أظهرت بيانات وزارة الخزانة الأميركية الثلاثاء زيادة الحيازات الأجنبية من سنداتها في يونيو، وأن اليابان كانت أكبر حائز خارجي لها، إذ زادت مشترياتها الصافية منها.

وزادت حيازات الأجانب من ديون الحكومة الأميركية إلى 7.563 تريليون دولار في يونيو، ارتفاعا من 7.521 تريليون في الشهر السابق له.

وأظهرت البيانات أن الحيازات الأجنبية من سندات الخزانة في أكبر اقتصاد في العالم ارتفعت أيضا عن العام السابق، عندما بلغت 7.

417 تريليون دولار.

وزادت اليابان محفظتها من سندات الخزانة إلى 1.106 تريليون دولار من 1.097 تريليون في مايو. وحازت الصين 835 مليار دولار من سندات الخزانة في يونيو، انخفاضا من 847 مليارا في مايو، في حين ارتفعت حيازات بريطانيا إلى 672 مليار دولار، من 660 مليارا.

وكانت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني قد فاجأت المستثمرين في أول أغسطس بخفضها تصنيف الولايات المتحدة من AAA إلى AA+، مرجعة ذلك إلى التدهور المالي المتوقع على مدى السنوات الثلاث المقبلة وتكرار مفاوضات سقف الدين الحكومي التي تهدد قدرة الإدارة على سداد التزاماتها المالية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

سي ان ان: ‏العالم يجلس على مشكلة بقيمة 91 تريليون دولار

الاقتصاد نيوز - متابعة

كشف تقرير نشره موقع "سي ان ان" أن الحكومات مدينة بمبلغ غير مسبوق قدره 91 تريليون دولار، وهو مبلغ يعادل تقريبا حجم الاقتصاد العالمي، وهو مبلغ من شأنه أن يفرض في نهاية المطاف خسائر فادحة على شعوبها.

وذكر التقرير، الذي تابعته "الاقتصاد نيوز" أنه "زادت أعباء الديون بشكل كبير ويرجع ذلك جزئيا إلى تكلفة الوباء حتى أنها تشكل الآن تهديدا متزايدا لمستويات المعيشة حتى في الاقتصادات الغنية، بما في ذلك الولايات المتحدة".

وأضاف التقرير، أنه "مع ذلك، وفي عام الانتخابات في مختلف أنحاء العالم، يتجاهل الساسة المشكلة إلى حد كبير، وغير راغبين في التواصل مع الناخبين بشأن الزيادات الضريبية وخفض الإنفاق اللازمة لمعالجة طوفان الاقتراض".

وكرر صندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي تحذيره من ضرورة معالجة "العجز المالي المزمن" في الولايات المتحدة على وجه السرعة. ولطالما أعرب المستثمرون عن هذا القلق بشأن المسار الطويل الأجل للشؤون المالية للحكومة الأمريكية.

وبدوره قال روجر هالام، الرئيس العالمي لأسعار الفائدة في فانجارد، إحدى أكبر شركات إدارة الأصول في العالم، لشبكة CNN: "(لكن) العجز المستمر وعبء الديون المتزايد (الآن) جعلا ذلك مصدر قلق على المدى المتوسط".

ومع تزايد أعباء الديون في جميع أنحاء العالم، يتزايد قلق المستثمرين. وفي فرنسا، أدت الاضطرابات السياسية إلى تفاقم المخاوف بشأن ديون البلاد، مما أدى إلى ارتفاع عائدات السندات، أو العوائد التي يطلبها المستثمرون.

وأشارت الجولة الأولى من الانتخابات المبكرة يوم الأحد إلى أن بعض أسوأ مخاوف السوق قد لا تتحقق. ولكن حتى من دون شبح حدوث أزمة مالية فورية، يطالب المستثمرون بعائدات أعلى لشراء ديون العديد من الحكومات مع تضخم العجز بين الإنفاق والضرائب.

مقالات مشابهة

  • السعودية.. هل حلّ زمن الانهيار؟
  • زيادة عدد الوظائف الأميركية بأكثر من المتوقع في يونيو
  • سندات الخزانة البريطانية لأجل 10 سنوات تنخفض لـ4.18%
  • أبوظبي للأوراق المالية يرحب بالإدراج الثانوي لأول سندات لـالقابضة بقيمة 2.5 مليار دولار
  • “أبوظبي للأوراق المالية” يرحب بالإدراج الثانوي لأول سندات لـ”القابضة” بقيمة 2.5 مليار دولار
  • سي ان ان: ‏العالم يجلس على مشكلة بقيمة 91 تريليون دولار
  • 91 تريليون دولار .. ديون العالم
  • ديون الحكومات ترتفع إلى 91 تريليون دولار والشعوب تدفع الثمن
  • سندات مصر المقومة بالدولار ترتفع بالتزامن مع تغيير الحقائب الاقتصادية في التشكيل الوزاري الجديد
  • التضخم في تركيا يكسر موجة الصعود بتراجع أكبر من المتوقع