التصديري للغزل والمنسوجات: نستهدف زيادة الصادرات إلى 1.4 مليار دولار في 2025
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
صرح المهندس هاني سلام، رئيس المجلس التصديري للغزل والمنسوجات، بأن Destination Africa 2024 شهد مشاركة 100 عارض منهم 30 شركة مصرية متخصصة في صناعة الغزل والنسيج هذا العام، مقارنة بـ20 شركة في العام الماضي، ما يعكس نجاح المعرض في جذب مزيد من الشركات للاستفادة من الفرص التي يوفرها.
وافتتح المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار، والدكتور حسام هيبة، رئيس هيئة الاستثمار والمناطق الحرة، والمهندس محمد قاسم رييس جمعية المصدرين المصريين «اكسبولينك»، والمهندس هاني سلام رئيس المجلس التصديري للغزل والمنسوجات، والمهندس فاضل مرزوق رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة فعاليات الدورة الثامنة من معرض Destination Africa 2024.
ويُقام المعرض خلال الفترة من 16 إلى 17 نوفمبر الجاري في القاهرة. وشارك في المعرض 100 عارض، إلى جانب 250 مشترياً دولياً يمثلون كبرى الأسواق العالمية، مما يعزز مكانة مصر كوجهة رائدة للمعارض الدولية المتخصصة.
75 مشتريا دوليا في قطاع الغزل والنسيجوأضاف رئيس المجلس التصديري للغزل والنسيج، أن المجلس استقطب 75 مشتريا دوليا في قطاع الغزل والنسيج من أوروبا، والولايات المتحدة، والدول العربية، بالإضافة إلى دول أفريقية مثل غانا، وكينيا، والجزائر، والمغرب، ما يعزز التكامل الإقليمي والدولي في هذا القطاع، فيما تجاوز عدد المشترين نحو 250 مشتريا دوليا في الملابس الجاهزة والغزل والمنسوجات.
أداء قطاع الغزل والنسيج في 2024شهد قطاع الغزل والنسيج زيادة ملحوظة في معدلات التصدير خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغت صادرات القطاع 1.2 مليار دولار في عام 2023، محققةً نمواً بنسبة 5%.
وأشار إلى أن المجلس يستهدف زيادة صادرات القطاع إلى 1.23 مليار دولار بنهاية 2024 ما يمثل نمواً متوقعاً بنسبة 10%.
وكشف أن المجلس يستهدف زيادة صادرات قطاع الغزل والمنسوجات العام المقبل لتصل إلى 1.4 مليار دولار بنهاية 2025.
رؤية المجلس لزيادة الصادراتأكد سلام أن المجلس التصديري يعمل على دمج منتجات القطاع في سلاسل الإمداد العالمية، معتمداً على المزايا التنافسية التي تتمتع بها مصر، مثل الموقع الجغرافي، والاتفاقيات التجارية الدولية، واستقرار مصادر الطاقة.
وأضاف أن المجلس يسعى إلى تعزيز التعاون مع الأسواق الأوروبية والأفريقية، مشيراً إلى أن الأنشطة الترويجية المستمرة تلعب دوراً محورياً في تحقيق هذه الأهداف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصادرات الغزل والنسيج المعرض المجلس التصديري زيادة الصادرات رئیس المجلس التصدیری قطاع الغزل والنسیج ملیار دولار أن المجلس
إقرأ أيضاً:
تركيا: نعتزم رفع الصادرات إلى سوريا لأكثر من مليار دولار
قال رئيس اتحاد مصدري جنوب شرق الأناضول فكرت كيلجي، “إن التطورات الأخيرة في سوريا تفتح آفاقا إيجابية كبيرة أمام الشعبين التركي والسوري، كما تفتح المجال لفرص اقتصادية جديدة“.
وأكد أن “تركيا مستعدة لتكون شريكا اقتصاديا رئيسيا في إعادة إعمار سوريا”، مشددا أن “التنوع الصناعي في منطقة جنوب شرق الأناضول يمكن أن يلبي احتياجات سوريا في مختلف القطاعات”.
وأوضح كيلجي، “أن الخطة الأولية لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين تتمثل في “رفع حجم الصادرات التركية إلى سوريا إلى أكثر من مليار دولار، مع توقعات باستمرار ارتفاع الرقم مع تطور العلاقات الاقتصادية”.
وقال: “عودة السوريين إلى وطنهم والمشاركة في جهود إعادة البناء يمكن أن يعزز التعاون الثنائي ويزيد من النشاط التجاري الإقليمي”.
وتابع: “الاستثمارات والإنتاج الذي سيقوم به رجال الأعمال السوريون في بلادهم من شأنه أن يسهم في زيادة الصادرات التركية”.
