شارك الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، في الدورة الأولى من مؤتمر دبي للمكتبات، الذي نظمته مكتبة محمد بن راشد بمشاركة أكثر من 70 متحدثاً من أرجاء العالم، وما يزيد على 27 دولة، تحت شعار "مكتباتنا: الماضي الحاضر المستقبل".




وقال الدكتور علي بن تميم، عبر حسابه على منصة "إكس"، اليوم السبت، إن المؤتمر شديد الأهمية، كونه يُعد أحد أبرز الفعاليات الدولية في قطاع المكتبات والمعلومات على المستويين المحلي والدولي، ويزيد من التبادل المعرفي والتثاقف والنقاش المهم حول مستقبل الكتاب وأرشفته، وآفاقه الرقمية وتجلياته في الصناعات الإبداعية، بالإضافة إلى إسهامات الذكاء الاصطناعي والذي شكل حضورا قويا في المؤتمر النوعي".

مواكبة المتغيرات العالمية وأضاف: "يلقي المؤتمر أيضاً الضوء على الجهد الكبير الذي تبذله مكتبة محمد بن راشد بقيادة رئيسها الأديب محمد بن أحمد المر، وفريق عمله المميز في هذا السياق، وجهود دولة الإمارات لتطوير قطاع المكتبات، وتعزيز دورها الريادي في قيادة التأليف والبحث العلمي في الثقافة والمعرفة، من خلال الخروج بتوصيات وحلول مشتركة لمواجهة التحديات ومواكبة المتغيرات العالمية في هذا المجال الحيوي، بما يسهم في تعزيز مكانة المكتبات كجسر يربط بين الثقافات ويدعم التنمية المستدامة".

سعدنا بالمشاركة في الدورة الأولى من مؤتمر دبي الدولي للمكتبات، الذي نظمته مكتبة محمد بن راشد بمشاركة أكثر من 70 متحدثاً من أرجاء العالم، وما يزيد على 27 دولة، تحت شعار "مكتباتنا: الماضي الحاضر المستقبل".
المؤتمر شديد الأهمية كونه يعد أحد أبرز الفعاليات الدولية في قطاع المكتبات… pic.twitter.com/6BoAeRmRzl

— د. علي بن تميم (@3litamim) November 16, 2024 وتابع الدكتور علي بن تميم بقوله: "كانت مشاركتنا في ندوة ثرية بالنقاش والحوار رفقة الأصدقاء د. محسن الموسوي ود. عبدالعزيز المسلم، بعنوان "حراس التراث"، لتسليط الضوء على جهود دولة الإمارات العربية في حفظ التراث، ودور المتاحف والمهرجانات والمؤسسات التعليمية في تعزيز حركة التأليف والترجمة والتعليم".
وقال بن تميم إن النقاش في الندوة ركّز على أهمية تفكيك كلمة "الحراسة" فيما يتعلق بالتراث، وهل تعني الوصاية أم الحماية أم تنظيم التعامل. 3 مداخل للتعامل مع التراث وأشار إلى أن التعامل مع التراث في العالم يتم عبر 3 مداخل هي: التفريط الكامل واعتباره بلا قيمة، والحجب الكامل بذهنية الحراسة وحبسه في خزانة مغلقة، أو التعامل معه كمنتج حضاري إنساني يحتاج إلى التعاطي والاشتباك معه، ومحاولة فهمه والاستفادة منه والبناء عليه، وهو ما تفعله دولة الإمارات، متمثلة في عدد من المؤسسات الثقافية المتخصصة، ومن هنا يمكن فهم معنى استئناف الحضارة، فالاستئناف يعني الاستكمال بالضرورة، والبناء على المفيد مما سبق، ونقده وإصلاحه.


وأشاد الدكتور علي بن تميم بالدور المهم الذي تقوم به دولة الإمارات في تعزيز حركة النشر، وتنظيم قطاع المكتبات، حيث استطاع مركز أبوظبي اللغة العربية، عبر عدد من المكتبات، مثل مكتبة قصر الوطن وغيرها، أن يقدم عدداً من المبادرات الملهمة والخلاقة، التي أعادت لفكرة المكتبة بريقها، وربطتها بالتغيرات التكنولوجية التي تجتاح العالم. جهود الدولة لتطوير قطاع المكتبات وانطلقت، أمس الجمعة، أعمال الدورة الأولى من مؤتمر دبي الدولي للمكتبات 2024، تحت شعار "مكتباتنا: الماضي، الحاضر، والمستقبل"، بتنظيم من "مكتبة محمد بن راشد"، وتستمر حتى 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بمشاركة أكثر من 70 متحدثًا وما يزيد على 27 دولة.
وقال محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، إن انطلاق المؤتمر يعكس جهودنا المستمرة في دولة الإمارات لتطوير قطاع المكتبات وتعزيز دورها مراكز للمعرفة والثقافة، من خلال الخروج بتوصيات وحلول مشتركة لمواجهة التحديات، ومواكبة المتغيرات العالمية في هذا المجال الحيوي، بما يسهم في تعزيز مكانة المكتبات جسورا تربط بين الثقافات وتدعم التنمية المستدامة.

