قلق يوناني تجاه زيادة عمليات الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبد الستار بركات، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من أثينا، إن اليونان تعتبر دولة عبور للمهاجرين واللاجئين، مشيرًا إلى أن هناك قلق يوناني يتعلق بزيادة عمليات الهجرة غير الشرعية لا سيما إلى جزيرة كريت في الفترة الماضية.
وأضاف بركات خلال تغطيته للقاهرة الإخبارية، أنه تم إنقاذ أكثر من 200 مهاجر بالقرب من جزيرة كريت، فضلًا عن أنهم انطلقوا من مدينة طبرق الليبية، ووصل المهاجرون الجدد من شمال إفريقيا.
ولفت إلى أن المهربين يتقاضون بين 3000 إلى 6000 يورو من كل مهاجر لعبور البحر نحو جزيرة كريت، موضحًا أن السلطات اليونانية أبدت قلقها الشديد تجاه ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وأوضح، أنه تم الإعلان عن نقل 25 مهاجر إلى الموانئ الجيدة في جزيرة كريت وتم رصدهم عن طريق سفينة تابعة لوكالة حماية الحدود الأوروبية «فورن تكس»، وتم نقلهم وإجراء الفحوصات الطبية عليهم، ومن ثم يستطيعوا القيام بالتقديم على اللجوء وإن كانت السلطات اليونانية ستقبل طلبات لجوئهم أم لا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية اليونان اللاجئين جزيرة كريت جزیرة کریت
إقرأ أيضاً:
متى يجوز الصلاة بالحذاء.. اعرف الضوابط الشرعية
الصلاة هي عماد الدين ولها شروط وأركان ينبغي على كل مسلم الالتزام بها لتكون صحيحة. ومن بين شروط صحة الصلاة طهارة البدن والثوب والمكان. ولذا يجب أن يكون المصلِّي على طهارة كاملة، سواء من الحدث الأصغر أو الأكبر، مع ارتداء ملابس نظيفة، وأداء الصلاة في مكان طاهر.
أما عن حكم الصلاة بالحذاء، فقد أوضح الدكتور شوقي علام، المفتي السابق، أن الصلاة بالنعلين جائزة شرعًا بشرط خلوهما من النجاسة.
وأكد أن هذه الرخصة جاءت تيسيرًا على المسلمين، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر: فإن رأى في نعليه قذرا أو أذى فليمسحه وليصل فيهما".
وأضاف علام أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي أحيانًا في نعليه، وقد أفرد الإمام البخاري في "صحيحه" بابًا حول مشروعية الصلاة في النعال. وروى عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه سُئل: "أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه؟"، فقال: "نعم".
هل تجوز الصدقة من فوائد البنوك؟.. الإفتاء: جائز بشرط واحدهل يجوز صيام يوم واحد من الأيام البيض؟.. الإفتاء توضح الحكم الشرعيلكن المفتي أوضح أن هذه الرخصة كانت متعلقة بوقت كان المسلمون يصلون فيه على الرمال والحصى، حيث يصعب عليهم خلع النعال. أما في عصرنا الحالي، فقد أصبحت المساجد مغطاة بالسجاد، مما يجعل الصلاة بالأحذية داخلها غير مقبولة شرعًا بسبب ما قد يعلق بالأحذية من تراب أو أوساخ تتنافى مع قدسية المسجد وتؤذي المصلين.
وشدد على ضرورة تفقد الحذاء قبل الصلاة به، فإذا كان نظيفًا وطاهرًا فلا حرج في الصلاة به خارج المساجد المفروشة، أما داخلها فيجب خلعه للحفاظ على نظافتها وتعظيم قدسيتها. واختتم بالإشارة إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا وطئ أحدكم بنعله الأذى فإن التراب له طهور".