أمانة العاصمة.. اجتماع بمكتب الصحة للتحضير للمخيم الطبي المركزي لأسر الشهداء
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع بمكتب الصحة في أمانة العاصمة، اليوم، مساهمة المستشفيات الخاصة والمراكز التشخيصية في المخيم الطبي المركزي لأسر الشهداء المزمع إقامته في مستشفى الأم والطفل الجامعي بعد غد الاثنين.
واستعرض الاجتماع دور المستشفيات الخاصة في تنفيذ المخيم الذي سيدشن بالتزامن مع ذكرى سنوية الشهيد وتنظمه وزارة الصحة والبيئة والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء وجامعة صنعاء.
ونوه الاجتماع ، الذي ضم مدير عام المخيمات بوزارة الصحة الدكتور عبدالله العماد ومدير الرعاية الصحية بالهيئة العامة لأسر الشهداء الدكتور محسن الهدوي وممثلو المستشفيات الخاصة بالأمانة، بالمكتسبات التي تحققت لليمن والأمة بفضل تضحيات الشهداء، وآخرها توجيه النيران وفرض الحصار على الكيان الصهيوني الغاصب، رداً على جرائمه المرتكبة بحق أبناء فلسطين.
وأكد مدير مكتب الصحة بالأمانة الدكتور مطهر المروني، الحرص على الاهتمام بأسر وذوي الشهداء وتقديم الرعاية لهم، وتكريمهم، وفاءً وعرفانا بتضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة للدفاع عن السيادة الوطنية ودحر الغزاة والمحتلين.
وأشاد الدكتور المروني، بجهود كافة المستشفيات العامة والخاصة في تقديم الخدمات الطبية والصحية للمرضى خاصة أسر الشهداء خلال الفترة الماضية، مؤكدا أهمية تضافر جهود الجميع لتخفيف معاناة أسر الشهداء وتقديم الرعاية الصحية لهم، عرفانًا بما قدمه ذويهم من تضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن.
وأوضح أن المخيم سيقدم خدماته في مختلف التخصصات سواء في المعاينة أو الفحوصات وتقديم الأدوية للمرضى، مؤكدا أن المستشفيات الخاصة ستستقبل الحالات التي سيتم إحالتها من المخيم المركزي بجامعة صنعاء وتحتاج إلى عمليات جراحية.
وجدد مدير صحة الأمانة، التأكيد على ضرورة تعزيز قيم الإحسان في تقديم الخدمات للمرضى ورعايتهم والاهتمام بهم سيما خلال الظروف الراهنة.
من جانبهم أكد ممثلو المستشفيات الخاصة والمراكز التشخيصية، الحرص على تقديم الخدمات الطبية لأسر الشهداء، كأقل واجب يمكن تقديمه لمن بذلوا أنفسهم رخيصة في سبيل الدفاع عن الوطن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد المستشفیات الخاصة لأسر الشهداء
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا تستهدف تعزيز قدراتها في تقديم الخدمات الذكية
شارك الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا اليوم في المؤتمر الــ 41 للمنظمة العربية للمسؤولين عن القبول والتسجيل في الجامعات بالدول العربية، تحت عنوان " دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز عمليات القبول والتسجيل بسلطة عمان.
بحضور السفيرة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي العماني، وعدد من رؤساء الجامعات ونواب رؤساء الجامعات العربية والأجنبية.
قدم الدكتور محمد حسين محاضرة بعنوان " دور الذكاء الاصطناعي لتمكين ذوي الإعاقة " فرص وتحديات"، تناول خلالها مقدمة عن مفاهيم الذكاء الاصطناعي والإعاقة.
وقدم شرحاً وافيا لما يقدمه الذكاء الاصطناعي لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقات المختلفة، والتأثير الإيجابي لاستخدام الذكاء الاصطناعي، والتحديات التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي، والآفاق المستقبلية للاستفادة من الذكاء الاصطناعي، ودور الجامعة مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما تناول خلال محاضرته تجربة جامعة طنطا في دعم الطلاب ذوي الإعاقة من خلال خطتها الاستراتيجية، والإطار المنهي الذي اعتمدت الجامعة عليه، والغايات الرئيسية التي تعمل الجامعة على تقديمها والتي شملت الاتاحة والدمج والمشاركة والتمكين، والأليات التنفيذية التي تقدمها الجامعة لطلابها التي تشمل الدعم المادي والدعم المهاري والفني والتيسير والاتاحة والاعاشة والتسكين والمشاركة فى الانشطة الطلابية والدمج، وذلك بالتعاون مع العديد من الهيئات والمؤسسات.
كما قدم القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا عرضا تقديميا بعنوان "آليات القيد والتحقق من شهادات الطلاب الوافدين" شرح من خلاله آليات عمل منصة ادرس في مصر وارتباطها بالتحقق من شهادات الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية وانهاء كافة متطلبات قيدهم للانتظام في الدراسة.
وأوضح الدكتور محمد حسين خلال العرض الزيادة في أعداد الطلاب الوافدين بجامعة طنطا في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا والتي تضاعفت خلال الثلاثة أعوام الماضية نتاجا للإجراءات التي قامت بها الجامعة والتسهيلات المقدمة للطلاب الدوليين، وتوفير أماكن للإقامة ووسائل انتقال مجهزة مع افتتاح مركز خدمات الطلاب الوافدين لتيسير اجراءات القبول والقيد فى وقت قياسى.