ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العامة في ميناء دمياط
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل ميناء دمياط خلال الـ 24 ساعة الماضية 9 سفن، بينما غادرت 11 سفينة، ووصل إجمالي عدد السفن بالميناء إلى 36 سفينة.
وبلغت حركة الصادر من البضائع العامة 36223 طن شملت 1975 طن مولاس، و11847 طن يوريا، و14681 طن كلينكر، و4780 طن علف بنجر، و2940 طن بضائع متنوعة.
فيما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 70488 طن شملت 9286 طن حديد، و11312 طن قمح، و42220 طن ذرة، و300 طن خردة، و2936 طن مواسير، و2600 طن ابلاكاش، و1087 طن خشب زان، و2398 رأس ماشية (عجول تسمين) بإجمالي وزن 747 طن.
بينما بلغت حركة الصادر من الحاويات 2000 حاوية مكافئة والحاويات الوارد 299 حاوية مكافئة في حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 3165 حاوية مكافئة.
ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح إلى 135914 طنًا، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 165720 طنًا.
كما غادر قطارين بحمولة إجمالية 2550 طن قمح متجهين إلى صوامع شبرا، وقطارين بعد تفريغ 50 حاوية 40 قدم قادمين من الإسكندرية، بينما بلغت حركة الشاحنات دخولًا وخروجًا 3280 حركة.
وأكد اللواء بحري طارق عدلي عبد الله، رئيس مجلس الإدارة على توجيهات الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل لتسخير كافة الجهود لإقامة هذا المشروع، حيث قامت هيئة ميناء دمياط بالتنسيق بين جميع الجهات والأطراف ذات الصلة داخل المجتمع المينائي لتسهيل وتيسير كافة الإجراءات بفحص الشاحنات والبضائع لضمان تشغيل الخط بشكل سلس ومستدام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط اخبار دمياط حركة ميناء دمياط
إقرأ أيضاً:
ننشر نص كلمة السيسي خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الحكومة الإسبانية في مدريد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، برئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز في العاصمة الإسبانية مدريد، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى مملكة إسبانيا.
عقد الجانبان جلسة مباحثات بحضور وفدي البلدين، تناولت العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع الإقليمية.
وخلال اللقاء، أكد سانشيز اتفاق إسبانيا الكامل مع موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين، مشدداً على أن بلاده ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وستدعم مخرجات القمة العربية المرتقبة في مصر، لا سيما ما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة وفقاً للخطة المصرية، بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، مع التأكيد على ضرورة تطبيق حل الدولتين.
وعقب المباحثات، وقع الرئيس السيسي ورئيس الحكومة الإسبانية إعلانًا لترفيع العلاقات بين مصر وإسبانيا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، كما شهدا توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين في مجالات متعددة، بما يعزز التعاون المشترك.
مؤتمر صحفي مشترك
وعقد الجانبان مؤتمراً صحفياً تناول مجريات المباحثات بين رئيس الجمهورية ورئيس حكومة أسبانيا.
وفيما يلي نص كلمة الرئيس خلال المؤتمر الصحفي:
“اسمحوا لي في البداية، أن أعرب عن خالص الشكر والامتنان، للحفاوة التى لقيتها منذ وصولى إلى مملكة إسبانيا الصديقة”.
وأضاف: “إن هذه هى زيارتى الثانية إلى مدريد، وهو ما يعكس الرغبة الصادقة، فى تعزيز العلاقات التاريخية الراسخة بين بلدينا، والتعاون المثمر بينهما، على أساس مشترك من الاحترام والتفاهم المتبادلين. وفى إطار العلاقات الثنائية الوثيقة بيننا، وسعينا المتواصل لتطويرها، وقعنا اليوم وثيقة لترفيع العلاقات المصرية الإسبانية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، والتى نتطلع إلى تطبيقها بشكل فعال .. جنباً إلى جنب، مع جميع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المبرمة بيننا، بهدف تعميق التعاون الاقتصادى والاستثمارى، وزيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين، وهى الأمور التي حظيت بأهميــــــة كبيـــــرة، خـــــلال مباحثاتنـــــــا اليـــــــوم. حيث أكدنا فى ذات السياق، على ضرورة تعزيز تواجد الاستثمارات الإسبانية، والبناء على قصص نجاح الشركات الإسبانية العاملة فى مصر .. كما أبدينا حرصنا، على تكثيف التعاون فى توطين الصناعة بمصر، فى كافة المجالات .. بما فى ذلك مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة، والنقل، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.. بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعلومات، فى موضوعات إدارة وتنمية الموارد المائية، فى ظل ما تمثله مسألة الأمن المائى، من أهمية بالغة لمصر”.
