وزارة التعليم العالي تكرم الجامعات المتصدرة محليًا في تقييم QS العالمي للعام 2025
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
شمسان بوست / عدن
أقامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني صباح يوم السبت الموافق 16 نوفمبر 2024، في القاعة الكبرى بجامعة العلوم والتكنولوجيا بعدن، حفل تكريم الجامعات اليمنية الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى محليًا في التصنيف العالمي QS للعام 2025، والاحتفاء باليوم العالمي للجودة، بمشاركة الجامعات الحكومية حضرموت، صنعاء، عمران، وجامعات خاصة.
وفي الحفل أثنى وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ.د. خالد الوصابي على استضافة جامعة العلوم والتكنولوجيا لهذا الاحتفال، مهنئًا الجامعات الثلاث المتصدرة في التصنيف، ومعبّرًا عن فخر الوزارة بهذا الإنجاز؛ كونه إنجاز مهم على المستوى الوطني، مؤكدًا على دور الوزارة في متابعة الجامعات، لافتًا إلى أن الوزارة تستعد في مطلع العام القادم 2025 لإطلاق الأداة الوطنية للتصنيف الخاصة بالجامعات المحلية.
وخلال الحفل، قدّم عميد عمادة التطوير وضمان الجودة بجامعة العلوم والتكنولوجيا د. محمود الرميمة عرضًا موجزًا عن التقرير السنوي للأداء الأكاديمي في الجامعة للعام الجامعي 2023-2024.
في نهاية الحفل، قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ.د. خالد الوصابي بتكريم الجامعات اليمنية الحاصلة على المراكز الأولى في تصنيف QS، وهي: جامعة العلوم والتكنولوجيا بالمركز الأول، وجامعة حضرموت بالمركز الثاني، وجامعة صنعاء بالمركز الثالث.
كما كرمت جامعة العلوم والتكنولوجيا الأقسام الحاصلة على المراكز الأولى في تقييم الأداء الأكاديمي للعام 2023-2024، بالإضافة إلى تكريم المتميزين من أعضاء هيئة التدريس وفق نتائج التقييم من مختلف كليات الجامعة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: العلوم والتکنولوجیا التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
من جامعة صنعاء إلى إب.. مليشيا الحوثي تعمّق سيطرتها الطائفية على التعليم الجامعي
اقتحم قيادي حوثي وعشرات المسلحين كلية العلوم التطبيقية والتربوية في مديرية النادرة، التابعة إدارياً لمحافظة إب، وسط اليمن، وأجبروا العمادة والطلبة على تلقي محاضرات "عسكرية وطائفية".
قالت مصادر طلابية لوكالة خبر، الاثنين، إن القيادي الحوثي محمد النديش، اقتحم الساعات الماضية كلية العلوم التطبيقية والتربوية في مديرية النادرة، وأجبر عمادة الكلية وأعضاء هيئة التدريس على إقامة محاضرات عسكرية إجبارية لمدة نصف شهر، ذات طابع طائفي.
كما فرضت عناصر مسلحة تابعة للقيادي النديش، على الطلاب تعبئة استمارات ما يُسمى بـ"التعبئة العامة" تحت شعار "طوفان الأقصى"، وحضور هذه المحاضرات في قاعة الكلية، والتي تتضمن تدريبات عسكرية ومحاضرات ذات صبغة طائفية، مهددين بحرمان المتغيبين من مواصلة تعليمهم أو الرسوب في جميع المقررات الدراسية.
تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي بحق قطاع التعليم الجامعي في اليمن.
ففي جامعة صنعاء، يجبر الحوثيون الطلاب على الخروج في وقفات احتجاجية كل أربعاء تحمل شعارات طائفية تحت ذرائع مختلفة، مقابل منح كل طالب 10 درجات، مما يعمق من تأثيرهم السلبي على البيئة التعليمية.
وتؤكد تقارير منظمات محلية ودولية أن الحوثيين يستخدمون التعليم كأداة رئيسية لتعزيز سيطرتهم ونشر أيديولوجيتهم، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقوانين الدولية.
وتشير التقارير إلى أن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً حوّلت الجامعات اليمنية إلى أدوات للتجنيد ونشر الفكر الطائفي، متجاهلة الحاجة الماسة إلى تحسين جودة التعليم أو توفير بيئة تعليمية مستقرة للطلاب.
كما أكدت أن الحوثيين يستخدمون الجامعات كمنابر سياسية لتمرير أجنداتهم الطائفية، حيث يجبرون الطلاب على المشاركة في أنشطة تخدم مصالحهم العسكرية والدعائية، مشيرة إلى أن هذه الأنشطة تستهدف على وجه الخصوص الفئات الشبابية لتحويلهم إلى وقود للصراع المستمر.
ومنذ سيطرة مليشيا الحوثي على العاصمة صنعاء في سبتمبر/ أيلول 2014، تعرض قطاع التعليم الجامعي في اليمن لأسوأ الأوضاع.
ووفقاً لمصادر حقوقية، فقد أجبرت المليشيا الجامعات على التماشي مع أجندتها السياسية، مع فرض أنشطة طائفية وتجنيد إجباري للطلاب.