هذا العام، حيث كانت باكورة الفعاليات تخريج الدفعة الأولى من سفراء الأمن السيبراني للنشء والشباب، بعد تدريبهم على مواجهة التحرش الإلكتروني والتصدي لمحاولات جماعات الشر لتغيير المعتقدات والعبث بثوابت الدين والوطن، مؤكدًا أن الهدف هو توفير الأمن أثناء استخدام الإنترنت بطريقة آمنة تحافظ على سرية وخصوصية المجتمع وحماية الحسابات الشخصية، بالإضافة إلى مواجهة مخاطر الدارك ويب وغيرها من المخاطر التي قد يتعرض لها المستخدمون في الفضاء الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية اتصالات القليوبية مدارس القليوبية وزير الاتصالات للأمن السيبراني الأمن السیبرانی وزیر الاتصالات
إقرأ أيضاً:
آيدكس 2025.. إنشاء مركز تميز يعزّز الأمن السيبراني في الإمارات
وقع "مجلس التوازن"، ومجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، وشركة "لوكهيد مارتن" خطاب نوايا لإنشاء مركز للتميز في مجال الأمن السيبراني.
وتأتي هذه المبادرة في إطار برنامج التوازن الاقتصادي لدولة الإمارات، الذي يشرف عليه مجلس التوازن ويهدف إلى توفير فوائد اقتصادية وإستراتيجية للدولة، وتعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز قدراتها في مجال الأمن الرقمي، وتطوير الخبرات المحلية، ودعم جهودالدولة في هذا القطاع المتطور.
ووقع خطاب النوايا الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، وسعادة الدكتور ناصر حميد النعيمي، الأمين العام لمجلس التوازن، وتيم كاهيل، الرئيس التنفيذي لقطاع الصواريخ والتحكم الناري في لوكهيد مارتن بحضور وجون نيكلسون "الفريق أول متقاعد في الجيش الأمريكي”، الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن في الشرق الأوسط، خلال معرض ومؤتمر الدفاع الدولي آيدكس 2025.
وأكد الدكتور ناصر حميد النعيمي، التزام مجلس التوازن، بدعم المشاريع الوطنية الرائدة من خلال برنامج التوازن الاقتصادي.
وقال إن إنشاء هذا المركز يعكس التزام المجلس بتعزيز مشهد الأمن الرقمي في الدولة وتطوير الكفاءات الوطنية لحماية المرافق الحيوية، لاسيما في قطاع الدفاع الذي بات يعتمد بشكل متزايد على الابتكارات الرقمية.
وأضاف أن إنشاء المركز يشكل خطوة رائدة تهدف إلى بناء بنية تحتية رقمية متقدمة وبيئة سيبرانية آمنة ومستدامة، ونحن ومن خلال شراكتنا مع "لوكهيد مارتن" ومجلس الأمن السيبراني، نهدف إلى المساهمة بفعالية في نقل المعارف التقنية وتقديم الحلول المبتكرة لتعزيز الأمن السيبراني.
أخبار ذات صلة
وبموجب الخطاب، سيكون مركز التميز في مجال الأمن السيبراني، بمثابة منصة وطنية لتعزيز الأمن الوطني ومواجهة التهديدات السيبرانية، كما سيركز المركز على الأبحاث المتقدمة والتدريب التخصصي والتعاون في الصناعة، كما سيوفر خدمات مركزية متخصصة في الدولة من خلال مراكز العمليات الأمنية "SOC" إلى جانب العمل على إنشاء مراكز سيبرانية في مختلف أنحاء دولة الإمارات.
من جانبه أعرب الدكتور محمد حمد الكويتي، عن فخره بالتعاون مع مجلس التوازن و"لوكهيد مارتن" لإنشاء مركز تميز جديد للأمن السيبراني،مؤكدا أن هذه المبادرة تُشكل علامة فارقة في جهود المجلس لتعزيز الأمن السيبراني الوطني وتطوير القدرات الوطنية في هذا المجال الحيوي وذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني التي اعتمدها مجلس الوزراء أوائل الشهر الجاري.
وأضاف، أنه من خلال الاستفادة من أحدث التقنيات وتبني أفضل الممارسات العالمية، نحن ملتزمون بتطوير الخبرات المحلية وتهيئة بيئة رقمية آمنة تدعم التنوع الاقتصادي والنمو المستدام، ومن خلال المبادرات الوطنية والعالمية التي أطلقناها، نعمل على تعزيز بيئة داعمة للشركات الناشئة والمبتكرين في هذا المجال، بالإضافة إلى تكثيف التعاون الدولي لمواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة، وهو ما يؤكد على ريادة دولة الإمارات كقوة عالمية رائدة في مجال الأمن السيبراني.
وقال الجنرال المتقاعد جون نيكلسون، الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن في الشرق الأوسط " نتشرف بالتعاون مع مجلس التوازن ومجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات في هذه المبادرة الرائدة، وسيُسهم مركز التميز هذا في دفع عجلة الابتكار، وتعزيز القدرات السيبرانية، وتمكين الكفاءات الإماراتية لمواجهة التحديات المعقدة في مجال الأمن الرقمي".
وسيجمع مركز التميز بين الشركات الوطنية الإماراتية والمؤسسات الأكاديمية وشبكة "لوكهيد مارتن" العالمية، إلى جانب نخبة من الخبراء في قطاع الأمن السيبراني، وستعمل هذه الشراكة على تعزيز تبادل المعرفة، وتشجيع ريادة الأعمال، وتشجيع الأبحاث، وترسيخ مكانة الدولة العالمية الرائدة في هذا الخصوص.
ومن خلال دمج التكنولوجيا المتطورة وبرامج تطوير المهارات الشاملة، سيسهم مركز التميز في تحقيق رؤية دولة الإمارات نحو اقتصاد معرفي آمن، وتمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز مهاراتها ودعم المنظومة الدفاعية والأمنية بالدولة وإرساء معايير جديدة للابتكار والتميز في مجال الأمن السيبراني.
المصدر: وام