مشاركة دولية واسعة

ويشارك في المؤتمر نخبة من الشخصيات البارزة والمؤثرة في مجال المكتبات والمعلومات، من بينهم الدكتور زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، وفهد المعمري، رئيس جمعية الإمارات للمكتبات، والدكتور عبد الله خليفة الحفيتي، نائب الرئيس المساعد في جامعة خليفة، وكريستين إن. ستيوارت، أستاذة مشاركة من جامعة زايد.
ويشهد المؤتمر مشاركة وحضور شارون ميمس، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات، ولويس كوافيه-جن، رئيس جمعية المكتبات والمعلومات البريطانية، إلى جانب البروفيسور محسن الموسوي من جامعة كولومبيا، والدكتور سيف الجابري، الممثل الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات "إفلا"، وبن باري، مدير الخدمات الرقمية في المكتبة العامة البريطانية في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى العديد من المسؤولين والقيادات والرموز الثقافية المعنية بقطاع المكتبات من حول العالم.
ويبلغ إجمالي عدد المشاركين في الدورة الأولى من نوعها لمؤتمر دبي الدولي للمكتبات، قرابة 2000 شخص من عدة بلدان حول العالم، تنوعت خلفيتهم المعرفية والمهنية والثقافية بين العاملين والمختصين في مجال المكتبات والمعلومات والأكاديميين والعاملين في مجال الأرشيف، والمسؤولين الحكوميين وصانعي القرار في هذا القطاع الحيوي، لتبادل الأفكار والخبرات والتعرف على أحدث الممارسات في قطاع المكتبات والمعلومات.
وينظم المؤتمر أكثر من 66 ورشة عمل وندوة حوارية، تناقش موضوعات كأنظمة المكتبات، والملكية الفكرية، والذكاء الاصطناعي، والمكتبات المستدامة، وحفظ وترميم الأرشيف، ودور العمل الخيري في ضمان الوصول إلى الكتب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الدكتور علي بن تميم الإمارات المکتبات والمعلومات مکتبة محمد بن راشد الدورة الأولى من قطاع المکتبات دولة الإمارات فی تعزیز أکثر من فی هذا

إقرأ أيضاً:

روسيا والإمارات.. مكالمة هاتفية بين تؤكد عمق التعاون الثنائي والإنساني

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مكالمة هاتفية مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد آل نهيان، بحثا خلالها عدداً من القضايا الثنائية والدولية، وفق ما أعلن الكرملين اليوم الخميس.

وذكر البيان أن بوتين، أعرب خلال الاتصال عن تقديره العالي للدور الذي تلعبه أبوظبي في تسهيل وتنظيم عمليات تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، مشيداً بمساهمة الإمارات في عودة 246 عسكرياً روسياً إلى بلادهم قبيل عيد الفصح في 19 أبريل الماضي.

كما شكر بوتين نظيره الإماراتي على الجهود المبذولة لدعم المساعي الإنسانية في ظل الصراع المستمر، فيما أكد الجانبان أهمية مواصلة التنسيق والتعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك.

من جهته، قدّم محمد بن زايد، التهنئة للرئيس الروسي والشعب الروسي بمناسبة الذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفيتي على النازية في الحرب الوطنية العظمى، في لفتة رمزية تُعبر عن عمق العلاقات الثنائية والتاريخية بين البلدين.

هذا وتتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة وروسيا الاتحادية بعلاقات استراتيجية متينة تعززت على مدار العقدين الماضيين، لا سيما في مجالات الاقتصاد والطاقة والدفاع.

وشهدت العلاقات الثنائية تطوراً ملحوظاً منذ توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية عام 2018، والتي فتحت آفاقاً أوسع للتعاون السياسي والدبلوماسي والاقتصادي، كما تلعب الإمارات دوراً نشطاً في القضايا الإنسانية والدبلوماسية المرتبطة بالأزمة الأوكرانية، مما يعكس نهجها المتوازن في السياسة الخارجية.

مقالات مشابهة

  • «الإمارات للسياحة» يستعرض مبادرات تطوير القطاع
  • روسيا والإمارات.. مكالمة هاتفية بين تؤكد عمق التعاون الثنائي والإنساني
  • جوزيف عون: لقائي مع محمد بن زايد تجاوز التوقعات
  • نهيان بن مبارك: برؤية محمد بن زايد نبني مجتمع المعرفة
  • مكتوم بن محمد يستقبل الرئيس التنفيذي لمجموعة «WPP» العالمية
  • الشيخ محمد بن زايد يؤكد دعم الإمارات الكامل لوحدة لبنان وسيادته
  • سيف بن زايد: «أم الإمارات» استحقت بجدارة أن تكون رمزاً عالمياً استثنائياً للأمومة والعطاء الإنساني
  • «جمعية الإمارات للمكتبات» تبحث التعاون مع الخزانة الحسنية بالرباط
  • ذياب بن محمد بن زايد يستقبل الحاكمة العامة لأستراليا في واحة الكرامة
  • أبوظبي تستضيف الدورة الحادية عشرة لـ«مؤتمر الأمراض الجلدية والتجميل»