موعد سوق المزارعين المقبل بالإسكندرية.. تخفيضات تصل إلى 40%
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أعلنت محافظة الإسكندرية عن موعد انطلاق سوق المزارعين المقبل، والذي يعتبر من أبرز الفعاليات في المحافظة منذ انطلاقه قبل شهر تقريبًا.
موعد سوق المزارعين بالإسكندرية المقبلبحسب بيان محافظة الإسكندرية، تقرر أن يكون موعد سوق المزارعين المقبل يوم الخميس 21 نوفمبر، ويستمر من الساعة 10 صباحًا وحتى 5 مساءً.
سيُقام السوق في مكانه الجديد في الجراج الخلفي لسينما أمير، بين منطقتي محطة مصر ومحطة الرمل بوسط المدينة، حيث سيحظى الزوار بتخفيضات كبيرة تصل إلى 40% على قيمة المنتجات.
واكدت الدكتورة إيمان سيف، مدير مشروع سوق المزارعين بالإسكندرية لـ«الوطن»، أنه من أبرز مميزات السوق التخفيضات الهائلة على المنتجات، حيث تصل الخصومات إلى 40%، مؤكدة أن ذلك فرصة ذهبية للمواطنين لشراء احتياجاتهم بأسعار اقتصادية وجودة مضمونة.
يعد سوق المزارعين فرصة مثالية للتسوق المباشر من المنتجين إلى المستهلكين، حيث يوفر منتجات زراعية طازجة بجودة عالية وبأسعار تنافسية. ويشمل السوق:
- الخضروات والفاكهة: مباشرة من المزارع إلى يد المستهلك.
- منتجات ألبان وأجبان: طازجة وصحية.
- منتجات غذائية محلية: مثل العسل، وزيت الزيتون، والتوابل.
- أعمال يدوية وحرفية: لدعم الصناعات الصغيرة.
سوق المزارعين ليس مجرد مكان للتسوق، بل تجربة فريدة تجمع بين الأجواء التراثية والعصرية، ويتيح السوق للزوار فرصة للتفاعل مع المزارعين والمنتجين المحليين، والتعرف على مصدر المنتجات.
يأتي هذا السوق ضمن مبادرات محافظة الإسكندرية لدعم المزارعين المحليين، وتعزيز التجارة المباشرة التي تعود بالنفع على كل من المنتج والمستهلك، بالإضافة إلى تقليل التكاليف الوسيطة وتشجيع الإنتاج المحلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوق المزارعين سوق المزارعين بالإسكندرية سوق اليوم الواحد أسواق الإسكندرية تخفيضات السلع سوق المزارعین
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار المانجو في اليمن…وفرة الإنتاج تهدد دخل المزارعين
يمن مونيتور/خاص
يشهد السوق اليمني انخفاضاً حاداً في أسعار المانجو، حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد في تهامة غربي اليمن إلى 200 ريال فقط لبعض الأصناف، مقابل 1000-500 ريال في السابق.
ويشير هذا الانخفاض إلى وفرة في الإنتاج، ما قد يؤدي إلى تهديد دخل المزارعين.
من المتوقع أن يصل إجمالي إنتاج اليمن من المانجو هذا الموسم إلى 500,850 طن بحلول نهاية الموسم، وفقاً لتقديرات مركز الإحصاء الزراعي.
وقد وصل الإنتاج الفعلي حتى الآن إلى 381,000 طن. وتحتل اليمن المرتبة الثالثة عربياً والثامنة عشر عالمياً في إنتاج وتصدير المانجو.
ويرى خبراء الاقتصاد أن هذه الوفرة في الإنتاج، رغم كونها إيجابية للمستهلكين، إلا أنها قد تُحدث خللاً في توازن السوق وتُقلل من عائدات المزارعين الذين يعتمدون بشكل كبير على هذا المحصول.
تأثير الانخفاض على دخل المزارعين
ويمثل المانجو مصدر دخل أساسي لآلاف الأسر اليمنية، حيث يقدر عدد المستفيدين المباشرين وغير المباشرين من هذا القطاع بنحو 250 ألف شخص. قد يؤدي الانخفاض الحاد في الأسعار إلى انخفاض دخل هؤلاء المزارعين بشكل كبير، مما قد يُسبب ضائقة اقتصادية لهم.
ويرى بعض الخبراء أن استمرار وفرة إنتاج المانجو قد يؤدي إلى انخفاض أكبر في الأسعار خلال الفترة المقبلة، مما قد يهدد استدامة القطاع الزراعي في اليمن.
وأكدوا أن هذه الحالة تتطلب تدخلًا حكوميًا من خلال دعم المزارعين أو إيجاد آليات لتنظيم السوق وتسويق المنتج بشكل أفضل.
ومن الممكن أن تتضمن هذه الآليات دعم تصدير المانجو إلى الأسواق الخارجية، وتطوير تقنيات التخزين والحفظ لتجنب الفاقد من الإنتاج.
يُعتبر المانجو من أهم المحاصيل الزراعية في اليمن، حيث يحتل المرتبة الأولى في قائمة الفواكه الأكثر إنتاجية بنسبة 27.5% من إجمالي المساحة المزروعة بالفواكه.
ويعتمد آلاف المزارعين على زراعة المانجو كمصدر رئيسي لدخلهم، بالإضافة إلى العمال الذين يعملون في قطف وتعبئة وتسويق هذا المنتج. لذا، فإن انخفاض أسعار المانجو لا يؤثر فقط على المزارعين، بل على سلسلة القيمة بأكملها.
ومن المحتمل أن يؤدي استمرار انخفاض أسعار المانجو إلى إحجام بعض المزارعين عن زراعته في المواسم القادمة، مما قد يؤدي إلى نقص في الإنتاج في المستقبل.
ويحث خبراء محليون الجهات الحكومية المعنية بالتدخل لدعم المزارعين وتنظيم السوق، لضمان استدامة هذا القطاع الحيوي المهم.