الجزيرة:
2025-03-22@17:42:03 GMT

هذه هي أهم العوامل التي تُسقط الأنظمة الديمقراطية

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

هذه هي أهم العوامل التي تُسقط الأنظمة الديمقراطية

تحدث ابن خلدون في نظريته عن تطور المجتمعات عن ثلاث مراحل يمرّ فيها كل مجتمع؛ وهي مراحل تعكس حياة الإنسان نفسه. وربما كانت من أكثر المراحل محاولةً للتحليل، هي مرحلة التراجع وما يعقبها من السقوط.

خلال قرون طويلة، طالما تم التركيز على سقوط الأنظمة ذات الطبيعة الشمولية، ويتم الحديث في كثير من الدراسات عن معايير معينة تكاد تنطبق على كل الإمبراطوريات والدول التي حكمت عبر التاريخ.

وتكاد تكون وصفة التراجع ثم السقوط واحدة تقريبًا.

وقد اعتاد المؤرخون وأهل السياسة وأهل الاجتماع على القدرة على التنبؤ، ومحاولة تحليل لماذا تسارع سقوط نظام بعينه، ولماذا لم يحدث في نظام آخر. وتلك أمور تؤخذ حالةً بحالة، وتُدرس أيضًا بتناول تأثيرات الجغرافيا السياسية والبنية المجتمعية والقضايا الاقتصادية والمقدرات العسكرية، إلى غير ذلك.

خلال القرن العشرين، حصل تراجع في أركان النظام الدولي، والكل يعرف ماذا نتج عن الحرب العالمية الثانية، وكيف أن النظام الذي أنتجته الحرب العالمية الثانية، والذي خرج بقطبين وهما الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الأميركية، لم يستطع أن يستمر إلا أربعًا وثلاثين سنة بالنسبة للاتحاد السوفياتي.

السؤال اليوم، الذي كثيرًا ما يتم طرحه في النقاشات، هو: كيف يمكن الحديث عن تراجع أو سقوط نظام أو أنظمة ديمقراطية في العالم؟ لم يُواجَه مثل هذا السؤال في قرون طويلة؛ لأن النموذج الديمقراطي هو نموذج جديد، وبالتالي مواصفات ومعايير تراجعه أو سقوطه مختلفة تمامًا.

لذلك نجد أنَّ الحديث الذي أخذ يتزايد في العقدين الماضيين بشكل أساسي، يحاول أن يجعل النظام الديمقراطي استثناءً، ولا ينطبق عليه ما ينطبق على الأنظمة الأخرى، والحديث بالتأكيد عن الأنظمة الشمولية.

ولدفع فكرة التراجع والسقوط، يتم طرح "أسطورة الركود"، في محاولة لتفسير التراجع مع تشكيك قوي بأن هناك سقوطًا قد يحصل. وبغض النظر عن طبيعة النقاش الدائر والتشكيك الذي يجري في معاقل تلك الأنظمة الديمقراطية، فإن الحديث عن ركود أو تراجع وسقوط لا يأتي في دول شمولية. ودلالة ذلك أن هناك شعورًا خفيًا حول تغييراتٍ ما حصلت وتحصل، وأن تلك التغييرات هي التي تزج بهذا النقاش حول الركود أو السقوط.

مثل ذلك النقاش دفع بسؤال مهم: هل هناك معايير يمكن من خلالها وصف نظام بعينه أنه ديمقراطي؟ وإذا كانت الإجابة نعم، وهي كذلك، فإن ملاحظة تلك المعايير وما تواجهه من تغييرات، ستساعد في وضع بعض معايير للتراجع أو السقوط، وهذا ما تحاول هذه المقالة تقديمه.

معايير التراجع

من أهم المعايير التي يُنظر لها على أنها تعبير عن حالة التراجع وربما المضي في حالة السقوط، هي حالة الانقسام السياسي المتزايدة وإرهاق البنى السياسية والمجتمع، مع التشكيك في فاعلية المؤسسات التي تمثل العملية الديمقراطية.

كل هذا يحقق نتيجة مزلزلة وهي حالة من عدم اليقين. وبعبارة أوضح، فإن الصراعات الحزبية المتزايدة في النظام، وكيف أن هذه الانقسامات الحزبية، تجعل النظام أكثر هشاشة، والأسوأ من ذلك أنها تضرب صورة النظام الديمقراطي.

كما أن تلك الانقسامات تعمل على تقديم نموذج من القيادات غير المؤهلة، وتؤدي إلى ضعف كامل في النخبة السياسية. وهذا الأمر يحصل عمليًا في كثير من الدول، حيث يستطيع من ينظر إلى تجارب الانتخابات في كثير من الدول الديمقراطية خلال العقدين أو الثلاثة الماضية أن يرى ذلك، وكيف أن هذه الدول لم تستطع أن تقدم قيادات سياسية بالمستوى المطلوب.