وتابع: “لقد كانت الأزمات الإقليمية، محورا مهما خلال مباحثاتنا اليوم، مع دولة رئيس الوزراء، حيث استعرضنا التطورات المتعلقة بالحرب فى قطاع غزة، ومستقبل القضية الفلسطينية، وأكدنا فى هذا السياق، على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، واستمرار تبادل الرهائن والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية اللازمة، لإنقاذ أهالى غزة من الأوضاع المأساوية التى يعانون منها”.
وأضاف: “اسمحوا لى من هذا المنبر، أن أشيد بقرار إسبانيا الشجاع والتاريخى، الذى انحاز إلى الحق والعدل، عبر الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطينى المشروعة، وعلى رأسها حقه فى تقرير المصير، لقد اتفقنا فى هذا الصدد، على ضرورة السعى والدفع لإحياء عملية السلام، بهدف إقامة دولة فلسطينية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية”.
وتابع: “كما أكدنا على أهمية دعم المجتمع الدولى، وتبنيه خطة إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير الشعب الفلسطينى وأكرر دون تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التى يتمسك بها، ووطنه الذى لا يقبل التفريط فيه، وبما يضمن البدء الفورى فى عمليات الإغاثة والتعافى المبكر”.
وأضاف الرئيس:" أكدنا كذلك، على ضرورة دعم المنظمات الدولية، العاملة فى المجال الإنسانى بالقطاع، وفى مقدمتها وكالة "الأونروا" التى لا يمكن الاستغناء عنها، فى تقديم الخدمات الإنسانية الأساسية للشعب الفلسطينى".
واوضح: لقد تناولت كذلك مع دولة رئيس الوزراء، التطورات التى تشهدها سوريا، حيث أكدت دعم مصر الثابت للشعب السورى الشقيق، والوقوف إلى جانبه، لتحقيق تطلعاته المشروعة، وتوافقنا فى هذا الإطار، على أهمية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، مع أهمية بدء عملية سياسية شاملة فى سوريا، بمشاركة كافة مكونات الشعب السورى، فضلا عن رفضنا التام للانتهاكات الإسرائيلية للسيادة السورية، وضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للجولان.
وتابع: تناولنا أيضا الأوضاع فى لبنان، حيث رحبنا بانتخاب رئيس جمهورية جديد، ورئيس حكومة جديد، وأكدنا على أهمية الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، وضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضى اللبنانية.
واشار السيسي الى انه تم الاتفاق على أهمية تكثيف التعاون، لوقف الهجمات ضد السفن التجارية فى باب المندب وتبادلنا وجهات النظر حول التطورات الإقليمية، فى منطقتى القرن الإفريقى والساحل.
وختاما، قال الرئيس السيسي: “أتوجه إليكم دولة رئيس الوزراء مجددا، بخالص الشكر على دعوتى لزيارة مملكة إسبانيا الصديقة ، وأتطلع للترحيب بكم وبجلالة الملك وجلالة الملكة فى مصر ، وكذا للمشاركة فى حفل افتتاح المتحف المصرى الكبير، وهى الزيارات التى سوف تسهم بالقطع، فى تعميق علاقات التعاون، وترسيخ أواصر الصداقة التاريخية الممتدة، التى تجمع بلدينا وشعبينا الصديقين”.