من جانبه، قال رئيس اتحاد مصدري الحبوب والبقوليات والبذور الزيتية في تركيا، جلال قادوأوغلو، إن “قيمة صادراتهم خلال العام الجاري بلغت 3.1 مليار دولار، منها 250 مليون دولار عائدات صادرات إلى السوق السورية.
وبحسب وكالة أنباء الأناضول، أضاف: “نتوقع أن تصل صادراتنا إلى سوريا في هذا القطاع إلى نحو 600 مليون دولار في المستقبل القريب”.
وأشار قادوأوغلو، “إلى أن التطورات في سوريا ستفتح المجال أمام قطاعات أخرى”.
وقال: “سوريا الجديدة ستشهد استثمارات صناعية وإنتاجية كبيرة. ورجال الأعمال في مدن هطاي وغازي عنتاب وشانلي أورفة لديهم الإمكانيات والخبرات اللازمة لتلبية تلك الاحتياجات”.
وأمس، بدأت سفارة تركيا في دمشق عملها رسميا، وتم رفع العلم التركي على السفارة بعد 12 عاما على إغلاقها.
مبعوث ألمانيا يكشف مجموعة نقاط بشأن «سوريا الجديدة»
كشف المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا ستيفان شنيك، “عن خطة مكونة من ماني نقاط لدعم الانتقال السلمي وإعادة الإعمار والاستقرار في سوريا”.
وقال شنيك، في منشور له عبر منصة “إكس” إن “التطورات الأخيرة في سوريا تشكل لحظة محورية لمستقبلها، وألمانيا وضعت أفكارا من 8 نقاط لدعم الانتقال السلمي وإعادة الإعمار والاستقرار، توضح رؤيتها لسوريا حرة وديمقراطية”.
وأوضح المبعوث الألماني النقاط الثمانية لسوريا الجديدة كما يلي:
تدعو ألمانيا إلى تسليم السلطة بشكل سلمي ومنظم في سوريا، وهذا الأمر يتطلب حوارا شاملا ووقف إطلاق النار وتقاسم السلطة ودمج الميليشيات في جيش وطني، وانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة لدعم السيادة والاستقرار. الإجماع الدولي أمر حيوي لحماية سوريا من التدخل الأجنبي. تقترح ألمانيا مجموعة “أصدقاء سوريا” الجديدة مع الدول العربية الرئيسية والمانحين الغربيين لتعزيز الدعم وردع المفسدين. التعامل مع “هيئة تحرير الشام” وذراعها السياسية غير الخاضعة للعقوبات، حكومة الإنقاذ، أمر بالغ الأهمية لمستقبل سوريا. تهدف ألمانيا إلى وضع معايير واضحة لإشراكهم مع ضمان حماية الأقليات وإطلاق سراح السجناء. يجب أن يؤدي تقدم المسار السياسي تبعا لعملية إعادة الإعمار. ستدعم ألمانيا رفع العقوبات في القطاعات الاقتصادية وتمكين المساعدات الإنسانية وبرامج التعافي داخل سوريا، والحد من الاعتماد على مخيمات اللاجئين في الدول المجاورة. العدالة الانتقالية هي مفتاح المصالحة في سوريا. تطرح ألمانيا، الرائدة في المساءلة والولاية القضائية العالمية، خبراتها لمساعدة سوريا في التعامل مع الظلم الماضي ومنع الصراعات المستقبلية. تأمين الأسلحة الكيميائية السورية أمر عاجل. ستدفع ألمانيا نحو تحقيقات تقودها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، للتحقق من المخزونات، والتدمير الآمن للأسلحة لمنعها من الوقوع في الأيدي الخطأ. تخطط ألمانيا لإعادة تأسيس وجودها الدبلوماسي في سوريا، بدءا بمهمة لتقصي الحقائق للتعامل مع السلطات الجديدة، وضمان الحوار مع الأقليات الدينية والعرقية. أصبحت العودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين ممكنة الآن، ستركز ألمانيا على الظروف الطويلة الأجل للعودة، وضمان الاستقرار الإنساني والسياسي والاجتماعي والاقتصادي لمنع تدفقات اللاجئين الجديدة.وكانت أعلنت الحكومة الألمانية “أنها تعتزم إعادة تقييمها لجماعة “هيئة تحرير الشام” السورية بناء على التطورات المستقبلية”.
هذا وتوقع مدير مطار دمشق الدولي أنيس فلوح، “عودة العمل يوم الأربعاء القادم الموافق 18 ديسمبر، في حال استمرت الإجراءات من دون عراقيل”.
آخر تحديث: 15 ديسمبر 2024 - 15:11