بل إن هذه القيادات بدت مرتبكة وغير قادرة على التعامل مع التطورات المتسارعة سواء كانت الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية. ولعل الإشارة إلى مواجهة وباء كورونا أثبتت أن تلك الأنظمة في أدائها كانت أسوأ من الأنظمة الشمولية، وأن البنى التحتية الصحية وغيرها كانت هشة وضعيفة، وأحيانًا عاجزة عن تقديم ما هو متوقع منها.

الأخطر من ذلك هو أن القيادات أخذت تهرب إلى الأمام عبر نشر ثقافة الخوف من الهجرة والأجانب، مع تراجع واضح في أداء الحكومات ومؤسساتها. من هنا، فإن الاستقطاب السياسي والانقسامات الحزبية تكاد تكون أهم عامل في تحديد معيار التراجع أو السقوط. عندما نتحدث عن التراجع الديمقراطي، نتحدث عن غياب معارضة سياسية، وغياب إعلام مستقل، وسيادة زعامات ونخب سياسية شعبوية بشكل أساسي.

المعيار الثاني الذي يتم الحديث عنه هو حالة ما يُسمى بالاستقطابات الاجتماعية، وما يرافقها من عملية خداع وتضليل لقواعد كثيرة في المجتمع، بحيث يُقدِّم النقاشات والحوارات والخلافات المستمرة على أنها جزء من العملية الديمقراطية وأن هذا مناخ صحي في المجتمع الديمقراطي.

ولكن هذه العملية في حد ذاتها لا تقدم حلولًا، وإنما تبقى عبارة عن نقاشات دون أن تقدم حلولًا لمشاكل الناس. وهذا الأمر يدفع إلى فقدان الأمل وفقدان الإيمان بكل العملية بمجملها. والأهم من ذلك، أنه يحدث أمران في غاية الخطورة:

تعزيز الانقسام المجتمعي: مما يجعل الناس غير مؤمنين بأي شكل من الأشكال بدور هذه المؤسسات الديمقراطية.

تزايد الشكوك حول مشروعية النظام: حيث يبدأ الناس بالتساؤل عن جدوى النظام، ولماذا يشاركون فيه أصلًا. ومن هنا تبدأ دورة جديدة من الانقسامات في المجتمع، ويبدأ حوار حول مدى ضرورة مثل هذا النظام الديمقراطي.

من المهم الإشارة هنا إلى أن قاعدة عريضة من الناس تقبل النظام الديمقراطي؛ لأنه يتكفل لهم بتقديم نوعية حياة أفضل، ويوفر لهم بيئة من الحرية تحترم فيها حرياتهم الخاصة. وعندما يفشل في تحقيق ذلك، يتزايد إحساس قاعدة عريضة من المجتمع بالشك في فاعلية النظام، ويشعرون أن هناك تلاعبًا بالقيم الناظمة للنظام الديمقراطي.

المعيار الثالث مرتبط بمسألة سيادة القانون: عندما تحدث الانقسامات ويحدث فشل في تقديم حلول لمشاكل الناس، تستشري الشعبوية، مما يدفع تدريجيًا إلى حالة من الهشاشة. وعندما تصبح الدولة في حالة من الهشاشة، فإن أول مسألة تتأثر هي مسألة سيادة القانون واحترامه. وبالتالي يدخل المجتمع في مرحلة من الفوضى الحقيقية، بحيث تتراجع ثقة الناس بالنظام بشكل كبير جدًا، وكذلك ثقتهم بالمؤسسات، مما يعزز الفجوة بين الأفراد والنظام وأدواته.

عندما يشعر الكثير من الناس أن هذا المجتمع لا يمثلهم، تبدأ حالة من غياب الأمن المجتمعي الذي من شأنه أن يدفع إلى مزيد من الانقسامات في المجتمع، وبالتالي انهيار الوحدة المجتمعية بشكل كبير جدًا. تلقائيًا، يجبر النظام السياسي الدولة، حتى في النظام الديمقراطي، على أن تصبح دولة تعسفية؛ لأنها لا يمكنها بالخطاب الديمقراطي والحريات أن تواجه هذه الأزمة، فتتجه إلى استخدام القوة، وأحيانًا القوة المفرطة.

خاتمة

إن الحديث عن تراجع النظام أو الأنظمة الديمقراطية حاليًا ليس من قبيل الأمنيات أو انعكاسًا لمشاعر كراهية، بل هي تكاد تكون أشياء ملموسة يمكن مشاهدتها. ومرة أخرى، يجب التذكير بأن الذاكرة الإنسانية والتاريخ الإنساني الحديث لم يشهدا انهيار النموذج الديمقراطي حتى يتم القياس عليه.

من هنا، فإن هذه ستكون أول مرة يتم التفكير فيها على مستوى العالم كله حول المعايير التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار للحديث عن هذا النظام الديمقراطي أو ذاك، وهل يتراجع أو يسقط تدريجيًا؟

في هذا السياق، ينبغي التذكير بأن الحديث عن الأنظمة الديمقراطية وكأنها استثناء لا تنطبق عليها السنن الكونية التي مرت على دول وأنظمة عبر التاريخ، هو أمر مضلل ولن يمنع تراجع تلك الأنظمة.

أخيرًا، إن التراجع (decline) ومن ثم السقوط (fall) هما عملية (process) وليسا حدثًا (event) عابرًا. لذلك، عامل الزمن حاسم، وطبيعي أن يأخذ الزمن حقه، خاصة إذا ما كان لدى النظام الديمقراطي آليات ترميم الذات. وهذا من شأنه أن يبطئ عملية التراجع، ومن ثم السقوط.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الأنظمة الدیمقراطیة النظام الدیمقراطی فی المجتمع الحدیث عن تراجع أو کثیر من حالة من

إقرأ أيضاً:

لا تأثيرات مباشرة للصيام على صحة العين والجفاف من العوامل المرتبطة

يعد شهر رمضان من الأشهر التي يحتاج خلالها الصائمون إلى مراعاة العديد من الجوانب الصحية لضمان التوازن بين العبادة والمحافظة على صحتهم، وفي هذا السياق، تحدث الدكتور أحمد أبو خلبة الحضري، أخصائي العيون بمستشفى السلطان قابوس بصلالة، عن تأثير الصيام على صحة العينين وكيفية الحفاظ على بصر جيد خلال هذا الشهر الفضيل.

وأوضح الدكتور الحضري أن الصيام نفسه لا يؤثر بشكل مباشر على صحة العينين، ولكن بعض العوامل المرتبطة به قد تؤثر على راحة العين، مثل الجفاف وقلة النوم، ففي رمضان يعاني العديد من الأشخاص من جفاف العين بسبب قلة تناول السوائل، خاصة خلال ساعات الصيام، وهذا الجفاف يمكن أن يؤدي إلى تهيج العينين أو الشعور بعدم الراحة؛ لذا يُنصح بالترطيب الجيد للعين بعد الإفطار والسحور.

أما بالنسبة للأشخاص الذين يحتاجون إلى استخدام قطرات أو مراهم للعيون، أشار الدكتور الحضري إلى أنه يمكن تعديل مواعيد الأدوية في رمضان، بحيث تتناسب مع أوقات الإفطار أو السحور، وفي حال كانت الأدوية تُستخدم باستمرار خلال النهار، يمكن للطبيب تعديل الجرعات لتناسب أوقات ما بعد الإفطار أو السحور، مع مراعاة تعليمات الطبيب لتجنب تسرب الأدوية إلى الحلق.

وأكد أن بعض الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم قد تؤثر على صحة العين إذا كانت تؤدي إلى جفاف العين أو تغييرات في الرؤية، لذا من الضروري أن يتحدث المريض مع الطبيب المعالج حول الأدوية التي يتناولها أثناء رمضان، وتحديد الأوقات المناسبة لتناولها لضمان الراحة والسلامة للعينين.

أطعمة تدعم صحة العين

أكد الدكتور الحضري أن تناول بعض الأطعمة يمكن أن يساعد في تحسين صحة العين خلال رمضان، ومن بينها الأطعمة الغنية بفيتامين A مثل الجزر والسبانخ التي تسهم في تعزيز الرؤية وحماية العين من الأمراض التنكسية، كما أن الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية "أوميجا-3" مثل السمك والبيض مفيدة لصحة العينين، حيث تساعد على تقليل خطر الإصابة بالجفاف والتهابات العين.

وحذر الدكتور من الإفراط في تناول الحلويات، حيث يمكن أن تؤدي السكريات الزائدة إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يؤثر على الأوعية الدموية في العين ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل اعتلال الشبكية السكري، لذا يجب الاعتدال في تناول الحلويات والحرص على تغذية متوازنة.

العلامات المبكرة

أوصى الدكتور الحضري مرضى العيون بالانتباه لبعض العلامات التي قد تشير إلى مشاكل صحية في العين، مثل الحكة المستمرة، والجفاف، والرؤية الضبابية أو الازدواجية، أو الإحساس بألم أو ضغط في العين، وإذا ظهرت أي من هذه الأعراض، يجب استشارة الطبيب لتحديد السبب واتخاذ الإجراءات اللازمة.

كبار السن ومرضى السكري

وأوضح الدكتور الحضري أن كبار السن قد يكونون أكثر عرضة لمشاكل العين مثل جفاف العين أو الأمراض التنكسية مثل التنكس البقعي، لذلك من المهم مراقبة النظام الغذائي واستخدام الأدوية بانتظام لتجنب تفاقم المشاكل.

أما بالنسبة لمرضى السكري، فيجب أن يكونوا حذرين للغاية أثناء رمضان، ويُنصح بالحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن النطاق الطبيعي، حيث إن الارتفاع أو الانخفاض في مستويات السكر يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في العين مثل اعتلال الشبكية السكري، وينبغي على هؤلاء المرضى متابعة مستويات السكر مع الطبيب وضبط جرعات الأدوية لتتناسب مع مواعيد الإفطار والسحور.

جفاف العين

أشار الدكتور الحضري إلى أن الصيام لفترات طويلة يمكن أن يزيد من تفاقم مشاكل جفاف العين، وقلة شرب الماء وعدم الترطيب الكافي خلال النهار قد يؤديان إلى جفاف العين ويزيدان من التهيج، لذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من جفاف العين شرب الكثير من السوائل خلال فترات الإفطار والسحور واستخدام قطرات مرطبة إذا لزم الأمر.

وأوصى الدكتور الحضري الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الشبكية أو المياه الزرقاء بمتابعة حالتهم مع الطبيب بشكل منتظم، ويجب عليهم تجنب المجهود الزائد والتأكد من عدم وجود أي تغييرات في الرؤية، كما يجب تناول الأدوية في الوقت المحدد وعدم إغفال أي جرعات للحفاظ على مستويات الضغط داخل العين.

نصائح

وقدم الحضري مجموعة من النصائح لمرضى العيون خلال شهر رمضان، أبرزها الترطيب الجيد، فمن الضروري شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور للحفاظ على الترطيب المناسب للعين، والحصول على قسط كافٍ من النوم، حيث يساعد النوم الجيد على تقوية صحة العين والوقاية من الإجهاد، وتقليل التعرض للضوء الساطع، ففي حال استخدام العدسات اللاصقة أو وجود مشاكل في العين، يُنصح بتقليل التعرض لأضواء شديدة، والحفاظ على النظافة وتجنب لمس العينين بأيدٍ غير نظيفة.

وإذا شعر الشخص بأي أعراض غير معتادة مثل زيادة الجفاف، أو ألم في العين، أو تغييرات في الرؤية، أو احمرار مستمر، يجب عليه التوجه للطبيب فورًا لتقييم حالته، ولا يجب الانتظار حتى نهاية رمضان إذا كانت الأعراض تشير إلى مشكلة صحية خطيرة.

وأكد الدكتور الحضري أهمية الحفاظ على نظافة العدسات اللاصقة، وعدم استخدامها لفترات طويلة بدون راحة، وبالنسبة لمستخدمي النظارات، يجب التأكد من أن العدسات خالية من الخدوش لضمان وضوح الرؤية.

وأوضح الدكتور الحضري أنه يمكن لمرضى العيون السفر خلال رمضان، ولكن يجب عليهم اتخاذ بعض الاحتياطات، فمن الضروري حمل الأدوية اللازمة مثل القطرات أو المراهم للعيون، والتأكد من توفر كمية كافية من الماء للترطيب، كما ينبغي تجنب المكوث في بيئات جافة لفترات طويلة مثل الأماكن ذات التكييف الشديد، واستخدام النظارات الشمسية لحماية العينين من أشعة الشمس المباشرة.

مقالات مشابهة

  • علي عبد الله صالح.. القائد الذي صنع تاريخ اليمن الحديث
  • متى يكسر «الريدز» لعنة هذا الشهر؟.. ليفربول وكابوس مارس.. محطات السقوط فى البطولات الكبرى
  • رئيس الجيل الديمقراطي: استئناف إبادة الشعب الفلسطيني خطوة نحو التهجير القسري
  • الجيل الديمقراطي بالدقهلية ينظم إفطارًا جماعيًا وصالونًا ثقافيًا
  • الكونغو الديمقراطية: تسجيل 200 حالة مشتبه بإصابتها بجدري القرود منذ بداية العام في موبا
  • لا تأثيرات مباشرة للصيام على صحة العين والجفاف من العوامل المرتبطة
  • طبيب يوضح العوامل التي تسرّع تطور فقر الدم
  • ترحيب دولي بالوساطة القطرية التي جمعت الكونغو الديمقراطية ورواندا
  • ندب الدكتور شريف جمال عبد الجواد لشغل منصب أمين عام صندوق دعم السياحة والآثار
  • فتاة مصرية تهاجم بلوجر مصري تحايل على الأنظمة للصلاة في صحن الطواف.. فيديو